تحذير من مظاهرات قد تضر بأمننا

 


المملكة المغربية :🛑⚠️ حذاري! فتحت غطاء مطالب إجتماعية أوطان عربية خربت حينما إنجرت شعوبها وراء خطابات أشباه المعارضين و وعود الإسلامويين و شعارات الراديكاليين و تحريض إعلاميين عدميين..حافظ أيها الشعب العظيم على وحدة وطنك و إستقراره و تنوع روافده، و ضع ثقتك التامة في قائد الإصلاح و التنمية و التغيير، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.  


مواقع المملكة المغربية 

الرباط في 27  سبتمبر  2025م.


_أيها الشعب المغربي العظيم؛

جميعنا نريد الإصلاح و التنمية و محاربة الفساد و الإستبداد، جميعنا نسعى لتكون عندنا مستشفيات توفر كافة الخدمات الصحية للمواطن المغربي، إدارة عمومية في خدمته، عدالة و قضاء ينصفه حين يختصم إليه، مدارس و معاهد و كليات و جامعات في أعلى مستوى تضمن التعليم لكافة طبقات المجتمع، و أمن و درك يسهر على أمن المواطن كما يسهر على إستقرار الوطن،..كلنا نريد مغربا يليق بتطلعات هذا الشعب العظيم و أولنا جميعا هو قائد الثورة و الإصلاح و التغيير و التنمية، ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

لهذا علينا أن لا ننساق وراء دعوات مغرضة و غالبيتها مشبوهة تدعوا للقيام بمسيرات غير مرخصة أساسا من السلطات المختصة، يختفي أصحابها تحت غطاء محاربة الفساد في المرافق الصحية أو غيرها.

و علينا أن نتذكر عدد الدول العربية التي خربت و شردت شعوبها حينما إنساقت وراء دعوات للتظاهر تحت غطاء مطالب إجتماعية، حق أريد بها باطل، فإنجرت إلى المجهول.

كلا الشعب المغربي العظيم شعب واع، فطن، ذكي، و يقظ، لا تنطلي عليه حيل أعداء الوطن و مكر تخطيطهم. 

لقد خربت أوطان عربية عديدة بثيارات بعضها يختفي خلف عباءة الدين الاسلامي و هو منه بريء, كأتباع الاسلام السياسي.

و ٱخرون يلبسون عباءة حقوق الإنسان أو يختفون خلف حرية التعبير .

و ثيارات أتباعها راديكاليين ينشرون اليأس بخطابات العدمية و السوداوية.

لهذا من أراد أن يختفي خلف عباءة الدين نذكره بأن للدين الإسلامي ملك يحميه بإمارة المؤمنين و الإمامة العظمى، فلا حاجة بنا لدجالين يخلطون السياسية بالدين و يجعلوه مطية للوصول لأهدافهم السياسوية الضيقة.

و من أراد السياسة فلها أصولها و قواعدها و ليتقدم ببرامج في التعليم، التشغيل، الصحة، الحكامة،..

و من أراد أن يتضامن مع فلسطين فهناك بيت مال القدس و رئيس لجنة القدس الذي هو ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و هناك سلطة وطنية فلسطينية شرعية برئاسة محمد عباس أبو مازن، و ليس بالتضامن مع منظمة حماس التي تخدم أجندات الدولة الإيرانية و تحكم سكان غزة بالحديد و النار.

أما من أراد أن يتخد من فلسطين حصان طروادة لجر الشارع للتظاهر و الفتنة و بعدها للمجهول، فإن الشعب المغربي أذكى من أن ينطلي عليه تدليس دجالي العصر و قد كشف ألآعيبهم، كما سقطت عنهم أوراق التوت و أقنعة التقية التي كانوا يلبسونها ليتظاهروا بولاء كاذب و نفوسهم تقطر غلا و سما.

فلا تضع ثقتك أيها الشعب العظيم في أيا من هذه الثيارات السياسوية و كن حذرا من أي خطاب مهما لبس من قناع للتقية، و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم بأن الخطاب السياسي لا يكون بريئا دائما.

