الأمن القومي الإقليمي لإسبانيا والجزائر//الأسبوع السياسي
الأسبوع السياسي.الأسبوع السياسي.الأسبوع السياسي.
mohamed.journaliste@gmail.com
بقلم:محمد الزيدي*
طنجة في27/نوفبر/2012
- يظهر أن الجزائر،أصيبت بإحباط شديد ،لم يسبق لها أن عرفت مثيلا له على طول تاريخها،فاسطورة الجيش الشعبي كانت ولا زالت مجرد خرافة :لأن مساحة الجزائر مساحة شاسعة ولها حدود على طول آلاف الكلمترات ليس هينا على جيش لايتعدى تعداده مئين من الآلاف مراقبة هذه الحدود المترامية الأطراف ، خصوصا إذا علمنا أن ماكان منها مؤمن أصبح هشا للغاية ، ولا يحتاج ذو حصافة إلى تأمل طويل
ليدرك حجم وخطورة المازق الجزائري ، فليبيا حليفة الجزائر على عهد القذافي وقع فيها ماوقع، وتونس بلد تفتح أول زهرة في الربيع العربي أضحت تحت سيطرة السلفيين، ومالي التي كانت حديقة خلفية لفرنسا العظمى أصبحت تعج بعناصر القاعدة ، وهاهي الجزائر مهددة علما بأن حربا على العناصر المتطرفة على وشك أن تشن من طرف قوات إفريقية مدعومة مدعومة بلو جيستيك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ، لكن هواجس الجزائر دفعتها لاقتناء معدات أمنية حساسة وتجسسية زرعتها في مناطق تعتبرها مكان خطورة وتهديد لاختراق حدودها ،وربما تكون هذه المعدات مرتبطة بالقمر الاصطناعي الأمريكي هوت بيرد
غير أن تحركا لعناصر لقاعدة في شمال مالي واللذين كانوا يقومون بتكسير تلفزيونات ومقعرات هوائية.....
.... بدليل أنها أدوات الرجس وعلى السكان المومنين أن يلقوا بها في المزابل كما كان أصحاب الرسول يلقون بجرات الخمر في الحواري والدروب ، لكن هذا لم يكن هو الهدف بل كان هدفهم هو القضاء على كل الأدوات الارتدادية التي تربط الهوت بورد بأرض مالي وبالتالي تلافي ضبط تحركهم بل وصورهم ، مما يعطي الدليل القاطع الذي لامفر منه في تهديد الجزائر بتسرب تلك العناصر إلى تراب الجزائر خوفا من الضربات وحتى الاعتقالات التي يمكن أن يتعرضوا لها إذن نحن أمر خطير غير مالوف على الأقل بالنسبة لهذا البلد الشقيق الذي لم يتوان على طول تاريخه الحديث في مناوئة المغرب بكون االجزائر دأبت على مآزرة حركات التحرير في إفريقيا ولكن ينقلب السحر على الساحر ويصبح هذا البلد المترامي الأطراف وبنسبة سكانية وديمغرافية غير منتشرة وموجودة في جميع المساحة الجغرافية بلدا فاشلا ليصبح وهو مرغم على طلب النجدة من جاره المستقر والقوي المغرب.فهل ستسرع الجزائر في طي ملفات الماضي مع المغرب ؟ لكن ماذا ستصنع بالبوليساريو؟ هل ستضغط في اتجاه قبول الجبهة بخيارالحكم الذاتي - الصحراء المغربية ؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة.
- جرت في الأيام الأخيرة الانتخابات الكطلانية بشبه القارة الإيبيرية ولعلك أيها القارئ الكريم تسأل لماذا كتبت البينينسولا إيبيريكا ولم أذكر إسبانيا لن هذا البلد بدوره يتحدى المغرب ويستكبر عليه التمتع بكامل حقوقه :أمن حدوده(إسبانيا محتلة لعدة مناطق في شمال المغرب كسبتة ومليلية وعدة جزر صغيرة) ومستقر اقتصاديا وحتى منافسا لها.وهذا في حد ذاته قوة ودعما لإسبانيا ألم يكن المغرب على طول تاريخه عندما تستنجد به اسبانيا تجده حاضرا-دور الجيش المغربي في إنهاء - وفي الماضي قبل قرون في وقف زحف القوط والوندال على أراضيها-الحرب الاهلية الاسبانية ولا شك ان إسبانيا تستحضر كل هذه المعطيات التاريخية ودورها وحضورها في الأمن القومي والإقليمي ،والمغرب يسجل على إسبانيا وبعض الأطراف من شعبها وأحزابها بعض الأدوار السلبية ضدا على حقوق المغرب كقلب صناديق الطماطم المغربية عندما كانت تدخل لترابها وكذلك قدوم بعض عناصر المجتمع المدني الاسباني في حركات استفزازية لمطار العيون...على سبيل المثال..ومن يعرف مكر التاريخ لايتردد قيد أنملة في وصف السلوك الاسباني والجزائري بالتهور...ولولا الألطاف وروح الأندلس العربية والإسلامية التي مازالت تسكن اقاليم واسعة من إسبانيا لأصبح الإقليم الكطلاني مستقلا ومنفصلا عن إسبانيا.إذن أجلت القضية كما يقول أهل القضاء لتعميق البحث والتأمل.
