توشيح السيد الحموشي من طرف إسبانيا
المملكة المغربية :🛑🎖أخينا الفاضل عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني و لمراقبة التراب الوطني، يشرفنا بتوشيحه من طرف الدولة الإسبانية بأرفع و أسمى وسام تمنحه لكبار الشخصيات الأجنبية_ وسام الصليب الأكبر للاستحقاق للحرس المدني_، ألف مبروك، و أحر التهاني لقائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهذا الإعتراف الدولي المتزايد بكفاءة و مصداقية مؤسساتنا الأمنية و الإستخباراتية و رجالاتها .
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 13 نونبر 2025م.
_يا شعب أمتنا العظيم؛
يظهر جليا و يتأكد للجميع ما سبق أن تطرقنا إليه في مقالاتنا و تحليلاتنا السياسية و نداءاتنا الوطنية السابقة، بأن ملك البلاد حفظه الله و رعاه، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، يضع دائما الرجل المناسب في المكان المناسب بمعايير الكفاءة المهنية العالية و الإخلاص للوطن و النزاهة..، و هذا ما أصبح يشهد به العالم أجمع بإعترافهم المتزايد بكفاءة و فعالية و قدرة رجالات الدولة الذين يعينهم جلالته حفظه الله و سدد خطاه، سواء في مجال السياسيات الخارجية و ما حققته الديبلوماسية الملكية بقيادة جلالته حفظه الله، أو في مجال كرة القدم بأصنافها المختلفة،.. إلى المجالات الحساسة؛ الأمنية و الإستخباراتية المدنية و العسكرية.
و ما توشيح الدولة الإسبانية للسيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني و لمراقبة التراب الوطني، بأرفع و أسمى وسام تمنحه لكبار الشخصيات الأجنبية_ وسام الصليب الأكبر للاستحقاق للحرس المدني_، إلا إعترافا و تقديرا منها لكفائته المهنية العالية، حيث أوضح وزير الداخلية الإسباني في كلمة ألقاها بهذه المناسبة بأن هذا التوشيح هو إعتراف من جانب السلطات الإسبانية بالدور المتميز الذي يضطلع به السيد عبد اللطيف الحموشي في تدعيم و تطوير الشراكة الأمنية بين المغرب و إسبانيا، و جهوده المتواصلة في تعزيز التعاون العملياتي و المساعدة المتبادلة لتحييد المخاطر و التهديدات التي تحدق بأمن البلدين الجارين؛ المغرب و إسبانيا.
كما أشاد وزير الداخلية الإسباني بالجهود الإستثنائية التي بذلها السيد عبد اللطيف حموشي من أجل تطوير و تحديث مصالح الأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، مما جعلها تتبوء حاليا مكانة مرموقة و نموذجا يحتذى به على الصعيد الدولي في مجال مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة..
هذا الإعتراف الدولي المتزايد شرف عظيم لنا جميعا من طنجة إلى الكويرة، شرف لكل المغاربة من داخل و خارج أرض الوطن، أن يقوم في مناسبات عديدة رؤساء الدول و الحكومات بأمريكا و أوروبا بتكريم و توشيح و الإشادة بأجهزتنا الأمنية و خاصة أحهزة الإستخبارات المدنية و العسكرية، سواء في شخص السيد عبد اللطيف الحموشي أو في شخص السيد محمد ياسين المنصوري، شرف يجعلنا فخورين بمكانة المملكة المغربية و دورها في الحفاظ على الأمن و السلم العالمي، كما يجعل من وطننا الغالي وجهة آمنة للمستثمرين و للسياح الأجانب، لكفاءة أجهزتنا الأمنية و الإستخباراتية المدنية و العسكرية.