 فكلنا نتذكر كيف تهجم "زعيم" حزب سياسي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و بعدها على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، و هما زعيما دولتين أعضاء في مجلس الأمن الدولي و يعترفان و إعترفا رسميا بمغربية الصحراء و بوحدتنا الترابية على أقاليمنا الجنوبية بالمملكة المغربية و بمصداقية الحكم الذاتي، تهجم في وقت جد حرج نسعى فيه بمعية حلفائنا و خاصة دونالد ترامب و إيمانويل ماكرون لطي هذا الملف نهائيا بإعتماد الأمم المتحدة لمشروعنا للحكم الذاتي كحل وحيد و نهائي، فتوقيت هذا التهجم يثير أكثر من علامة استفهام!!!

و أن نجد نفس الثيارات الإسلاموية و اليسار الراديكالي المتحالف معهم و تحت غطاء القضية الفلسطينية، يتضامنون مع أعداء وحدتنا الترابية و من يدعمون بقوة عناصر جبهة البوليساريو، كالدولة الإيرانية، و منظمة حماس الإرهابية المسلحة، و حزب الله اللبناني، و الحوثيين، و كلهم معاول هدم للدول العربية و يخدمون أجندات الدولة الإيرانية.

فهل كل هذا صدفة من هذه الثيارات الإسلاموية و اليسار الراديكالي المتحالف معهم بالمغرب؟ ليس في السياسة صدفة و لا خطاب بريء، فهذا قد يكون تنسيق محكم لضرب الوحدة الترابية للمملكة.

و أن تحمل شعارات هذه الثيارات تهجما على روافد و مكونات الهوية الوطنية المغربية، اليهود المغاربة، فهذا ما يؤكد سوء نواياهم و خبث سرائرهم.

و الأخطر أن نجد نفس "الزعيم" السياسي في خرجاته يسب بأقدح النعوت التي لا تليق أخلاقيا بطفل في المدرسة، فكيف بها بشيخ مسن.

سباب و شتائم في حق مغاربة إن لم نقل غالبية الشعب المغربي العظيم، لا لشيء سوى أنها عبرت عن رأيها و تشبتت بمصلحة وطنها أولا بالمقولة المغربية الشهيرة :{ تازة قبل غزة}.

فأي تدبير للإختلاف هذا؟ و ماذا كان سيفعل هذا السياسي مع معارضيه غدا إن وصل لرئاسة الحكومة؟ حتما كان سيفتح باب فتنة و تفرقة بين أبناء الشعب الواحد و بين روافده.

لهذا علينا أن نبتعد كل البعد عن إعطاء التزكية و المصداقية لكل ثيار أو تنظيم أو حزب سياسي بنيت أدبياته أو إيديولوجياته على مرجعيات دينية أو عرقية أو طائفية، لأنه حتما سيسعى لتمزيق وحدة صفنا و هدم أسس تلاحمنا.

علينا أن نتصدى لكل دعاة التفرقة و العنصرية و من لا يتقبلون الإختلاف و لا يدبرونه بحكمة. 

و إعلم أيها الشعب المغربي العظيم أننا كنا دائما الإستثناء في الحفاظ على أمننا و إيتقرارنا، بالتشبت باللحمة الوطنية المغربية التي تجمع العرش بالشعب، و بتنوع و تناغم روافدنا و إنسجامها معا.

أجل يهود، أمازيغ، عرب، حسانيون، أندلسيون، و أفارقة، أرضنا المملكة المغربية، تجمعنا، و العرش العلوي المجيد، يوحدنا.

لأزيد بكثير من 12 قرنا من الزمن، واجهنا المؤامرات و الدسائس و الخيانات، كما واجهنا الأعداء في حروب سرية و علنية، فكان النصر دائما حليفا لنا.

سر قوتنا أننا ملكا و شعبا متحدين في السراء و الضراء و حين البأساء، أسرة واحدة متماسكة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا. 

لهذا لم تعد مناورات الخصوم و دسائس الخونة تحرك هواجسنا لأننا إكتسبنا مناعة تحمينا من كل ذلك.

و لهذا لا نترك مناسبة تفوتنا دون التوجه بكلماتنا لكل من يتوهم نفسه معارضا للنظام المغربي، و للعديد من الإعلاميين و المحللين و المؤثرين بالشقيقة الجزائر، و لكل خائن للوطن سواء أكان داخل المملكة و يعتقد أن تقيته و تلاعبه بالشعارات الوطنية كاف لإخفاء سريرته، أو كان خارجها، لنذكرهم و الذكرى تنفع المؤمنين، ببأسنا و قدرتنا على كشفهم و سحقهم، عسى أن لا يتمادوا في غيهم. 

