الطب البديل تكبير النهد وتنفيخه //صحة وجمال
الطب البديل :تكبير النهدين وتنفيخها
كتب :محمد الزيدي kalamoukoum
كما كتبت دائما، يشتكي الكثير من الناس ،من أعراض خصوصا العنصر الأنثوي، وهن يطلبن الجمال الكامل،من تغليظ الشفاه إلى حقن الخدود..جعلها متوردة..وتدقيق الأنف عبر الجراحة البلاستيكية، إلى البطون المشفطة ،ولعل أهم مطلب هو تكبير الثديين ،وتنفيخهما ، وتدويرهما..وقد ياتي يوم أقدم فيه الثديين ،الجميلين المرغوب فيهما ،حتى لا تسقط فتياتنا في يد جراح تجميلي ينقصه الذوق فيفسد ولا يصلح ،فترى الفتاة المسكينة الطالبة للعلاج وقد تحول ثدياها إلى طبل غناوي ،تثير السخرية أكثر مما تثير الإعجاب ويصبح ماقامت به عن طريق الجراح هما آخر ينضاف إلى همومها، وليست همومها قليلة تبدأ بحرمانها من رخصة السياقة في بعض البلدان الإسلامية إلى عنف الرجل وجبروته في تبخيسها.
إن الأنثى تتخيل في ذهنها أن الفتاة الناهد تكون أنثويتها بادية ،زد على هذا أنها في المخيال الشعبي تكون كثيرة الخصوبة...ولها ضرع للرضيع مشبع ويدل على أنه سينشأ في صحة وعافية ـ ـ ـ ناهيك عن إمكانية غمز نهديها بشكل مريح أثناء الجماع والنكاح والتوالد ،ولعلي في هذا التقديم للطب البديل يضيق المكان لتقديم النهد النموذجي الذي تستحقه كل فتاة لأن ذلك سيصبغ عليها راحة نفسية مما ينعكس على مرونة جسدها وانسيابه،ويبعد عنه الخشونة ،يصبح طيعا حريريا،لكن إذا صار وحصل مثل ما يقع للكثير من الراغبات في تحويل النهدين إلى نهدي بقرة ـ ضرع ـ هولاندية كبيرين ضخمين أكثر من اللازم ،فالأمر عندئذ قد يتحول إلى فتيات عرض الواجهات مما هو منتشر في البلدان الغربية .
ويثير هذا الموضوع جدلا واسعا ،في الميدان الأخلاقي ،فكثير من علماء الدين لايحبذون اللجوء إلى تغيير خلق الله ،وأن خلق الله مهما كان لاتنقصه الجمالية والعذوبة والسلاسة ،فهذا الخلق مخلوق بطريقة سلسة بينما الجراحون يلجؤون لوسائل الرياضيات وهي مهما كانت متقنة لاتخلو من ندوب وزوايا حادة مما يحولها إلى معيقة منفرة فكما هو معلوم أكثر الخطوط جذبا هي الخطوط المائلة المنحنية المحدودبة..أكثر من الخطوط المستقيمة..وهذا لايعني أن الفتاة عليها أن تقنع بصغر النهدين وكأنها لم تجد الوسائل الكافية والضرورية في تراثنا وهو للحق يقال تراث كامل يعالج ويلبي جميع الحاجيات والرغبات.
اتصل بنا :tajerina.news@gmail.com
كما كتبت دائما، يشتكي الكثير من الناس ،من أعراض خصوصا العنصر الأنثوي، وهن يطلبن الجمال الكامل،من تغليظ الشفاه إلى حقن الخدود..جعلها متوردة..وتدقيق الأنف عبر الجراحة البلاستيكية، إلى البطون المشفطة ،ولعل أهم مطلب هو تكبير الثديين ،وتنفيخهما ، وتدويرهما..وقد ياتي يوم أقدم فيه الثديين ،الجميلين المرغوب فيهما ،حتى لا تسقط فتياتنا في يد جراح تجميلي ينقصه الذوق فيفسد ولا يصلح ،فترى الفتاة المسكينة الطالبة للعلاج وقد تحول ثدياها إلى طبل غناوي ،تثير السخرية أكثر مما تثير الإعجاب ويصبح ماقامت به عن طريق الجراح هما آخر ينضاف إلى همومها، وليست همومها قليلة تبدأ بحرمانها من رخصة السياقة في بعض البلدان الإسلامية إلى عنف الرجل وجبروته في تبخيسها.
إن الأنثى تتخيل في ذهنها أن الفتاة الناهد تكون أنثويتها بادية ،زد على هذا أنها في المخيال الشعبي تكون كثيرة الخصوبة...ولها ضرع للرضيع مشبع ويدل على أنه سينشأ في صحة وعافية ـ ـ ـ ناهيك عن إمكانية غمز نهديها بشكل مريح أثناء الجماع والنكاح والتوالد ،ولعلي في هذا التقديم للطب البديل يضيق المكان لتقديم النهد النموذجي الذي تستحقه كل فتاة لأن ذلك سيصبغ عليها راحة نفسية مما ينعكس على مرونة جسدها وانسيابه،ويبعد عنه الخشونة ،يصبح طيعا حريريا،لكن إذا صار وحصل مثل ما يقع للكثير من الراغبات في تحويل النهدين إلى نهدي بقرة ـ ضرع ـ هولاندية كبيرين ضخمين أكثر من اللازم ،فالأمر عندئذ قد يتحول إلى فتيات عرض الواجهات مما هو منتشر في البلدان الغربية .
ويثير هذا الموضوع جدلا واسعا ،في الميدان الأخلاقي ،فكثير من علماء الدين لايحبذون اللجوء إلى تغيير خلق الله ،وأن خلق الله مهما كان لاتنقصه الجمالية والعذوبة والسلاسة ،فهذا الخلق مخلوق بطريقة سلسة بينما الجراحون يلجؤون لوسائل الرياضيات وهي مهما كانت متقنة لاتخلو من ندوب وزوايا حادة مما يحولها إلى معيقة منفرة فكما هو معلوم أكثر الخطوط جذبا هي الخطوط المائلة المنحنية المحدودبة..أكثر من الخطوط المستقيمة..وهذا لايعني أن الفتاة عليها أن تقنع بصغر النهدين وكأنها لم تجد الوسائل الكافية والضرورية في تراثنا وهو للحق يقال تراث كامل يعالج ويلبي جميع الحاجيات والرغبات.
اتصل بنا :tajerina.news@gmail.com
تعليقات
إرسال تعليق