الأمم تتقدم بالعلم والفكر المتنور/politics
المملكة المغربية :🛑السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفاء الشعب المغربي، الكفاءة المهنية العالية و إخلاص السادة؛ فؤاد عالي الهمة، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري،..و باقي رجالات المؤسسة الملكية، كانوا دائما الصخرة التي تنكسر عليها مؤامرات الأعداء و دسائس الخونة، و سر أمن وطننا و إستقراره.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 15 دجنبر 2025م.
🛑⚠️ إشارة هامة :
هناك كلمة أريد أن أوجهها لأعداء وطننا و خونة البلاد؛ المملكة بملكها و مؤسساتها و رجالاتها بألف خير و لله الحمد، و ملك البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أطال بقاؤه، بصحة و سلامة و الحمد لله، و الأسره الملكية منسجمة و متماسكة بفضل و نعمة من الله، و عليكم أن تعلموا أن خرجاتكم الأخيرة التي أقحمتم فيها القصر الملكي، المخابرات، و رجالات الدولة، أكدت لنا بالدليل القاطع بأنكم شعبويين، سطحيين، تافهين، و لا تعرفون حقا أي شيء عنا لدرجة أنني ترددت كثيرا قبل هذه الكلمة لأنكم أحط و أتفه مما كنت أتصوره بكثير، فلو كانت لديكم معلومات دقيقة عن القصر الملكي أو عن عمل المخابرات العامة بالمملكة او رجالات الدولة، لعرفتم أنه من رابع المستحيلات أن تحدث تسريبات كما تتوهمون أو أخطاء كالتي تسردون أو وقائع كالتي تدعون،..و إن دل هذا على شيء، فإنما يدل على جهلكم الكبير جدا بهذه الأمور و عجزكم عن إختراق أسوارنا المحصنة.
و ختاما نبلغكم أن المملكة المغربية أقوى من أن يزعزع أمنها و إستقرارها أمثالكم و من يقف خلفكم بل أقوى مما قد يصل إليه خيالكم المريض و تصوركم المحدود، كما أن المملكة لن تصبح في يوم ما حديقة خلفية لتنظيم الإخوان المسلمين، مهما لبست ثيارات الإسلام السياسى بها من أقنعة التقية أو أجادت و أتقنت في مسرحيات الولاء و الإنتماء..فخبرتنا بتنظيات الإسلام السياسى أعمق مما يتخيلون أنفسهم، فلا يستهينوا أبدا بقدراتنا.
_يا شعب أمتنا العظيم؛
تكالبت على وطننا مؤخرا جهات عديدة تلتقي مهما إختلفت أساليبها في هدف واحد، زعزعة الأمن و الإستقرار بالمملكة، جهات داخلية و للتقية تنشر اليأس و السواد في النفوس و تشكك في مؤسسات الدولة في جديتها في الإصلاحات، بخطابات العدمية تحت غطاء محاربة الفساد.
يوتيوبرزات و أشباه الصحفيين و المؤثرين يهاجمون غالبية الأحزاب السياسية و قياداتها و الأعضاء البارزين فيها، و كأنهم يريدون إفراغ الساحة الوطنية أو إفقاد ثقة الشباب في السياسة،..و إذا أضفنا لهذا ما أسفزت عنه منصة X، بأن غالبية الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تهاجم المملكة و ثوابتها كانت متمركزة في دولة قطر، فهل يلتقي الإثنان في هدف قد يكون السعي لسيطرة ثيارات الإسلام السياسى على الساحة المغربية ؟ تساؤل منطقي و مشروع إذا لم يكن قد أصاب كبد الحقيقة فعلا.
و هناك جهات كذلك من خارج أرض الوطن تعمل على مهاجمة ثوابت و رموز المملكة المغربية بشكل يومي...منهم مغاربة و منهم من الجارة الجزائر و صنيعتها جبهة البوليساريو و قد تكشف الأيام النقاب عن جهات عديدة أخرى تستهدفنا.
أجل أيها الشعب المغربي العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك، بأن هناك حملات إعلامية مضللة أصبحت تستهدف وطننا عبر نشر و بت الأخبار الزائفة، الصور و الفيديوهات المركب بعضها بالذكاء الإصطناعي، و إختلاق أحداث لا توجد إلا في الخيال المريض لناشريها،..فلقد جن جنون أعداء وطننا و المتربصين بنا لدرجة فقدانهم للبوصلة.