و التذكير فإن الدولة الفرنسية، الدولة العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، بدورها و خلال السنة الماضية و عن طريق سفيرها المعتمد بالرباط السيد كريستوف لوكورتييه، قد قامت بتسليم ميدالية و براءة وسام جوقة الشرف من درجة ضابط، الذي منحته للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، وذلك وفق المراسم و الشكليات التي تتطلبها مسطرة تسليم الأوسمة السامية التي تصدرها الجمهورية الفرنسية،..هذا الوسام الذي يمنح للشخصيات الأمنية القيادية التي كان لها دور مهم و إسهام متميز في ضمان الأمن و الإستقرار على المستوى الدولي.
و ليست هذه هي المرة الأولى أو الثانية التي يتم فيها توشيح السيد عبد اللطيف الحموشي بأوسمة كبرى بدول عربية و أوروبية، فالولايات المتحدة الأمريكية نفسها كثيرا ما أشادت و نوهت بما تقوم به أجهزتنا الأمنية و الإستخباراتية من مجهودات جبارة لمكافحة الإرهاب و للحفاظ على السلم و الأمن العالمي.
و للتذكير فقد سبق لرئيس جمهورية رومانيا، كلاوس يوهانيس، أن أصدر قرارا يقضي بمنح المخابرات الخارجية المغربية، المعروفة باسم المديرية العامة للدراسات و المستندات، في شخص مديرها العام السيد محمد ياسين المنصوري، وسام ـنجمة رومانياـ من درجة فارس كبير؛ وهي أسمى الأوسمة المدنية التي تمنحها جمهورية رومانيا، و هذا إعتراف قوي بدور المخابرات العامة المغربية في إستثباب الأمن على الصعيد الدولي، فهنيئا لنا جميعا، و ألف مبروك مع أصدق عبارات التهاني و التبريكات لقائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، مع أجمل التهاني للسادة محمد ياسين المنصوري و عبد اللطيف الحموشي و لكافة الأطر و الضباط و موظفي أجهزتنا الأمنية المدنية و العسكرية.
_يا شعب أمتنا العظيم؛
عندما نتكلم عن أجهزة الإستخبارات فإننا نتكلم عن أمن الدولة، لأن الدولة هنا مثل البحر، قد تبدو على السطح هادئة و رائعة حتى يشعر الإنسان بهدوء تام، لكن في قاع هذا البحر يوجد ما لا يخطر على بالك، عواصف رملية، براكين، صراع حيثان و أسماك القرش...و نفس الشيئ يحدث بكل الدول طبعا، ينام المواطن في أمن و أمان، يستيقظ و يذهب إلى عمله و يرسل أطفاله إلى المدرسة...كل شيئ هادئ و رائع، لكن لا يعلم أن ما يعيشه من أمن و راحة هو بفضل مجهودات أناس يعملون مثل خلايا النحل في إنسجام و إنضباط تام، يواجهون مخاطر في كل ساعة؛ مؤامرات تدبر ليلا في سرية تامة تستهدف أمن الوطن و المواطن، عليهم إحباطها قبل التنفيد، مخططات، خلايا إرهابية، تجسس، جرائم الحق العام و في حق الدولة، تهريب للمخدرات، تزوير للعملة لضرب الإقتصاد...تتبع المؤامرات و دسائس خصوم و أعداء الوطن بالداخل و الخارج و تحركاتهم،..حروب إليكترونية، إعلامية، دعائية، و إستهداف للأمن الروحي للمواطنين من قبل جهات معادية،..مخاطر يتعرض لها جنود يعملون في الخفاء، لا يريدون نجومية و لا يسعون للأضواء، هدف واحد يشغلهم و يعملون من أجله، أمن الوطن، و راحتك و أمنك أيها المواطن و سلامة أسرتك.
لهذا لا يجب أن تنسينا هذه الأزمات العالمية بأن هناك أجهزة تعمل داخل و خارج أرض الوطن للدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، أجهزة من أطر ذات تكوين عال جدا و كفاءة علمية و مهنية في مجالات شتى تجعلنا نفتخر بهم، لأن أعمالهم تشرف الوطن الغالي و ترفع رايته، أطر من ضباط و ضباط الصف و الجنود، من مختلف الوحدات و الأجهزة الأمنية، أطر يشكلون حصنا لهذا الوطن الغالي، أطر لم تكتفي بحماية أمن الوطن و إستقرار البلاد، بل أنها عند الحاجة و الأزمات تساهم ماديا و تتبرع بدمائها عند الضرورة حبا في الوطن و إكراما لإخوانهم المغاربة داخل و خارج المملكة، إنهم جنود الخفاء الذين يقتدون بهدي أستاذنا جميعا و ملكنا و قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و سدد خطاه.