_أيها الشعب المغربي العظيم؛

العديد من الدول العربية الإسلامية أصبحت مرتعا خصبا للعملاء و الخونة، سقطت عنهم ورقة التوت و إنكشفت أوراقهم مند إندلاع شرارة الربيع العربي، أو ما كنا نسميه ربيع العملاء و الخونة العرب الذين ساهموا في مخطط تقسيم الدول العربية الإسلامية، راديكاليين يسار و إسلامويين في تحالف شيطاني لتنفيد ذلك، طبعا دولا عربية كثيرة سقطت أنظمتها و عمها الخراب و حلت بها الفتنة، اليمن، سوريا، ليبيا، لبنان، العراق،..و القلة المتبقية يتربص بها العملاء و الخونة لإستكمال المخطط، كما أن هناك تكامل في الأدوار بين خونة الداخل و الخارج لهذه الدول، خونة الداخل بها يعمدون إلى أسلوب التقية، هم لا يواجهون مباشرة النظام القائم بل دورهم نشر اليأس و القنوط من أي إصلاح للاوضاع، في نفسية الشعوب، منابر دورها جعل المواطن يتخيل أن بلده كلها فساد و إستبداد، و حقوقيون دورهم جعل المواطن يتخيل أن لا قضاء نزيه ببلده و أن كل مؤسسات وطنه لا أمل في إصلاحها، و هنا يأتي دور خونة الخارج لهذه الأوطان العربية، ليستكملوا اللوحة القاتمة بمحاولة توضيحهم لمواطني هذه البلدان بأن سبب فساد الدولة و مؤسساتها و خاصة القضاء، هو النظام القائم و لهذا هم يواجهونه، أحدهم يكمل الآخر كالثعلب مع الغرير في لعبة متكاملة لتنفيد أجندات خارجية تهدف لإستكمال مخطط الربيع العربي، دون أن ننسى بأن خونة الداخل بغالبية البلدان العربية الإسلامية يعمدون وراء كل تحريض يقومون به بالتنويه برأس هرم النظام للتمويه عن مراميهم، معتقدين أن حيلهم الصبيانية هذه قد تنطلي على ساسة بلدانهم.

لقد أصبحت عباءة حقوق الإنسان و مظلات حرية التعبير خير لباس لكل خائن يحرض ضد بلده، لإشعال نيران الفتنة بداخله و الإستقواء بالأجنبي لدعمه في خرابه، هذا حال العديد من الدول العربية الإسلامية للأسف الشديد مند إندلاع الشرارة الملعونة، و هي مناسبة أناشد فيها الحقوقيين الأحرار، منظمات و أفراد، كما أناشد الإعلاميين الشرفاء، بالعالم العربي الإسلامي إلى التكتل و التعبئة الشاملة لحماية أوطانهم من خونة الداخل و الخارج، قبل فوات الأوان. 

