من وراء المايكرفون إلى شاشات الأنترنيت // OPINION & COMENTARY
ما الحاجة لإطلاق صحيفتي ؟ وهل الأمر في متناول اليد ؟
خرجت من إذاعة محلية ،وأحلام كبيرة تراودني ،ماالعمل؟
بقلم :محمد الزيدي kalamoukoum
طنجة :12 يناير2012
لم يكن سهلا التخلص من بيروقراطية إدارية ظللت مسجونا في قيودها لسنين عديدة ،وبداخلي دائما عنفوان مندفع لإثبات ذاتي في مهنة أحببتها منذ نعومة أظافري ،لكني ما عرفت الطريق السالكة لصالوناتها وأقسامها بل ورجالاتها والعاملين والناشطين في حقلها ،فهذه المهنة في المغرب لم ترتبط أبدا بأفراد ،بل ارتبطت بوزارة الإعلام كسائر الدول العربية الحديثة الاستقلال مستعملة إياها كقطاع للبروباغاندا وتعزيز الأولوية الأمنية .
وهنا لما غادرت إذاعة تطوان المحلية ، وشرعت في تقديم طلباتي للعمل بإذاعات ناشئة خاصة مازالت في طفولتها ومقيدة بدفاتر تحملات كابحة جعلت منها وسائل لاتختلف عن الإذاعات الرسمية غارقة في خطاب رسمي محافظ ومتشنج ونمطي ومحافظ وعقيم ،وكانوا يستقبلونني في أقسام الموارد البشرية بنظرة مريبة ويتساءلون عن الحوافز والدوافع التي جرتني لعشق ميكروفوناتهم العصرية والأنيقة ، وكانوا يحركون رؤوسهم بالرفض .
بدت لي أن الأحلام التي ترافقنا منذ صبانا قد تحملها رياح الشرقي المشهورة في طنجة قد تحملها بقوتها إلى مياه المحيط الأطلسي وتسافر بها نحو شطآن بعيدة على الضفاف الأخرى لهذا المحيط الهادر، وهكذا كان ففي صباح من الصباحات الجميلة دلفت كعادتي لأتفقد بريدي الإلكتروني حتى وجدت دعوة كريمة للإنضمام لمواقع اجتماعية وكانت على ماأتذكر الفايسبوك والتويتروالفليكر عبر الهوتمايل ، وبعد أيام انضممت ، وقد اصبحت بفضلها فاكا العزلة المفروضة أو الاختيارية نسبيا عبر تواصلي مع أصدقاء وصديقات ،لكن انضمامي لمحركات بحث قوية ورصينة مثل غوغول وستشرامب أبون وياهو وبينغ فرض علي تحديات أخرى فليس كل الكتابات يصير لها كلمات مفتاح ،وأنا جل كتاباتي بالعربية واللغة الأكثر تداولا في العالم هي اللغة الإنجليزية بل وأكثر تدفقا في حمل المعلومات وانسيابا في مجاري الاتصالات ،وطرح علي تحدي آخر هو أن أغلب المواقع تفاعلية ولا جدوى من التواجد فيها إذا لم يشاركك ما تكتب وتصور من أشرطة دون أن تصحبها تعليقات وتلميحات وملاحظات ... لكن بدا لي أن هذا الأمر من سابع المستحيلات وهو ليس أوتوماتيكيا بمجرد أن قوائمك تضم الآلاف من الأصدقاء ، فاللأمر تقنية أخرى وبحث مضن وانتقاء علمي وكفاءة أنترنيتية وضرورية لإيجاد تواصل فعال وإيجابي لصدقاء مهتمين بك ومهتم بهم أنت في نفس الآن .
اتصل بنا :zaidi.m@live.fr
خرجت من إذاعة محلية ،وأحلام كبيرة تراودني ،ماالعمل؟
بقلم :محمد الزيدي kalamoukoum
طنجة :12 يناير2012
لم يكن سهلا التخلص من بيروقراطية إدارية ظللت مسجونا في قيودها لسنين عديدة ،وبداخلي دائما عنفوان مندفع لإثبات ذاتي في مهنة أحببتها منذ نعومة أظافري ،لكني ما عرفت الطريق السالكة لصالوناتها وأقسامها بل ورجالاتها والعاملين والناشطين في حقلها ،فهذه المهنة في المغرب لم ترتبط أبدا بأفراد ،بل ارتبطت بوزارة الإعلام كسائر الدول العربية الحديثة الاستقلال مستعملة إياها كقطاع للبروباغاندا وتعزيز الأولوية الأمنية .
وهنا لما غادرت إذاعة تطوان المحلية ، وشرعت في تقديم طلباتي للعمل بإذاعات ناشئة خاصة مازالت في طفولتها ومقيدة بدفاتر تحملات كابحة جعلت منها وسائل لاتختلف عن الإذاعات الرسمية غارقة في خطاب رسمي محافظ ومتشنج ونمطي ومحافظ وعقيم ،وكانوا يستقبلونني في أقسام الموارد البشرية بنظرة مريبة ويتساءلون عن الحوافز والدوافع التي جرتني لعشق ميكروفوناتهم العصرية والأنيقة ، وكانوا يحركون رؤوسهم بالرفض .
- على كورنيش طنجة :
بدت لي أن الأحلام التي ترافقنا منذ صبانا قد تحملها رياح الشرقي المشهورة في طنجة قد تحملها بقوتها إلى مياه المحيط الأطلسي وتسافر بها نحو شطآن بعيدة على الضفاف الأخرى لهذا المحيط الهادر، وهكذا كان ففي صباح من الصباحات الجميلة دلفت كعادتي لأتفقد بريدي الإلكتروني حتى وجدت دعوة كريمة للإنضمام لمواقع اجتماعية وكانت على ماأتذكر الفايسبوك والتويتروالفليكر عبر الهوتمايل ، وبعد أيام انضممت ، وقد اصبحت بفضلها فاكا العزلة المفروضة أو الاختيارية نسبيا عبر تواصلي مع أصدقاء وصديقات ،لكن انضمامي لمحركات بحث قوية ورصينة مثل غوغول وستشرامب أبون وياهو وبينغ فرض علي تحديات أخرى فليس كل الكتابات يصير لها كلمات مفتاح ،وأنا جل كتاباتي بالعربية واللغة الأكثر تداولا في العالم هي اللغة الإنجليزية بل وأكثر تدفقا في حمل المعلومات وانسيابا في مجاري الاتصالات ،وطرح علي تحدي آخر هو أن أغلب المواقع تفاعلية ولا جدوى من التواجد فيها إذا لم يشاركك ما تكتب وتصور من أشرطة دون أن تصحبها تعليقات وتلميحات وملاحظات ... لكن بدا لي أن هذا الأمر من سابع المستحيلات وهو ليس أوتوماتيكيا بمجرد أن قوائمك تضم الآلاف من الأصدقاء ، فاللأمر تقنية أخرى وبحث مضن وانتقاء علمي وكفاءة أنترنيتية وضرورية لإيجاد تواصل فعال وإيجابي لصدقاء مهتمين بك ومهتم بهم أنت في نفس الآن .
اتصل بنا :zaidi.m@live.fr
أمس وصل عدد زوار صفحتي خمسأ وثمانين مشاهدا ومتصفحا هذا تطور مهم ورغم أن العدد هو لكثير من المواضيع التي أكتبها لكن ماهو مؤكد أن الاهتمام في تزايد مستمر وكثير من الناس يهتمون بما أكتب ويجدون فيه تلبية لما يبحثون عنه أو على الأقل لبعض منه تحية لكم
ردحذف