نعلم أن الشعب المغربي العظيم، أذكى من أن تنطلي عليه أكاذيبهم و ترهاتهم و ما ينشرون من أباطيل، هدفهم زعزعة الأمن و الإستقرار، زعزعة ثقة الشعب في مؤسسات دولته، و نشر جو من الرعب و إنعدام الشعور بالأمان، مستغلين للأسف الشديد بعض الخونة الذين باعوا وطنهم ببيع ضميرهم، قلنا للاسف الشديد لأننا لا نريد أن نرى و لو مغربيا واحدا خائنا لوطنه، لكن سنة الله في خلقه، هناك الصالح و هناك الطالح، نحمد الله أن الصالحين هم الغالبية العظمى من أبناء الشعب المغربي العظيم.
أجل إن الأشخاص الذين يختفون خلف حواسيبهم و يهاجمون ثوابت و رموز المملكة من خارج أرض الوطن، ليسوا و لم يكونوا في يوم من الأيام سياسيين معارضين، طبعا لأن المعارضة المغربية مهما كانت قوية فهي مرحب بها و تتمتع بكامل حقوقها و حريتها في ممارسة مهامها، ببساطة كما أسلفنا لأننا دولة عريقة في الديمقراطية و لدينا عدالة تحمي الجميع، لهذا لا يحتاج أي معارض مغادرة وطنه، فلا يغرنكم كثرة الضوضاء و الضجيج الذي تحدثه العقول الفارغة هذه الأيام، فيديوهات، لايفات، تدوينات...و تغريدات، حيث أصبح كل تافه يعتقد أنه أصبح محللا سياسيا و أن بقدرته توجيه النقد إلى رموز الدولة، نقد من أجل النقد و التهجم، طبعا حيلة العاجز الذي ليس لديه ما يقدمه في بناء الوطن، و وسيلة الخائن و المأجور الذي يريد أن يتفنن في إستغلال أي حدث مهما كان تافها لإثارة البلبلة، حيث يتم التهجم دون وجه حق على رموز الوطن، إنها المؤامرات التي تتناسل تباعا لجر البلاد إلى المجهول، طبعا هذا لن يكون، أولا، لأن ثقتنا في الشعب المغربي العظيم، ثقة كبيرة، شعب واع و ذكي و يستحيل أن يتلاعب العملاء بعقله مهما زوروا من حقائق، و مهما نشروا من أكاذيب و إشاعات، ثانيا، لأن البلاد يقودها ملك عظيم و حكيم، ملك له خبرة عالية في إدارة الأزمات و إحباط المؤامرات و الدسائس.
أيها الشعب المغربي العظيم؛
إن الظرفية أصبحت تتطلب يقظة تامة و وعي بخطورة مؤامرات أعداء الإستقرار، و علينا أن نعلم أن الوطن هو بيتنا و شرفنا و عزتنا، إذا قمنا ببنائه فقد حمينا أنفسنا و شرفنا، و إذا قمنا بهدم أركانه فقد خربنا بيوتنا و ضاع شرفنا، لذلك فإن الذين ينتقدون ثوابت و رموز المملكة إنما ينتقدون في خيانة عظمى الوطن، عبر فيديوهات، لايفات، تغريدات، و تدوينات، و الأكيد أنهم أعداء مهما لبسوا من أقنعة لإخفاء هدفهم الحقيقي، و مهما حاولوا الإختفاء خلف شعارات الإصلاح.
و الحمد لله أن هذا الوطن الغالي ظل صامدا و شامخا كالجبال، بفضل شعب عظيم و ذكي، و عرش حكيم، و بفضل تلاحم العرش و الشعب.
أجل لدينا شعب مغربي غيور على مصلحة الوطن، شعب متشبت بالبيعة للسلطان و شعارنا الخالد : الله_الوطن_الملك.
لذينا ملك حكيم ينصت لهموم شعبه و يسابق الزمن للقيام بإصلاحات قوية لمواكبة التطورات، و مواجهة التحديات و حماية بلده من الهزات.
كما لا يجب أبدا أن ننسى أن هناك رجال وطنيين مخلصين صادقين أوفياء بجانب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، رجال دولة ذوو كفاءة عالية و خبرة كبيرة في تسيير الشأن العام و تدبير الأزمات و الكوارث و إيجاد الحلول المناسبة، كما أن بفضل هؤلاء الرجال الوطنيين بلدنا إستطاع تخطي كل الصعاب.
