ليلة فرح مازوشية انتهت بالحذف من قائمة الأصقاء...// القسم سياسات

بقلم : محمد الزيدي kalamoukoum

   كانت الليلة كاحلة انقر في الأنترنيت واتصفح واتجول واذا بي اجد فتاة تطاردني في الفايس بوك تعلق هناك وتشجب هنا وكنت اختبئ في الشبكة واموه...ولا اجدها الا قبلي او بذنبي....كانت تشبه تلك الفتيات اللاتي نتفرج عليهن بعد منتصف الليل تقيد ايديهن بسلاسل ولهن شورطات جلدية مغروس فيها مسامير حديدية...وبايديهن سوط جلدي...تقوم بجلد صديقها...وفعلا كانت تجلدني مرة تخاطبني كحشرة ومرة تبحث عن شيئ يؤلمني.... وانا ادرج تعليقاتي السياسية كانت تسبها بشكل بذيئ.ومرة وصفت زعيما سياسيا باللص ومرة اشارت على الحكومة بالهيأة المشؤومة ومرة وصفت خائنا بالمغربي.
 

   وكانت تفعل كل هذا في صياح ايروتيكي معروف والحقيقة اني سئمت لعبتها....كانت لعوبا يصدر عنها غنج متوحش..فبدأت افقد صبري لهذه الملاعبة الشاذة وقلت مع نفسي انا معروف بغرامي وبعشقي الأوحد للكنبوشية منفوخة الركاب لاابدلها ولا اغيرها احب من احب وكره من كره الا ان حظي العثر اوقعني مع هذه الفتاة الغريبة الأطوار..ولما شرعت في الرد..تدخلت الحثالة المصرية التي تشتغل لحساب الفايسبوك مانعة اياي من الرد مرة بادخال جملة لايمكن مجاراة...ومرة يجب علي ادخال تحديث امني..ومرة اني ابقيت على تدبير عتيق ومتجاوز.                                      
 

 والحاصل اني دهشت لما يحصل...وربما قلت مع نفسي ان الفتاة كانت تعد بيانا ما انزل الله به من سلطان لأني وجدتها في صفحة اخرى لأصدقاء نضجهم الفكري والسن يأبى عليهم قبول سفاسف الأمور ..وصلت بها الوقاحةان طلبت من احدهم كريمة بأسلوب اغرائي...والمساكين لم يعرفوا لها...عير ان صبري عيل وجنوني قد بدأ فضغطت على زر الحذف....ترى ماذا حصل كانت هناك آهات انتشائية وتأوهات غير معروفة الا في القبائل الوثنية.
لمعرفة المزيد عن نشاط الكاتب انقر :zaidi.m@live.fr