*محمد الزيدي صحافي وكاتب :رواية القرش الأحمر*
mohamed.journaliste@gmail.com
بقلم:محمد الزيدي*
طنجة في27/نوفبر/2012
- يظهر أن الجزائر،أصيبت بإحباط شديد ،لم يسبق لها أن عرفت مثيلا له على طول تاريخها،فاسطورة الجيش الشعبي كانت ولا زالت مجرد خرافة :لأن مساحة الجزائر مساحة شاسعة ولها حدود على طول آلاف الكلمترات ليس هينا على جيش لايتعدى تعداده مئين من الآلاف مراقبة هذه الحدود المترامية الأطراف ، خصوصا إذا علمنا أن ماكان منها مؤمن أصبح هشا للغاية ، ولا يحتاج ذو حصافة إلى تأمل طويل
ليدرك حجم وخطورة المازق الجزائري ، فليبيا حليفة الجزائر على عهد القذافي وقع فيها ماوقع، وتونس بلد تفتح أول زهرة في الربيع العربي أضحت تحت سيطرة السلفيين، ومالي التي كانت حديقة خلفية لفرنسا العظمى أصبحت تعج بعناصر القاعدة ، وهاهي الجزائر مهددة علما بأن حربا على العناصر المتطرفة على وشك أن تشن من طرف قوات إفريقية مدعومة مدعومة بلو جيستيك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ، لكن هواجس الجزائر دفعتها لاقتناء معدات أمنية حساسة وتجسسية زرعتها في مناطق تعتبرها مكان خطورة وتهديد لاختراق حدودها ،وربما تكون هذه المعدات مرتبطة بالقمر الاصطناعي الأمريكي هوت بيرد
غير أن تحركا لعناصر لقاعدة في شمال مالي واللذين كانوا يقومون بتكسير تلفزيونات ومقعرات هوائية.....
.... بدليل أنها أدوات الرجس وعلى السكان المومنين أن يلقوا بها في المزابل كما كان أصحاب الرسول يلقون بجرات الخمر في الحواري والدروب ، لكن هذا لم يكن هو الهدف بل كان هدفهم هو القضاء على كل الأدوات الارتدادية التي تربط الهوت بورد بأرض مالي وبالتالي تلافي ضبط تحركهم بل وصورهم ، مما يعطي الدليل القاطع الذي لامفر منه في تهديد الجزائر بتسرب تلك العناصر إلى تراب الجزائر خوفا من الضربات وحتى الاعتقالات التي يمكن أن يتعرضوا لها إذن نحن أمر خطير غير مالوف على الأقل بالنسبة لهذا البلد الشقيق الذي لم يتوان على طول تاريخه الحديث في مناوئة المغرب بكون االجزائر دأبت على مآزرة حركات التحرير في إفريقيا ولكن ينقلب السحر على الساحر ويصبح هذا البلد المترامي الأطراف وبنسبة سكانية وديمغرافية غير منتشرة وموجودة في جميع المساحة الجغرافية بلدا فاشلا ليصبح وهو مرغم على طلب النجدة من جاره المستقر والقوي المغرب.فهل ستسرع الجزائر في طي ملفات الماضي مع المغرب ؟ لكن ماذا ستصنع بالبوليساريو؟ هل ستضغط في اتجاه قبول الجبهة بخيارالحكم الذاتي - الصحراء المغربية ؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة.
- جرت في الأيام الأخيرة الانتخابات الكطلانية بشبه القارة الإيبيرية ولعلك أيها القارئ الكريم تسأل لماذا كتبت البينينسولا إيبيريكا ولم أذكر إسبانيا لن هذا البلد بدوره يتحدى المغرب ويستكبر عليه التمتع بكامل حقوقه :أمن حدوده(إسبانيا محتلة لعدة مناطق في شمال المغرب كسبتة ومليلية وعدة جزر صغيرة) ومستقر اقتصاديا وحتى منافسا لها.وهذا في حد ذاته قوة ودعما لإسبانيا ألم يكن المغرب على طول تاريخه عندما تستنجد به اسبانيا تجده حاضرا-دور الجيش المغربي في إنهاء - وفي الماضي قبل قرون في وقف زحف القوط والوندال على أراضيها-الحرب الاهلية الاسبانية ولا شك ان إسبانيا تستحضر كل هذه المعطيات التاريخية ودورها وحضورها في الأمن القومي والإقليمي ،والمغرب يسجل على إسبانيا وبعض الأطراف من شعبها وأحزابها بعض الأدوار السلبية ضدا على حقوق المغرب كقلب صناديق الطماطم المغربية عندما كانت تدخل لترابها وكذلك قدوم بعض عناصر المجتمع المدني الاسباني في حركات استفزازية لمطار العيون...على سبيل المثال..ومن يعرف مكر التاريخ لايتردد قيد أنملة في وصف السلوك الاسباني والجزائري بالتهور...ولولا الألطاف وروح الأندلس العربية والإسلامية التي مازالت تسكن اقاليم واسعة من إسبانيا لأصبح الإقليم الكطلاني مستقلا ومنفصلا عن إسبانيا.إذن أجلت القضية كما يقول أهل القضاء لتعميق البحث والتأمل.
*محمد الزيدي صحافي وكاتب :رواية القرش الأحمر*
تعليقات
إرسال تعليق