رسالة مفتوحة...ألى منفوخة الركاب فارعة الشعاب...// المقالة الأسبوعية
طنجة :٢٤ غشت 2011
بقلم :محمد الزيدي kalamoukoum
...حسبتني فتاة الليل البهيم ، المثخنة لحما وشحما وطلاوة ،أني بها عاشق متلوف وحسب ما أشاعوه عني لها أني وله بفتيات الظروف ،وذاك كلا ثم ألف كلا ، لاتملأ خاطري إلا بنت الحلال ،وكيف يطيب النوم لكهل مثلي ،إلا بحجلية العينين ،على نياتها ،معدنا خاما فكيف بهذا البرميل أوقنينة الغازخبرت الليالي المدلهمات وسبرت بحاشيش نفوس الرجال المكبوتة فصارت تضاهي بخبرتها وتجاربها كبريات دور الدراسات العالمية .
اعتقدت المسكينة بسبب كتاباتي وأنشطتي المشبوهة أني في نعيم الهوى غارق وأني قادر على حل أمهات المشاكل كمشكل الشغل والتدخل لدى أهل الحل والعقد في المحاكم وفي الجمارك ومؤسسات منح رخص الريع....يالها من بلاهة القواريرأنا معروف في عروسة الشمال بأكل البغريرورزة القاضي ليس لي حظ في المشويات والمرطبات وبخورعود القماري ودائما لما أعود من أسواق البوادي يكون حماري أو بغلي فاضي الشواري .
...ربما الجسد المستدير المضمخ في الحلم الذهبي توهم من صورتي طربوش أحمر وجلباب أبيض وخلفي حيطي ومسند أحمر..مركب من.حوالي سبع خوخات أني من المكرمين والمشرفين في هذا البلد الغيرأمين الذي يغلي بالتوترات والحنق الاجتماعي...وفي كل أسبوع تقريبا تهتف الحناجر وتبح من أجل إصلاح قد ياتي ولاياتي...ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل...
...ياذات الإبطين الحليقين...
..يافاكهة الليلة النادرة...ياتوتة البراري الموحشة...
...ياغسق أبواب المغارات...يامن تعطي أكثر مما تاخذ...
..يا سندسية المآقي..يامن لاتعترف في مذهب الهوى بسيادة ولابحدود ولا بقانون ولا بعرف...
ـ " في الحقيقة أنا شاعر ...صريح لكني لست بداعر ولا فاجر..كواني الزمان كويا هذا مانطق به سهمي...والله أعلم " قارعت كثيرا الدهر الأغبروبرزت عروق يدي من أجل الظفر ب الخبز المرأوالخبز الحافي وكان جزائي دائما جزاء سنمار مافزت بشروي نقير فكيف بزغب مؤخرة بعير..استسمح إن استعملت أسلوب جرير...لكن والله هذا هو الحق الناصع المضيئ الوهاج لايخفى حتى على ضرير فبالأحرى ذو بصيرة بصير.
فقيه نحس وشاعر لحس :
لعلك أيتها المتجولة في مرابع وملاهي طنجة الليلية والمتدثرة في ثوب حرير الليل فهمت قصدي..إني مسكين وعابرسبيل..وما طلعتي وقراءتي وتلاوتي وسردي إلا من بقايا ماض غابرومجد داثر لايعرف الحقد والحسد والنميمة والكره مكانه في قلبي لم تبق لي سوى حروف الزين وعسل الأيام الخوالي ، ماتلقيت تقريظا ولا مدحا ولا ثناء ولاشكرا ولاوساما...آلمني آه آلمني آه آه آهههييين وأنا أرى بعيوني الجواحظ أصفار بشرية يرقمون ويقطفون من نقر الصواني حلاوي مشكلة ويرشفون بل يحتسون عواصر من نعايم الجنة هنا فوق هضبة مرشان بجوارمقهى حلفطة الشهير بإقامة الأيادي الأندلسية عصر كل جمعة ،والرواد " يتكيفون " السبسي في نشوة وابتهال وتضرع...أيام زمان يتذكرون قنينات الطينطووبلانكو في روابي الفحص ومنتزهات غابة الرميلات وهم يشنفون آذانهم بمختارات المرحوم العنقا...برائعته ...سبحان الله ياحصيف...هذا يسميه الرجال الشاربين عقلهم بأن الدهر أعطاني طهر المجن ما ظفرت بغنيمة كل مافي الأمر،الناس تحت ضغط بؤسهم وفقرهم المزمن ، يعتقدون ـ من خلال شكلي ـ أني غارق في الأمجاد وأني مقرب من علية القوم...وكما وصفني شريف من جمعيات الشورفا أني من صحافي ابن كلبون وكاري حنكوومتسول ومنافق وحاقد على أسياده اللذين استطاعوا أن يحققوا نجاحات بينما أنا بقيت في حفر العلب الليلية أغدق على ليالي الطرب والأنس إلى حد السفه ومشهور بالعته والبله .
