زواج غير شرعي للمثليين والسحاقيات بالمغرب...//أحداث سياسية
حديث ومغزل
زواج غير شرعي للمثليين والسحاقيات بالمغرب
طنجة : محمد الزيدي kalamoukoum
23 يوليوز 2011
...بعد نشر مقالة أ سراروخبايا أعداء الأمة الناطقين بإسم اعتقد الكثيرون أنها مجرد مزايدة سياسية لشق صفوف حركة 20 فبراير المغربية والتشويش عليها،فلا أحد يصدق مجتمعا مغربيا محافظا، تختزن تركيبته المورفولوجية هذا التناقض الواضح المتجلي في ناس مثاليين مخلصين لدينهم ومتقيدين بتعاليم الد ين الإسلامي ،وبين ناس مثليين وسحاقيات شاذين ،تقريبا يعيشون في دوائر منغلقة ومنكفئة عن نفسها،هذا لايصدق لكنه واقع والطريف أنه خلق طرفين متناطحين ،ففي الطرف المثالي يكاد ينطق باسمهم الجماعات الأصولية ،وفي الجماعات المثلية حتى هي بدورها هناك من يتبنى خصوصيتها ولم لا يشاطرها حتى أفكارها فنجد منها ماهو نابع من جسمها كحركة "بحال بحال " أو تيار النهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان من الناشطين بقوة في الميدان السياسي والحقوقي ،ومؤخرا عرف المغرب لغطا قويا نتيجة ماراج من مشاركة شباب وشابات ينتمون لهذا التيار أو ذاك فيما أصبح يطلق عليه بالربيع العربي ،ولا يشك أحد أن المجتمع المغربي ليس مجتمعا مثاليا كما يحب أن يصوره البعض ،بل هومجتمع كسائر المجتمعات ،أي به نقط سوداء كما به نقط بيضاء ، ويتسرب في كل مرة إلىالصحافة وحتى في جلسات المقاهي وفي كونطوارات الحانات دردشات وحكايات من نسج الخيال تارة ومن صميم الواقع المعاش تارة أخرى .
حكاية عرس القصر الكبير :
هذا العرس إذا تذكرنا أثار جدلا كبيرا، بسرعة استغلت التيارات الأصولية الحدث ،وخرجت في تظاهرات ضخمة جابت شوارع مدينة القصر الكبير، وتم إيقاف إمام وخطيب مسجد ،بسبب مناداته بتغيير المنكر، وتم صدام بالفعل بين الساكنة المحتجة وقوات قمع الشغب التي هرعت لعين المكان حتى لاتتطور الأمور إلى مالايمكن أن تحمد عقباه ـ ـ ـ هذه الحادثة تعود إلى ست سنوات خلت ، والطريف أن جريدة "المساء" لرشيد نيني كانت في بداية انطلاقها، وصاحبها رشيد نيني باندفاعه استغل الحدث واغتنم فرصة التوسع في مزيد من المبيعات ،ليجعل من عرس القصر الكبير على رأس الصفحة الأولى مكتوب بالبنط العريض ،خالطا الأمر بأسلوب التشويق وأسلوب المزايدة على السلطة بكونها مقصرة في حماية الأخلاق العامة ،بل لم يتردد في الإشارة في مقالاته وأخباره إلى التلميح لعناصر قضائية حضرت الحفل المخجل ، وهذا ماجره وجر جريدته إلى ساحة الوغى بالمحاكم ،لتحكم عليه في النهاية بأزيد من خمس مائة مليون سنتيم ،هو الآن في السجن بسبب استهانته بأحكام المحاكم .
المتتبع للشريط المصحوب بهذا المقال والذي للإشارة حظي بنسبة مشاهدة عالية عالمية ، سيكتشف أنه عرس عادي كأي عرس مغربي أقصد بجميع الطقوس من زغاريد وهدية والصلاة على النبي الكريم وهذا يدل أن أصحاب العرس لم يروا في عرسهم الذي أقاموه وفق الأصول المرعية أي شيئ خارج عن المألوف ،بل وطافوا بموكبهم الاحتفالي الأزقة والدروب ،دون أن يعترض سبيلهم أحد ، أكثر من هذا حضر الأهل والخلان والزملاء الحفل وصوت المغني والمغنية يصدح في مكبرات الصوت ، ولم لا كان سيحضر الطلبة والمسمعين للدعاء للعريسين بالخير ودوام العشرة ، لولا ماجره رشيد نيني والتيارات الأصولية على سعادة الزوجين ـ ـ يتبع ـ ـ
اتصل بنا :zaidi.m@live.fr
زواج غير شرعي للمثليين والسحاقيات بالمغرب
طنجة : محمد الزيدي kalamoukoum
23 يوليوز 2011
...بعد نشر مقالة أ سراروخبايا أعداء الأمة الناطقين بإسم اعتقد الكثيرون أنها مجرد مزايدة سياسية لشق صفوف حركة 20 فبراير المغربية والتشويش عليها،فلا أحد يصدق مجتمعا مغربيا محافظا، تختزن تركيبته المورفولوجية هذا التناقض الواضح المتجلي في ناس مثاليين مخلصين لدينهم ومتقيدين بتعاليم الد ين الإسلامي ،وبين ناس مثليين وسحاقيات شاذين ،تقريبا يعيشون في دوائر منغلقة ومنكفئة عن نفسها،هذا لايصدق لكنه واقع والطريف أنه خلق طرفين متناطحين ،ففي الطرف المثالي يكاد ينطق باسمهم الجماعات الأصولية ،وفي الجماعات المثلية حتى هي بدورها هناك من يتبنى خصوصيتها ولم لا يشاطرها حتى أفكارها فنجد منها ماهو نابع من جسمها كحركة "بحال بحال " أو تيار النهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان من الناشطين بقوة في الميدان السياسي والحقوقي ،ومؤخرا عرف المغرب لغطا قويا نتيجة ماراج من مشاركة شباب وشابات ينتمون لهذا التيار أو ذاك فيما أصبح يطلق عليه بالربيع العربي ،ولا يشك أحد أن المجتمع المغربي ليس مجتمعا مثاليا كما يحب أن يصوره البعض ،بل هومجتمع كسائر المجتمعات ،أي به نقط سوداء كما به نقط بيضاء ، ويتسرب في كل مرة إلىالصحافة وحتى في جلسات المقاهي وفي كونطوارات الحانات دردشات وحكايات من نسج الخيال تارة ومن صميم الواقع المعاش تارة أخرى .
حكاية عرس القصر الكبير :
المتتبع للشريط المصحوب بهذا المقال والذي للإشارة حظي بنسبة مشاهدة عالية عالمية ، سيكتشف أنه عرس عادي كأي عرس مغربي أقصد بجميع الطقوس من زغاريد وهدية والصلاة على النبي الكريم وهذا يدل أن أصحاب العرس لم يروا في عرسهم الذي أقاموه وفق الأصول المرعية أي شيئ خارج عن المألوف ،بل وطافوا بموكبهم الاحتفالي الأزقة والدروب ،دون أن يعترض سبيلهم أحد ، أكثر من هذا حضر الأهل والخلان والزملاء الحفل وصوت المغني والمغنية يصدح في مكبرات الصوت ، ولم لا كان سيحضر الطلبة والمسمعين للدعاء للعريسين بالخير ودوام العشرة ، لولا ماجره رشيد نيني والتيارات الأصولية على سعادة الزوجين ـ ـ يتبع ـ ـ
اتصل بنا :zaidi.m@live.fr
تعليقات
إرسال تعليق