دنيا العرب...عروش تنهار وأخرى تقاوم..// احداث سياسية

 بقلم ::محمد الزيدي kalamoukoum
الملك عبد الله بالرغم من كبره في السن..وتوقفه عن رقصته المعهودة في الجنادرية بالسيف ملوحا..واصابته مؤخرا في احدى ركبه..تعافى منها الآن لكنه وجد في استقباله عوض قصائد الشعر والمدح والتبريك وجد أصوات المحتجين والمطالبين الشعب يريد تغيير النظام صحيح أنه دس في جيوبهم مليارات الدولارات الخضراء لكن وضعهم بقي أسودا..فبالظهران مآت الألوف من الشيعة يعانون الأمرين رغم أن منطقة الظهران هي الأغنى بآبارالنفط..ولكنها سياسة التمييز..بحيث تظل شريحة اجتماعية تعاني لأسباب سياسية ودينية غير مفهومة..ربما خشية النظام السعودي من ولائهم لقم ورغبتهم في تأسيس ولاية الفقيه صحيح أن الملك السعودي محاط بمجموعة من المتشددين الدينيين الذين لهم تفسير بدوي أجلف وتأويل غارق في التقاليد والأساطير الجاهلية للقرآن الكريم ..سرعان ما سارعوا في تحريم بدعة الاحتجاج والمظاهرات وادعوا بعفويتهم البدوية الدينية المزعومة أنها حرام...والحقيقة أن أناسا قهرهم جور الحاكم..فأرادوا اسماع صوتهم...فلم يستطيعوا..ان نظام السعودية لا يشك أحد في أنه من أشد الأنظمة محافظة في المنطقة..وجيوب مقاومة التغيير به قوية..غير أن مايعطيه زخما في الابقاء على الوضع جامدا هو الدعم الغربي لآل سعود وفي طليعة المدعمين أمريكا..علما أن أمريكا وضعت خطة لاحتلال السعودية منذ سبعينيات القرن الماضي وهي جاهزة لحماية موارد النفط وذالك في حالة ما اذا تعرضت الأخيرة لأي خطر.
انفجار القدس لم يدرك الكثيرون سر انفجار القدس داخل ما تدعيه اسرائيل عاصمة أبدية لها...والحقيقة أنها أراضي مغتصبة من طرف حتى الديانة اليهودية التي لاتجيز الصلاة في أرض مغتصبة ان حالة الهستيريا التي عمت مكان الانفجارحتى أن المرأ ليخال انفجار مركب نووي...وهذا مايفسر أن الساكنة المحتلة لأراضي القدس لاتشعر بأنها في دارها..وخروج نتنياهوللوعد والوعيد واطلاق التهديدات لم يصب في هذه المرة هدفه..فما بدا أنه انشغال عربي بالوضع الداخلي وعطش المتظاهرين للحرية والديمقراطية على النمط الغربي لم يكن مسلما به داخل بعض البقع العربية...فبمجرد بداية اندلاع الاحتجاجات في سوريا وهي كما نعلم تدخل داخل مربع ايران حماس حزب الله سوريا..حتى بدأت آلة فك الارتباط بين العرب والديمقراطية تتفكك..ورغم أن نتنياهو ندد ووعد وأرعد وأزبد...الا أن أحدا لم يصدقه في هذه المرة...هناك من رأى في انفجار القدس أنها بداية رد فعل عربي على الحملة الغربية والحماسية اعلاميا وحربيا..لوجود قناعة لدى العديد من العرب بأن الغرب كذاب..وليس صادقا...ألم تكن حماس ديمقراطية ولكن ماذا جرى ويجري لها الآن..يخشى الكثيرون أن تكون الحملة الغربية الحماسية ماهي الا لون من ألوان صراع الحضارات.
اتصل بنا : zaidi.m@live.fr
محمد الزيدي صحافي ومؤلف رواية:القرش الأحمر*
أو تتبعنا عبرتويتر: @kalamoukoum)

تعليقات

المشاركات الشائعة