رسالة عاجلة لشباب Gen Z



 المملكة المغربية :⚠️📩إنتباه ! رسالة عاجلة لشباب _Gen Z_، للحكومة و أمناء الأحزاب السياسية و لكافة الفعاليات و القوى الحية بالبلاد.


مواقع المملكة المغربية 

الرباط في 01 أكتوبر 2025م.


_يا شباب هذا الوطن الغالي،

_يا حكومة المملكة المغربية و يا أمناء الأحزاب السياسية و كافة الفعاليات و القوى الحية بالبلاد،

_أيها الشعب المغربي العظيم؛


في البداية خرجتم يا شباب الأمة بمطالب مشروعة تعبرون عنها في إحتجاجات سلمية جعلت كافة فئات المجتمع المغربي تتضامن معكم، تضم صوتها لصوتكم، تضغط من أجل تحقيقها، ليس من أجلكم وحدكم، بل من أجلنا جميعا و من أجل ضمان الكرامة في الصحة و التعليم و العدالة الإجتماعية لأي مواطن مغربي على أرض وطننا.

و قد تابعت عن قرب و عن كتب إحتجاجاتكم بالعديد من المدن المغربية، كما تابعت بدقة ما ينشر هنا و هناك عن هذه المظاهرات.

لقد ظهر جليا كيف دخلت على الخط حسابات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي لا تمت بصلة لشباب المغرب، حسابات يحرض أصحابها على العنف، المصادمة مع رجال الأمن، التخريب،..فأصبح ما تقومون به من حراك سلمي، مخترقا من جهات عدة، فكان ما عشناه من مشاهد يندى لها الجبين و حاشا أن يقوم بها أي مغربي حر تجري في عروقه دماء هذا الوطن أو كما نقول "تامغرابيت" فكان للأسف الشديد تخريب الممتلكات الخاصة و العامة، الإعتداءات المتكررة على رجال القوات العمومية،..لقد بدأت فعلا الأمور تخرج عن السيطرة.

فإذا كان من واجب الدولة حماية أمنكم حينما كانت المظاهرات سلمية، فإن من واجب الدولة الآن التدخل الفوري لحماية الممتلكات العامة و الخاصة و ضمان سلامة المواطنين.

و بروح وطنية و قد أسمعتم أصواتكم للمسؤولين بالدولة و الحكومة، فإنه حان الوقت كذلك للكف عن التظاهر حتى لا تزداد الأمور تعقيدا و تعطون مزيدا من الفرص للمخربين و المجرمين المندسين بينكم ليعيثوا فسادا في البلاد.

و ما يؤكد أن أعداء الوطن قد دخلوا على الخط بالتحريض على العنف و التخريب هو أن مغاربة يقيمون خارج أرض الوطن و رغم حقدهم الكبير و الصريح على الدولة المغربية و مؤسساتها، خرجوا في لايفات و فيديوهات يدعون المحتجين إلى تفادي المس أو تخريب الممتلكات كيفما كانت،..ما يعني أن الدعوات إلى العنف و التخريب من أناس ليسوا مغاربة بل من بلدان أخرى تحمل حقدا دفينا على بلدكم العزيز هذا؛ المملكة المغربية الشريفة.

بلدان لم تستطيع هزيمتنا بشرف في ميدان الديبلوماسية، الإقتصاد،..فحاولت هزيمتنا عن طريق أبنائنا وا أسفاه!!!

و إعلموا يا شباب الأمة و عماد هذا الوطن الغالي و مستقبل هذه البلاد، بأننا جميعا معكم و بجانبكم و نساندكم في كافة المطالب المشروعة حقا، من صحة، تعليم، تشغيل، عدالة إجتماعية، الكرامة..و محاربة الفساد و الإستبداد.

مطالب دعا إليها و سعى لتحقيقها من قبلنا جميعا ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و لازال يسهر على تنزيلها رغم الإكراهات المتعددة.

و طبعا الآن ستتحرك الأمور بسرعة قصوى و في الإتجاه الصحيح لمغرب جديد دعا إليه ملك البلاد حفظه الله، في خطاب العرش بالذكرى ال24، مغرب الجدية و المحاسبة الصارمة للفاسدين مهما كانت مكانتهم.

أما أمناء الأحزاب السياسية و كافة الفعاليات و القوى الحية بالبلاد، فإننا ندعوه للتحرك بأقصى سرعة ممكنة لتأطير هذا الشباب و الأخد بيده.

ندعوكم لتفعيل دور شبيبات أحزابكم، كما ندعو كافة فعاليات المجتمع المدني و الإعلامي و الحقوقي إلى التجند و تكثيف حملات التوعية لهذا الشباب و نصحه و إرشاده، قبل أن تنزلق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.

و إعلموا حفظكم الله، إن أكبر خذلان للأوطان لدرجة الخيانة هو وقوف فعاليات دولة ما، وقفة المتفرج في زمن المخاطر الذي نعيشه و ما يحدق ببلادنا من مؤامرات تحاك ضدها.