أيها الشعب المغربي العظيم؛

طبعا المملكة المغربية مثلها مثل باقي الدول العربية الإسلامية، مستهدفة، ما يجعلنا الإستثناء هو التلاحم القوي بين العرش و الشعب، هو حكمة و تبصر و بعد نظر ملك البلاد حفظه الله و سدد خطاه؛ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، هو خبرة و تمكن أجهزتها الأمنية و الإستخباراتية المدنية و العسكرية من عملها و قدرتها على كشف مؤامرات الأعداء و دسائسهم و طرق مناوراتهم و إفشال مخططاتهم في مهدها، كما أن الشعب المغربي العظيم بنسبة أكثر من  99% ، شعب مخلص لثوابت و رموز المملكة، و لا أخفيكم أنني كنت أتابع كل ما ينشر حول وطني الأم، المملكة المغربية، سواء كان باللغة العربية، الفرنسية، الإنجليزية، أو الإسبانية،...لأنه من الضروري معرفة ما يجري و يدور من أخبار ثقافية، سياسية، إقتصادية،..و ما قد يهم وطننا لأنه لا يجب إغفال نظرة الآخر، أصدقاء أو خصوم، لمعرفة مكامن خلل يتم إصلاحه، خطأ يتم تداركه، مطلب يتم تفهمه، و طبعا معطيات يجب الإلمام بها، لا شيء يترك للصدفة، و بطبيعة الحال كنت أتفحص ما ينشره العديد من المغاربة المقيمين خارج المملكة، و هنا سأتكلم عن الذين تخصصوا في مهاجمة ثوابت و رموز المملكة، بعد مدة من المتابعة الدقيقة قررت أن لا أستمر في تفحص ما ينشرون من تدوينات، لايفات، و فيديوهات على اليوتيوب و غيره من مواقع التواصل الاجتماعي، و السبب كما سبق أن تطرقت اليه في مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية السابقة، أنني صدمت كثيرا من هول الإنحطاط الذي وصلوا إليه، أشخاص لا مستوى ثقافي أو تكوين أكاديمي لهم، أشخاص لكي يتحايلوا على دول إقامتهم للحصول على اللجوء السياسي، يعمدون إلى تسجيل فيديوهات يعارضون فيها بشدة ثوابت و رموز المملكة على أساس تقديمها ضمن ملف طلب اللجوء بحجة أن سلامتهم الجسدية مهددة إن عادوا لوطنهم، طبعا هذه الحيل لم تعد تجدي لأن المملكة دولة مؤسسات و لا تقمع أو تسجن معارضيها، بل الجميع يتمتع بحرية التعبير و حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، في المملكة، لهذا أصبحوا يسترزقون بما ينشرونه من فيديوهات من شركة اليوتيوب و الفايسبوك، ثانيا لم أعد أتابعهم لأنهم لا يتطرقون لأية مواضيع جادة أو مطالب أو إصلاحات يمكن معالجتها، ليس لديهم مشروع مجتمعي أو برنامج سياسي الذي قد يجعل الدولة تنظر في ما يقولون،..خلاصة القول لا يمكن إعتبارهم معارضين بقدر ما تستنتج من متابعتهم أنهم مجرد خونة بإمكاننا تصنيفهم إلى مجموعات، نجد المهرجين، المجانين، أو ربما تلاميد مشاغبين، دافع غالبيتهم الحقد على الوطن أو العمالة للأحنبي لخدمة أجندات ضد بلده،..لكن قطعا لا أحد فيهم يستحق تسميته "معارض"، و الكارثة أن ينضم إلى هذه الجوقة بعض الإعلاميين و المدونين من الشقيقة الجزائر، إعلاميين يهاجمون ثوابت و رموز المملكة المغربية صباح مساء، يختلقون الأكاذيب، الإشاعات، يفبركون الصور، في هيستيرية لدرجة الجنون، هؤلاء عندما بدأت أتابع ما ينشرون أو يديعون على قنواتهم صدمت، و أنا أتساءل؛ هل إنتشرت حبوب الهلوسة و المخدرات في الشقيقة الجزائر إلى هذا الحد؟؟؟، هل هناك فيروس خاص بجنون البشر ينتقل بهذه السرعة؟؟؟، هنا تأسفت كثيرا عن إغلاق ضريح الولي الصالح بويا عمر، كان سيكون هو الحل أمام قلة مصحات الأمراض النفسية و العقلية بالشقيقة الجزائر، و التي تضم عددا من المجانين لا يمكن أن تستوعبهم مصحات أوروبا نفسها،...لذلك فبالنسبة لمن يهاجموننا من الشقيقة الجزائر، نصيحتنا إليهم أو من ينوب عنهم تقديم ملتمس للحكومة المغربية قصد إعادة فتح ضريح بويا عمر، هذا أقصى ما يمكننا تقديمه لهم لوجه الله تعالى، أما مجانيننا، عفوا من يتوهمون أنفسهم معارضين مغاربة بالخارج، هم قلة يمكن أن تستوعبهم بسهولة مصحات الأمراض النفسية و العقلية بدول المهجر أو العودة لوطنهم قصد العلاج، و لا خوف من أية "متابعة" أو "إعتقال" لأنه لا حرج على مجنون، و قد رفع عنه القلم، نسأل الله السلامة و العافية في صحة العقل و البدن لباقي الشعب المغربي المخلص لدينه و ملكه و وطنه .

