محمد الزيدي TANJERINA NEWS
This page is sponsored by:طنخرينا نيوز TANJERINA NEWS
سيرة ذاتية للكاتب الصحفي والإذاعيمحمد الزيدي* kalamoukoum : - ولدت بمدينة طنجة (المغرب) سنة 1957.
- تلقيت الدراسات الدينية والشرعية بالمعهد الديني (جامعة القرويين ) بطنجة وحصلت على باكالوريا(شعبة الآداب الشرعية) سنة 1975 .
- في سنة 1989 تخرجت من المدرسة الوطنية للإدارة العمومية بالرباط ( شعبة الإدارة العامة ).
- اشتغلت لسنين عديدة بمديرية الموارد البشرية بوزارة الإعلام بالمغرب.
- بين سنة 2000 و2005 اشتغلت صحفيا مذيعا وقارئا للأخبار ومنتجا للبرامج بـ :
Radio Tanger
و:Radio tetouan
وأستعد في هذه الأيام لإ نتاج برامج بإذاعة :Cap Radio
- تخرجت من المركز اللغوي الأمريكي و بزنيس إنكليش.
- أنشأت جريدتي الخاصة :
TANGERINA NEWS.
. - كاتب لعدة مقالات في عدة جرائد الكترونية وورقية ومنتج لعدة أشرطة فيديو منشورة في عدة مواقع اليوتوب والدايلي موشين وفليكر
وهذا نموذج فقط فهناك لدي العديد :
- هذا وقد سبق لإحدى الجرائد المغربية :
Haraka الحركة
أن أجرت معي استجوابا أرى من المفيد إدراجه للتعرف على المزيد فيما يتعلق بالكاتب محمد الزيدي : - متى التحقت بالركب الصحفي؟
-بداية
لك الشكر والتحية ومن خلالك الى زملائك بمنبركم الرائع والناجح..في سنة 1978
التحقت بوزارة الدولة المكلفة بالاعلام....سحرتنا وقتها خطبة وزير الدولة
محمد العربي الخطابي واعتقدنا أن المغرب مقبل على انفتاح اعلامي..والحقيقة لم نكن
نعيش سوى أضغاث أحلام..فالوزارة كان من مهامها هو الدعاية وتحسين صورة
المغرب...غير أن موجة الكساكس التي غزت سطوح المنازل المغربية أيقظت أصحاب
القرار السياسي في المغرب بايجاد حل وفي هذا الاطار جاء تدشين :
Medi1 Radio
و:2M
في نسختها الليبراليةطبعا لم نقف مكتوفي الأيدي اذ بدأت لتوي في تحرير طلبات العمل نحو المنابر المشار اليها والتي للحق يقال أنها كانت مهنيا في أبهى الصور وللأسف ما استجيب لي.- لماذا انتقلت من الاشتغال في وزارة الاتصال إلى عالم الصحافة؟
.بلفظ
دقيق لم أنتقل فكما يعلم الجميع أن وزارة الاعلام لها وصاية على الاذاعة والتلفزة
وبما أني لاحظت توفر ثلاث عناصر ايجابية ولصالحي وهي وجود
الإتحاد الإشتراكي
على رأس الوزارة في شخص الأستاذ الأشعري ولي بالاتحاديين علاقة طيبة ثم تولي الملك من طرف جلالة الملكمحمد السادس
وتميز عهده بالانفتاح ولم الجراح ومساعدة خدام المملكة وأخيرا وجود وال من عيار كبير وهو الأستاذ محمد اطريشة على رأس الاذاعة والتلفزة وهو رجل كما لايخفى له اطلاع بالاعلام ودراية برجاله فما كان مني الا أن ضربت العصافير بحجر واحد ووجدت نفسي مذيعا لامعا وراء ميكرفون الاذاعة.- اشتغلت بالإعلام السمعي ماهو تقييمك لهدا النوع من الصحافة؟
آسف لأقول انه اعلام ضحل وتراجع...ومابقي فيه الا
الاسفاف- ..وميوعة لا نهاية لها..فالتوظيف المحاباتي..جعل من قطاع الاعلام السمعي
الا أصواتا مزعجة يكاد بسماعها أن يشيب الصبي..لقد كرهونا في الاذاعة...وماسر
اقبال الناس على الأنترنيت الا هروبا من هذه المهزلة التي يسمونها اكراها اعلام
سمعي.
- لماذا اخترت الاشتغال في إذاعة طنجة بالذات؟
-لن
أذيع سرا اذا قلت لك أني طنجاوي وكما يقال بالدارجة البراني عقوبتو لبلادو فاني
لما حصلت على الموافقة كان لزاما علي أن أحدد وجهتي الاعلامية فاخترت طنجة كما
اختارتني هي علما أن الاذاعة اذاعة طنجة في ابان التحاقي بها سنة 2000 كانت تعاني
نقصا حادا في الموارد البشرية أغلب مذيعيها المرموقين وصلوا حد سن التقاعد
وبالتالي فان عدم مبادرة علاج الأمور بجد وتدارك النقص من شأنه أن يعرض سمعة
اذاعة طنجة الى القهقرى والانحدار والتراجع.