و إننا إذ نحيي و نثمن عاليا ما يقومون به، فإننا نستحضر شهادة الكونغرس الأمريكي و مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال السنين الماضية، و التي تشهد بتفوق أجهزتنا الإستخباراتية عربيا و إفريقيا، تفوق بفضل التوجيهات الرشيدة لأمير المؤمنين، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و أيده، و بفضل الإخلاص و الكفاءة العالية للسادة، محمد ياسين المنصوري و عبد اللطيف الحموشي و الجنرال المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، محمد بريظ، و الجنرال قائد الدرك الملكي، محمد حرمو، و حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و لكافة رؤساء مكاتب و مصالح الإستخبارات المدنية و العسكرية.
و تقديرا منا لكل هذه التضحيات الجسيمة التي يقدمونها للحفاظ على أمن الوطن و إستقرار البلاد و حماية المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة تحت قيادة جلالته، فإننا نتقدم في مواقع المملكة المغربية، بأصدق عبارات التهاني و التبريكات إلى أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، الذي بفضل توجيهاته السامية و حسن قيادته أصبح العالم كله يعترف بتفوق أجهزتنا الأمنية و الإستخباراتية دوليا،ً في وقت أصبح الهاجس الأمني هو الذي يسيطر على كافة صناع القرار في العالم، و أصبح الأمن هو محدد قوة الدولة و إستقرارها، كما أننا بهذه المناسبة نتقدم بخالص التهاني و التبريكات إلى أخينا محمد ياسين المنصوري و كل ضباط و أطر الإدارة العامة للدراسات و المستندات، كما نشيد بأخينا عبد اللطيف الحموشي و كل الضباط و الأطر و موظفي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، و أخينا حبوب الشرقاوي و كل الضباط و الأطر و موظفي المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و الدكتور محمد عبد النباوي و الأستاذ هشام بلاوي، رئيس النيابة العامة، و المحامون العامون، و الوكلاء العامون للملك، و وكلاء الملك و نوابهم بمختلف محاكم المملكة، نشد على أيديهم بحرارة، و نشيد بما يبذلون من مجهودات جبارة و تضحيات ليل نهار للتصدي للجريمة و محاربة الفساد، و في سبيل الدفاع عن أمن الوطن و ثوابت و رموز المملكة، و لا ننسى طبعا التنويه و الإشادة بكل الإخوة الضباط و الأطر و الموظفين و الجنود التابعين لمكاتب الإستعلامات العامة للدرك الملكي، و المكتب الثاني و المكتب الخامس و مختلف الألوية و الوحدات العسكرية، الساهرين على حماية أمن الدولة و إستقرارها، و كذلك لا ننسى حماة الأمن و الأمان الساهرين على راحة المواطنين و أمنهم، ضباط و أطر و موظفي الإدارة العامة للأمن الوطني، و كافة مكاتب الإستعلامات العامة التابعة للإدارة الترابية بكافة ربوع المملكة المغربية الشريفة.
كما أن بهذه المناسبة الوطنية لا يجب أن ننسى الفضل و نجحد فضل أناس عاملين في صمت و تضحية و نكران للذات في سبيل الدفاع عن أمن الوطن و ثوابت الأمة و المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، بجانب جلالة الملك حفظه الله، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة؛ فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و كافة الإخوة الكرام، السادة مستشارو صاحب الجلالة و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على حماية الوطن و المواطن، و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.
"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم" صدق الله العظيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين، الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، من داخل و خارج أرض الوطن.



تعليقات
إرسال تعليق