فإذا كنا نحن نعمل ليل نهار للقيام بواجبنا لما يخدم مصلحة الوطن، و إذا كنا بالموازاة كذلك و من خلال مواقعنا نحاول تنوير الرأي العام الوطني، و فضح لوبيات الفساد و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة، فليعلم الجميع بأن الدولة المغربية بفضل إرادة ملك البلاد حفظه الله؛ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، و كما سبق أن تطرقنا لذلك مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية السابقة، فإننا مقبلون على عهد جديد، عهد البناء و التشييد و الصرامة في العمل، عهد لا مكانة للتافهين أو غير المخلصين في عملهم، و إذ لم يعد ممكنا محاربة الفساد و التفاهة و التصدي للتطرف و الأفكار الهدامة دون إستعانة بنخبنا السياسية و الفكرية و المثقفين الواعين بقضايا الأمة و بحساسية الظرفية، في الحياة العامة بإشراكهم في بلورة تصورات و أفكار قادرة على تنوير طريقنا للمضي قدما، فلا تأطير حقيقي للمواطن دون إشراك النخب المثقفة، إن الأمم تتقدم بالعلم و الفكر المتنور، بمحاربة الخرافة و الجهل و التصدي للتفاهة، لهذا نرى أنه حان الوقت لتشاركنا كافة نخبنا السياسية و الفكرية و المثقفين في بناء الدولة المغربية الحديثة، دولة ترتكز على مفاهيم الجدية و الإلتزام و الوطنية الصادقة، دولة الحداثة و الديمقراطية و العدالة الإجتماعية و حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، دولة تستطيع مواجهة التحديات و تحقيق ما نتطلع إليه من رقي و إزدهار تحت قيادة ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، لهذا ندعو كافة النخب السياسية و الفكرية و المثقفين و الأساتذة الجامعيين و رجال الصحافة و الإعلام خريجو المعاهد العليا، إلى عدم ترك الساحة خالية ما شجع على تردي الأخلاق و التفاهة على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة، و إلى الإنخراط بجدية في بناء وطن قوي و متماسك البنيان بقيادة جلالة الملك نصره الله.
__أيها الشعب المغربي العظيم؛
كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك في مقالاتنا و نداءاتنا مؤخرا و أكدنا على ذلك، فإن مغربا جديدا سيرى النور بنفس جديد و قوانين تضع النقط على الحروف، و إصلاحات في شتى المجالات و الميادين تقطع مع سياسة التسيب و المماطلة التي تشوب عمل بعض القطاعات و الإدارات العمومية في تعاطيها مع قضايا المواطنين و مشاكلهم، مغرب تتجسد فيه إرادة ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المنصور بالله، و عزمه الصارم القطع مع إقتصاد الريع و التصدي للفساد المالي و الإداري و المضاربين و المستبدين من رجال السلطة أو أيا كانت مسؤولياتهم، مغرب لا أحد فيه فوق القانون، و المحاسبة سوف تطال فيه كل مسؤول يخل بواجباته؛ سواء كان من المسؤولين الحكوميين، أو من ولاة، عمال، سفراء، قناصلة عامين، منتخبين، برلمانيين،...، للمال العام قدسيته و حرمته كما للوطن هيبته و للمواطن كرامته، كما أن هناك أوراش كثيرة سترى النور، و قوانين تضبط الأمور سواء قوانين تجرم الإثراء الغير المشروع و من أين لك هذا، و قانون جنائي في مستوى تحديات العصر و يتلائم مع القوانين و المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، مغرب المناصفة و المساواة و الحقوق و الحريات العامة كما يكفلها دستور المملكة و المعاهدات الأممية التي إنخرطت فيها المملكة، مغرب يبشر بكل خير و بمستقبل واعد للشعب المغربي العظيم، في ظل العرش العلوي المجيد بقيادة ملك البلاد نصره الله، قائد الثورة و الإصلاح، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أطال الله بقاؤه و نصره الله و أيده و سدد خطاه.
...و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و سدد خطاه، هو خير من يمثلك و يدافع عنك و عن حقوقك، كما يقوم بمجهودات جبارة ليل نهار لضمان كرامتك و تحقيق عدالة إجتماعية تليق بشعب عظيم، شعب العزة و الكرامة، أنت أيها الشعب المغربي العظيم سليل الأمجاد و البطولات، كما لا يفوتنا التذكير بحسن إختيار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، للكفاءات الوطنية العالية التي تسهر بجانبه حفظه الله، على خدمة الوطن و المواطن، خيرة من شباب المغرب المشهود لهم بالنزاهة و التجرد و الكفاءة العالية و المروءة و الشهامة، رجال لهم منا رسالة عرفان و إحترام و تقدير دائم على ما يبدلونه لصالحك أيها الشعب المغربي العظيم و دفاعا ثوابت و رموز المملكة و عن المصالح العليا للبلاد، في إخلاص و ولاء تام للعرش العلوي المجيد، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة؛ فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ هشام بلاوي، رئيس النيابة العامة، الجنرال محمد بريظ، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و مصالح الشعب المغربي العظيم، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، ملك البلاد المنصور بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و سدد خطاه.
{إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم} .
صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.



تعليقات
إرسال تعليق