كما أننا في عالم أصبح مقبلا على تغييرات جيوسياسية و إستراتيجية و إقتصادية، هامة، مقبل على تكتلات تنهي أحادية القطب، مقبل على كوارت طبيعية نتيجة التغييرات المناخية مما يندر بتهديد الجفاف و ندرة المياه لمناطق عديدة من العالم، و قد يقبل على حروب و فتن و تورات و إنقلابات عسكرية...وحدها الدول التي تسطيع مواجهة كل هذه المتغييرات سوف تستطيع الصمود، لهذا علينا جميعا رجالات الدولة، سياسيين، مثقفين، إعلاميين، مجتمع مدني، و كافة القوى الحية، التجند التام و الفعلي بجانب ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، فالوقت وقت العمل و المساهمة في بناء الوطن، وقت الإصلاح و محاربة الفساد المالي و الإداري و المضاربين و المستبدين من رجال السلطة أو أيا كانت مسؤولياتهم، الوقت وقت الرجال الأحرار بناة الأوطان و ليس لمن يقفون وقفة المتفرج، لقد حان وقت الجد و لهذا نلاحظ كيف أن قائد الأمة العظيم، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المنصور بالله، قد أكد مرارا في خطاباته السامية على مفهوم الجدية في أبعادها، مفهوم يحيلنا إلى فهم أبعاد جلالته حفظه الله و رغبته في دخول المملكة لعهد جديد، عهد لا مكان فيه للتفاهة أو التراخي أو التماطل و التسيب، عهد البناء و التشييد و الصرامة في العمل، عهد لا مكانة للتافهين أو غير المخلصين في عملهم، و إذ لم يعد ممكنا محاربة الفساد و الإستبداد و التصدي للتطرف و الأفكار الهدامة دون إشراك نخبنا السياسية و الفكرية و المثقفين الواعين بقضايا الأمة و بحساسية الظرفية، في الحياة العامة، بإشراكهم في بلورة تصورات و أفكار قادرة على تنوير طريقنا للمضي قدما، فلا تأطير حقيقي للمواطن دون إشراك النخب المثقفة، لأن الأمم تتقدم بالعلم و الفكر المتنور، بمحاربة الخرافة و الجهل و التصدي للتفاهة، لهذا نرى أنه حان الوقت لتشاركنا كافة نخبنا السياسية و الفكرية و المثقفين في بناء الدولة المغربية الحديثة، دولة ترتكز على مفاهيم الجدية و الإلتزام و الوطنية الصادقة، دولة الحداثة و الديمقراطية و العدالة الإجتماعية و حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، دولة تستطيع مواجهة التحديات و تحقيق ما نتطلع إليه من رقي و إزدهار تحت قيادة ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، لهذا ندعو كافة النخب السياسية و الفكرية و المثقفين و الأساتذة الجامعيين و رجال الصحافة و الإعلام خريجو المعاهد العليا، إلى عدم ترك الساحة خالية ما شجع على تردي الأخلاق و التفاهة على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة، و إلى الإنخراط بجدية في بناء وطن قوي و متماسك البنيان بقيادة جلالة الملك نصره الله.

__أيها الشعب المغربي العظيم؛

كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك في مقالاتنا و نداءاتنا مؤخرا و أكدنا على ذلك، فإن مغربا جديدا سيرى النور بنفس جديد و قوانين تضع النقط على الحروف، و إصلاحات في شتى المجالات و الميادين تقطع مع سياسة التسيب و المماطلة التي تشوب عمل بعض القطاعات و الإدارات العمومية في تعاطيها مع قضايا المواطنين و مشاكلهم، و الأكيد أيضا و حتى لا أطيل عليكم أن مغرب ما بعد هذه الأحداث لن يكون كمغرب ما قبلها، مغرب ستتجسد فيه إرادة ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المنصور بالله، و عزمه الصارم القطع مع إقتصاد الريع و التصدي للفساد المالي و الإداري و المضاربين و المستبدين من رجال السلطة أو أيا كانت مسؤولياتهم، مغرب لا أحد فيه فوق القانون، و المحاسبة سوف تطال فيه كل مسؤول يخل بواجباته،؛ سواء كان من  المسؤولين الحكوميين، أو من ولاة، عمال، سفراء، قناصلة عامين، منتخبين، برلمانيين،...للمال العام قدسيته و حرمته كما للوطن هيبته و للمواطن كرامته، كما أن هناك أوراش كثيرة قد ترى النور، و قوانين تضبط الأمور سواء قوانين تجرم الإثراء الغير المشروع و من أين لك هذا، و قانون جنائي في مستوى تحديات العصر و يتلائم مع القوانين و المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، مغرب المناصفة و المساواة و الحقوق و الحريات العامة كما يكفلها دستور المملكة و المعاهدات الأممية التي إنخرطت فيها المملكة، مغرب يبشر بكل خير و بمستقبل واعد للشعب المغربي العظيم، في ظل العرش العلوي المجيد بقيادة ملك البلاد نصره الله، قائد الثورة و الإصلاح، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أطال الله بقاؤه و نصره الله و أيده و سدد خطاه.

...و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و سدد خطاه، هو خير من يمثلك و يدافع عنك و عن حقوقك، كما يقوم بمجهودات جبارة ليل نهار لضمان كرامتك و تحقيق عدالة إجتماعية تليق بشعب عظيم، شعب العزة و الكرامة، أنت أيها الشعب المغربي العظيم سليل الأمجاد و البطولات، كما لا يفوتنا التذكير بحسن إختيار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، للكفاءات الوطنية العالية التي تسهر بجانبه حفظه الله، على خدمة الوطن و المواطن، خيرة من شباب المغرب المشهود لهم بالنزاهة و التجرد و الكفاءة العالية و المروءة و الشهامة، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة؛ فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي،  عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ هشام بلاوي، رئيس النيابة العامة، الجنرال محمد بريظ، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و مصالح الشعب المغربي العظيم، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، ملك البلاد المنصور بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و سدد خطاه. 


{إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم} .

صدق الله العظيم.


و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.


مواقع المملكة المغربية

خديم الأعتاب الشريفة

إمضاء :

الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.


قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية اليهودية المغربية الملتحقة بمواقعنا في كل من أمريكا و أوروبا، و الأستاذ محمد أمين علوي والمفكر والكاتب الصحفي الأستاذ محمد الزيدي إلى جانب كل الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، من داخل و خارج هذا الوطن.

تعليقات

المشاركات الشائعة