و حيث أنه لا شماتة في المرض، فقد قررت أن أجيب هؤلاء المرضى النفسيين الذين باتو يتوهمون أنفسهم معارضين للنظام المغربي بالخارج، أناس لم يعد لهم من شغل شاغل سوى الجلوس خلف حواسيبهم لمهاجمة ثوابت و رموز المملكة، صحيح أنهم يعدون على رؤوس الأصابع لقلتهم، صحيح أن التعليقات التي يتلقونها صفعات قوية على وجهوههم، رغم أنهم فقدوا ماء الوجه من كثرة إختلاق الكذب، لكن شفقة مني عليهم قررت أن أتواضع لأجيبهم عن سؤال يحيرهم، لأنهم وصلوا إلى حالة تثير الشفقة حقا، و هذه كلمتنا لهم : 

هل تعلمون لماذا المملكة لا ترد على ما تنشرون ؟، لا تعقب ؟ سوف أريحكم من تساؤلاتكم .

بصراحة لا يمكن لأية مؤسسة رسمية أن تجيبكم، فما تدونون أو تتفوهون به لا يرقى لمستوى يستحق ذلك، مضامين عارية من الصحة، أخبار و وقائع و أحداث تسردونها لتقفوا عند ويل للمصلين في تعليقاتكم عنها أو ما تعتقدون أنه تحليل، لا أبعاد سياسية، لا إلمام بالمعطيات و لا تتوفرون على أدنى ما يمكن أن يفيد الدولة أو المتلقي، فقط تحاولون اللعب على التهويل و دغدغة المشاعر، ربما أنتم أقرب للأراكوزات( لا أقول الحلقة لأن الحلقة فن راق و أنتم أبعد ما يكون عنه بأساليبكم المنحطة مثلكم).. نعتبركم مجرد مرضى نفسيين، لا مصداقية و لا وزن لكم، لكن تأكدوا بأننا لا نحقد عليكم مهما قلتم في حقنا، بل نشفق عليكم و على الحالة النفسية المستعصية التي وصلتم إليها بسبب الحقد الذي أعمى أبصاركم .

يكفينا أنكم أصبحتم مجرد مرضى نفسيين و أضحوكة يتسلى البعض بها وقت فراغهم في الفرجة.

هكذا ننظر إليكم أيها المرضى، أما المملكة المغربية فهي حضارة تمتد لأزيد من 12 قرن، جبل لا تهزه الرياح، و أقوى مما تتخيلون، و تلاحم العرش بالشعب أعظم مما يجول في خيالكم المريض...هل فهتم الآن لماذا لا نجيب أيا منكم...مكانكم ليس السجن إنما مصحات الأمراض النفسية و العقلية.

_أيها الشعب المغربي العظيم؛

كما نذكرك دائما في كل مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية؛ ضع ثقتك في مؤسسات دولتك، و إعلم حفظك الله و رعاك، أيها الشعب العظيم، أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و سدد خطاه، هو خير من يمثلك و يدافع عنك و عن حقوقك، كما يقوم بمجهودات جبارة ليل نهار لضمان كرامتك و تحقيق عدالة إجتماعية تليق بشعب عظيم، شعب العزة و الكرامة، أنت أيها الشعب المغربي العظيم سليل الأمجاد و البطولات، كما لا يفوتنا التذكير بحسن إختيار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، للكفاءات الوطنية العالية التي تسهر بجانبه حفظه الله، على خدمة الوطن و المواطن، خيرة من شباب المغرب المشهود لهم بالنزاهة و التجرد و الكفاءة العالية و المروءة و الشهامة، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة؛ فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي،  عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ هشام بلاوي، رئيس النيابة العامة، الجنرال محمد بريظ، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية، مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و مصالح الشعب المغربي العظيم، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، ملك البلاد المنصور بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و سدد خطاه. 


{ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } صدق الله العظيم.


و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.


مواقع المملكة المغربية

خديم الأعتاب الشريفة

إمضاء :

الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.


قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية اليهودية المغربية الملتحقة بمواقعنا في كل من أمريكا و أوروبا، و الأستاذ محمد أمين علوي والمفكر والكاتب الصحفي الأستاذ محمد الزيدي إلى جانب كل الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، من داخل و خارج أرض الوطن .

تعليقات

المشاركات الشائعة