الحكم الذاتي في الصحراءومجلس الأمن الدولي

 الحكم الذاتي في الصحراء ومجلس الأمن الدولي

حقيقة المرأ مندهش مما حققه المغرب في وقت وجيز،كأس الأمم الإفريقية،تنظيم كأس العالم،رهان الصحراء وتحررها،واندماجها ضمن تراب المملكة بقرار المجلس الدولي.

الرباط:محمد الزيدي.

الكل مندهش مما حققه المغرب من إنجازات متوالية،خصوصا وأن هجوم حماس في السابع من أكتوبر منذ سنتين تقريبا قلب ظهر المجن لكل التوقعات التي كانت المملكة تحاول أن تجنيها من الإتفاقية الإبراهيمية والتي تمت في مراسيم لا تنسى بحضور جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب ووفد إسرائلي عالي المستوى والأهم حضور رئيس الحكومة الإسلامي السيد العثماني عن حزب العدالة والتنمية..لا أحد كان يصدق والأبصار شاخصة مشدوهة.

.وسط اندهاش كبير ومدوي تفاجأنا جميعا بقرار مجلس الأمن الدولي اللذي كان لصالح المغرب حيث فقدت الجزائر بوصلتها ولم تعد تدري أين ستعطيها كان قادتها اللذين جلهم هرموا وشاخوا وابتلوا بالخرف ولا أدل على هذا رئيسها الحالي اللذي بجهد جهيد لايكاد يفك الخط ويترنح في مشيته عند زيارته لبعض الدول خصوصا الأوروبية ماكانوا يحسبونه وهو يلوك خطاباته بالعي والحصر لايكاد يبين ويثير موجة من التنمر.

أتذكر لما كان قادة الجزائر ينتفخون ويتعنترون في كبرياء وزيف وغرور بأن الجزائر لا تركع وأنها رقم صعب وأنها ليست سهلة وفي متناول الجميع وقتها وهذا للتاريخ صديق لي يشتغل في الإستراتيجيا كان يقول بأن المغرب في مقدوره أن يركع أية دولة مهما وصلت قوتها نعم كنا ننشر ذلك على الملأ ولكن لا حياة لمن تنادي كان الغرور في بلد المليون شهيد هو سيد الموقف حتى وقع ماوقع في الجمعة الفائتة بمقر مجلس الأمم المتحدة بنيويرك.

لقد نزل الخبر كالصاعقة وشاهدت بأم عيني مندوب الجزائر مهرولا خارجا من قاعة المجلس لا يدري أين اتجه لعله وقد أدرك النتيجة ولم يعد هناك وقت للمراوغة والمناورة ليخبر رؤسائه بهول الصدمة التي يفوح منها الهزيمة النكراء وهناك من لطف الجو وقال بأنه ذهب ليتناول قرص مهدئ عل وعسى همه ينجلي.