- صوتك صوت إذاعي محض و الملاحظ أن كل الصحفيين بإذاعة طنجة يمتازون بالأصوات الإذاعية الجميلة هل هذا مجرد صدفة؟
بطبيعة
الحال الصدفة لا وجود لها في العمل الاحترافي فتاسيس العمل الاذاعي الطنجي كان في
بدايته على يد أجانب وكان يخدم أهدافا واستراتيجيات لذا كان من الضروري شحذ
العناصر والمواهب وتكوينها التكوين العالي واللائق لتضطلع بالمهام المنوطة بها
علما أنه في تلك الابان لم تكن الاعلاميات على مستوى حتى تشذب وتنمق وتركب
فاختيار المذيع الكفؤ الفصيح كان يخفف العبئ على القمطر الفني لتدارك
البياض واخفاء التأتآت والسأسآت... وغيره من المطبات.
- مار أيك في الحراك الذي يعرفة قطاع الإعلام العمومي؟
-صراحة
لايوجد هناك حراك الجمود هو سيد الموقف لن أبالغ اذا قلت أن المسؤولين عن تدبير
الشأن الاعلامي المغربي ينطبق عليهم قولة الرجل الغير المناسب في المكان
الغير مناسب وهذا ما ولد فراغا مهولا وخطيرا ملأته وسائل اعلام أجنبية لها
مرجعياتها الخاصة وها هو الوضع كما ترينه يطفح بالفوضى الخلاقة.
- هل الإعلام العمومي بحاجة إلى التحرير؟
-أكيد
وفي حاجة ماسة لتحريره وخوصصته فما نقدمه أنا وأنت على سبيل المثال لبلادنا
ليس في مستطاع
وزارة الإتصال
ومسؤوليالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة
وحتى الاذاعات الخاصة الخاصة بين قوسين أن يقدموه لبلادنا كما نقدمه نحن ...وهؤلاء الاعلاميون هم في حاجة ماسة للمساعدة النوعية لانجاز مهامهم..أتمنى من صميم الفؤاد تقديم يد العون لهؤلاء الاعلاميين اللذين يكابدون الضنا من أجل تقديم خدماتهم.- مار أيك في الإذاعات الخاصة الموجودة بالمغرب؟
.لاأنصت
اليها ولا أهتم بها فمن ألف الأناقة لايمكنه أن يلبس الأسمال وقياسا على ذالك فمن
ألفت أذنه بنددوش وبنعبد الله وبنحليمة وريان ولطيفة القاضي والجفان
وحتى أنا الزيدي لايمكنه بتاتا أن ينزل من أبراج النعيم الى حضيض الاصطبلات أزيدك
لست محافظا كلاسيكيا رافضا لموسيقى الراب والحايحات الاذاعية بل العكس هو
الصحيح الجودة والجمال يفتن بها الجميع ويعشقها الكل. ولكنها مفقودة في ما
أطلقوه من أجيال الاذاعات الخاصة وما هي بخاصة.
- المغاربة اليوم أصبحوا يلجؤون للمدونات أكثر من الإعلام المكتوب ترى ما السر في ذلك؟
ـ السر كما سبق لي أن أشرت يكمن أن شريحة واسعة من-الناس-
لاتجد نفسها في الاعلام التقليدي البلدي الشللي..لذا تطبيقا لمقولة أرض الله
واسعة..وغريزة البحث عن الأجود لم يكن هناك مناص من اللجوء للتدوين.:
كالاموكوم kalamoukoum
وهو باب ومدخل كما لا يخفى عليك الى العولمة بكل ما لها وما عليها.- لماذا تحول مسارك من إذاعي إلى مدون مع أنك تمتاز بصوت جميل؟ - هذه قصة حزينة نسبيا أنا كنت منهمكا في الاشتغال في اذاعة تطوان...وسرعان ماتناهى الى سمعي أن اذاعة خاصة فتحت أبوابها بطنجة وفعلا غادرت اذاعة تطوان والتحقت بتلك الاذاعة الخصوصية الا أني سرعان ما وجدت نفسي وسط حروب داحس والغبراء..لن أتمالك نفسي وأصرح لك ايتها الزميلة الفذة أني عشت فترة حالكة من عمري ما نفعني صوتي ولا رقت لي القلوب الحواجر ولا تأسفت لي الدناصر...الآن أنا في عالم التدوين نسبيا أحس بغرابته لكني بارادتي وعزمي أحاول الاندماج فيه.. وفي ختام جلستنا أتمنى لمنبركم المزيد من الألق والتألق ممنون لك أيتها الزميلة.
تعليقات
إرسال تعليق