من هو الصحفي أريري؟




الكاتب الصحفي المغربي محمد الزيدي طنجة//

 إييه صحافي كبير وخونا...إلخ...ولعلم القراء أريري اشتغل في فترة معينة أعتقد في وسط الثمانينات في وزارة الداخلية..بالضبط مديرية الجماعات المحلية..أما الشاف ديالهم فكان يدعى البحراوي  صاحب البصري..أريري طبعا لقى بجواره السيد الهمة..حتى هو كان معين في الجماعات..وبالضبط كان رئيسهم المباشر..هو السيد الأنفاسي..أريري في هذه الفترة..كان ينتقد بقوة الداخلية وهو أحد موظفيها..لن أقول بإيعاز من الهمة..لكن الثابت أن البحراوي كان خصما لهما..في أيام محمد السادس يذهب البصري..ويعين الهمة كاتب دولة في الداخلية..والأنفاسي عاملا في الناظور..وينتقل أريري للدار البيضاء كمنتخب في إحدى الجماعات..واصطدم في أكثر من مرة بالشبكة العنكبوتية لعمال البصري في كازا..لتسفر العملية على محاكمة شهيرة لأحد أصهار البصري وهو السليماني قيل يومها كما يقال عن مبدع حاليا أنه كان يسبح في الفساد والسطو...!!!...المشكل ليس في أريري...هو كلامه عن الجيش والأمن..ووصفه من طرف الشريف بالعبقري...لكن نتذكر دائما ومهما كانت الظروف أن البصري قبل أن يسلم روحه لخالقه ألح أن يوضع في جواز سفره...أستاذ جامعي ..الآن ماذا نلاحظ...مؤخرا في الداخلة..عسكرية..وأتحمل مسؤوليتي أمية بمعنى الكلمة ألقت خطابا..حول تسليم السكن وتمليكه لعسكريين بالمنطقة وذكرت صاحب الجلالة..إنها أمية..وسوف أصدمك يامولاي الشريف لما نتحدث عن الأمن والإنجازات..ضباط الشرطة القضائية..كيف يحررون المحاضر شيئ يندى له الجبين...يا أريري..وأمثالك يساهمون في التقليل من شأن بلدهم..الصحافي الحقيقي هو من يوجه نقدا لاذعا للأوضاع وليس النفخ..

محمد الزيدي مدير موقع:

Kalamoukoum.blogspot.com

تعليقات

المشاركات الشائعة