الصيف ضيعت اللبن وفاتني القطار :
اقشعر بدني وأنا أشاهد وأسمع وأحيى نعوتا قادحة ، في حق شخصي ، فمرة بأني ضبع يعيش على الجيف ،من حيوانات القمامة ، ومرة أوصف بأني طامع في رخص نقل المخزن ،وهومايطلق عليه لاكريمات ولكريمات هذه يتبحبح فيها غالبا في المغرب سلالة القوادين والقوادات وذات ليلة من ليالي طنجة البهية حدثتني فتاة سمينة الشكل والمضمون وقد سكبت في جوفها نصف قنينة من شراب البايليز بأن لها لكريمتين إثنتين ،وأمها لها لكريمة كاميوشاحنة من صنف النقل الدولي...وأضافت دون خجل بأن أمها تشتغل قوادة للناس الغلاظ....وفي مطعم الضفدعة بطنجة استرقت السمع من شاب مثلي وقواد في الآن نفسه يحدث سحاقية بصوت متكسر..بأن في حوزته كريمة نقل دولي أيضا ،ومن هنا يتبين قلة حظوظي وغنائمي في ربع القوادين والقوادات فتهمة طمعي في ريع المخزن تهمة واهية وعارية تماما عن الصحة ،أنا قانع بما قسم الله لي من شظف العيش وضنك الرزق ، وقد من الله علي بتمام العافية ،وأما عن السر الكامن وراء حلو اللسان ألذي أفتل به غرر المدح والثنا ،قصدي به دفع البلا ،ولم يكن أبدا سوما في إنزال رقم الغلا ،ولما تمادت طوال الجياد وبعيدات مهوى القرط ،في (قلقلتي) لاستطلاع ماورئياتي ومكنوناتي ،إذاك رمزت ببعض العبارات المتناقضة والحقيقة أنها من كل جدية شاغرة..وهناك عبارة مألوفة لدى الفقهاء والأصوليين والبارعين في القوانين ب جلب المصلحة بدفع الضررأو مايشبهها ، وأصرح بواضح العبارة أني معدني نقرة حرة وأني على الميثاق والعهد ، زيادة أني أكره الشحوم والزيوت ، لما تسببه من علل وضغط ،أقول قولي هذا عل النفوس تصفى..فحب الأوطان شيئ لايفنى وإزار لايبلى ،فقصدي هو إبعاد فكر رسخته فينا ثقافة الشرق وزرعته في بناتنا وحلائلنا مجلات لبنانية وسعودية رخيصة من مثل مجلة الشبكة والصياد وسيدتي ،الألوان والزواق أكثر من المضمون..وكثرة إعلانات الساعات ودور الأزياء والعطور والمجوهرات .
...لما باغتتني في هاتفي..وهي تمطرني بكلمات الغزل المباشرة والصريحة ،وتحاول أن تتحسس أماكن من جسمي، عل بارودي يسخن ،لكني كنت أزداد برودة وثلجا ، فما مثل هذا الكلام البذيئ يغويني ،ولا يسليني ، ولا يستطيع أن يلمس عميق الإحساس والشعور فيا ،إن الحياة أعقد مما نتصور، فلا يكفي معرفة شخصية شخص بمجرد قراءة ملامح وجهه ،أو السماع عنه ، ولا حتى القراءة عنه (بروفايل ) ، كما يحلو للمواقع الاجتماعية في الأنترنيت أن تردده ،فذاك محض خيال ،الواقع إقبح مما نراه ،وأسود مما نتخيله .
السمين يصير هزيلا :
هذا ما حكاه شخص كلف بسمينة وهام بها حبا ،إأنها لما أوت مضاجعه ،وهي بالمناسبة حصرا بالية..وذاقت مواجعه بدا جسمها الرطب ولحمها المربرب المندلق في الضموربل في الدمور وتحول بعد ما كان مشدودا لحما جافا مهلهلا، وانطلق عند أصحاب اللحي شرقا وغربا وبحرا وجوا ، يبحث في مكنونات الطب البديل عله يجد ترياقا لما أصابها ،فما حقق نتيجة ،ولا ظفر ببغيته ،حتى أنه زار الحمامات المعدنية بشرق أوروبا الشهيرة ، والعالية السخونة ،لكن وللأسف لم تزدد بالينته إلا هزلا ،فالفقر شديد الوطئ ، على الأجسام والعقول...فهو مشوش خطير على انفعالات الجسم كلها بصفة عامة ،كانت السمينة سابقا تقول لمن جن بها : "لاتقترب مني " أيها الوغد...
اتصل بنا: tajerina.news@gmail.com
لست أدري لماذا زوار أوقراء المقالة لايعلقون ولايتركون أثرا هذا يحزنني وحتى المسجلين في هذه المدونة ثلاثة هذا يحبطني وأقولها لايستطيع صحفي أو كاتب أن يستمر إذا ظل الحال هكذا
ردحذف