4
باب ماجاء في تسمين النساء..
..لعل حلم كل فتاة أو فتى هو الظفربمن يمكن التقاسم معه بقية العمر..فبأية طريقة وبأي أسلوب..يحار المرأ وهو يفتش عن الفتاة التي يمكن أن تسعده..غليظة ..رقيقة ...وسيمة..متوسطة..متدينة ..متحررة..الخلكن الجمال هو المقصود دائما..والجمال وموضوعه هو علم يدخل في اطار الفلسفة بمعنى أن الأسئلة فيه أكثر من الأجوبة...للناس فيما يعشقون مذاهب..
- قصة التسمين :
تصادفك وأنت تسير في الشارع بعض قنينات الأدوية فارغة..ولما تبحث فيها تجد في دليلها مكتوب كيف تفتح الشهية.وكذالك بعض أغشية الأقراص فارغة بطبيعة الحال..وكلها تؤدي نفس الغرض..ولما تسأل أو تبحث..عن مستهلكيها تلقى في الغالب النساء..فلم ياترى يقبلن عليها..الجواب سهل..هو أنهن يردن تدوير أجسامهن..وجعل أطرافهن بارزة..كأوراك..وأقدام..ونهود...وحتى اذا لبست لباسا برز جسمها مملوءا..فتثير شهية الذكور ويتقدم لخطبتها والزواج بها...حتى الرجال اللذين يجلسون في المقاهي ..يمسحوا بأعينهم العطشى الجائعة أجسام الممتلئات فقط..وهذا الأمر يشارك فيه حتى الأباء عن طريق الأمهات طبعا في تشحيم وتسمين بناتهن...لأنهم يتجنبوا أن يعيروا ببناتهم البيرات...وهذه ثقافة شعبية لامندوحة عنها...الناس طبعا لاتلتفت للأضرار التي تخلفها السمنة ...انها ثقافة شعبية..وراءها تراث وتقاليد..وعادات...ولا مندوحة عنها في مجتمعاتنا..
- أميرة حزينة :
تجلسين في غرفتك المكيفة.وتقرئين مجلة نسائية ملونة مخملية..وربما تنقرين في الأنترنيت..بحثا ليس عن فارس أحلامك ..بل عن طريقة للتخفيف من وزنك الضخم .تنظيرين الى جسمك في حزن وفي انكسار..والدموع تنهمر من عينيك الحمراوتين..أنت مخطئة بالفعل..هناك من الرجال من يحلم بك..من يحلم بتقبيل خدك..بمراقصتك..بحملك الى مطعم للعشاء على الشموع وسماع ترانيم الناي..ورقص فتيات كالحواري..لكن أنت لاتعرفين أنك كنز بل كنز الكنوز..فقنوات التلفزيون تغسل مخك..بنصائح فارغة لتجرك الى رياضة متعبة وخطيرة على قلبك.
تعليقات
إرسال تعليق