المملكة المغربية : إسرائيل يمكنها مساعدة أفريقيا و الدول العربية لإجتياز هذه الظرفية الصعبة، أما المغاربة اليهود فعودتهم مكسب للوطن، و هذه كلمتنا لهم و لأخينا بنيامين نتانياهو و لأعضاء الكنيست الإسرائيلي . 


مواقع المملكة المغربية 

الرباط في 21 فبراير   2023م.


تمهيد :

أيها الشعب الإسرائيلي الحبيب،

السيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

السادة أعضاء الكنيست الإسرائيلي المحترمين؛


لم تكن صدفة أننا و للدفاع عن مصالح اليهود المغاربة بإسرائيل و بدول العالم، قمنا بإنشاء العشرات من المواقع الإلكترونية و المجموعات و الصفحات و...مند 2003م، بلغات مختلفة و مقالات تنشر بمنتديات و جرائد بفرنسا، إسرائيل، و المغرب إلى جانب دول عديدة، ذلك أننا كنا دائما نعلم مدى تشبت اليهود المغاربة بإسرائيل و بدول العالم بوطنهم الأم المملكة المغربية و إخلاصهم المتين للعرش العلوي المجيد و دفاعهم المستميت عن قضايا وطننا الغالي و عن المصالح العليا للمملكة، و لهذا فإننا و بأصدق مشاعر الأخوة و المحبة الصادقة ندعوهم كما ندعوكم السيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و السادة أعضاء الكنيست الإسرائيلي المحترمين، إلى الإسراع بسد الدرائع أمام معارضي التطبيع و المستفزين الذين يجدون من عدم إعترافكم الصريح و الرسمي المباشر بمغربية الصحراء، دريعة لنشر سمومهم في وقت تحتاج فيه عملية السلآم جهودا حثيثة لتتويجها و ربح المسار، لهذا أدعوكم بما يليق بكم من إحترام و تقدير بأن يقوم كل منكم بما عليه للدفع بالحكومة الإسرائيلية إلى الإعتراف الرسمي بمغربية الصحراء، صحيح أيها السادة الكرام أنكم تؤيدون مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة كما أنكم تعترفون بمغربية الصحراء جميعكم، لكن نأمل منكم أن تعترف الحكومة الإسرائيلية رسميا لإخراص خصومنا.  و شكرا. 

  


أيها السادة حكماء أفريقيا و الأمة العربية_الإسلامية،

أيها الشعب المغربي العظيم،

أيها الشعب الإسرائيلي الحبيب؛

هناك رؤساء دول حكماء و مفكرين يعلمون أن السياسة هي حسن تسيير و تدبير أمور دولهم لما يعود بالنفع على شعوبهم و على الإنسانية،  كما أن هناك رؤساء لا يفقهون في السياسة و لا أبعادها، هؤلاء يجدون في إسرائيل مطية سهلة للضحك على دقون شعوبهم، لأنه سهل جدا مهاجمة إسرائيل بأقدح النعوت لدغدغة مشاعر ملايين من شعوب الدول العربية الإسلامية و أفريقيا، سهل جدا أن يظهر بعضهم بمظهر المدافع عن "الإسلام" و عن "القضية الفلسطينية" كما يفعل بعض الزعماء المزعومين في العديد من المحافل الأفريقية الذين يستغلون أية فرصة لإستعراض عضلات ألسنتهم بمهاجمتهم دولة إسرائيل داعين لطردها من مؤتمرات الإتحاد الافريقي (و طبعا نفس اللعبة تلعبها ثيارات إسلاموية و يسارية راديكالية، بعضهم ليس لديه جديد يقدمه و علم ينفع به فيجد في ذلك أسهل طريق للبوز و النحومية في مجتمعه، و البعض الآخر من تجار الدين و السياسيين الفاسدين سماسرة القضية الفلسطينية و قضايا الأمة العربية الذين تنتعش أرصدتهم و شعبويتهم كما يعيشون على نشر الفتنة و الإسترزاق)، لهذا و بعيدا عن هذه الأساليب و الألآعيب الخسيسة التي لا تمت للعمل السياسي النبيل بأية صلة، فإنه حان الوقت لنتكلم بصراحة تامة، فالتغييرات المناخية و حسب العديد من التقارير العلمية و البحوث التي لم تعد تخفى على أحد، فإن بسبب ندرة المياه و الجفاف عشرات الملايين إن لم نقل المئات ستتأثر بذلك عبر المجاعة، و أفريقيا بها خيرات كثيرة و أراضي خصبة لكن ينقصها التسيير الجيد و الحكامة، فالتسيير الجيد يحتاج الخبرة و التخصص و الإعتماد على أحدث الآليات و الوسائل التقنية، و هذا ما تتوفر عليه دولة إسرائيل و يمكنها المساعدة به، و الحكامة تساؤل جدية حكامها و برلماناتها و حكوماتها في دمقرطة بلدانهم و محاربة الفساد فيها، أمران دونهما يستحيل تحقيق أي تقدم، طبعا نفس الشيء ينطبق على العديد من الدول العربية الإسلامية تقريبا مع إختلاف طفيف في الشكل، فالجميع يعلم أن العالم مقبل على ظروف جد صعبة، ندرة المياه، قلة التغدية للعديد من شعوب العالم، إزدياد عدد الفقراء و الجياع، الحروب و الأوبئة،...مما أصبح يفرض علينا أن نتحد جميعنا للتغلب عن هذه الصعاب، و بما أن العديد من الدول الأفريقية و الدول العربية الإسلامية تعيش أوضاع كارثية، تخلف، حروب، مجاعات، دول بعيدة عن الصناعة و العلوم و التكنلوجيا، و في المقابل نجد أن دولة إسرائيل رائدة في كل العلوم و المجالات، الطب، الفلاحة، التكنلوجيا،...لا ينازع في هذه الحقائق إلا مغفلان؛ ذلك أن إسرائيل تعتبر حقا دولة رائدة في مجال الفلاحة و العلوم لدرجة تستطيع بأبسط الإمكانات تحويل أراضي قاحلة إلى أراضي فلاحية كما تستطيع إستخراج المياه من الهواء بتقنيات إبتكرتها حديثا، و هذا ما تحتاجه هذه الدول لتجتاز هذه الظرفية العالمية الصعبة،، لهذا لا مناص لها من إقامة علاقات ديبلوماسية بينها و بين دولة إسرائيل، إنه السبيل الوحيد للنجاة لها و لشعوبها التي تعد بأكثر من مليار نسمة، الوقت لم يعد وقت كهنوت ديني متطرف يتاجر بمآسي الشعوب و يروج لأفكار دينية مقيتة تجاوزها الزمن، الله خالق الكون بريء منها تماما، لهذا فإن الشعوب العربية الإسلامية و الأفريقية عليها أن تنظر إلى الحقيقة كما هي، لا كما يريد أن يراها حراس المعابد بالكهنوت الديني المتطرف...السلآم مكسب للجميع و على الجميع أن يفهم هذا جيدا، و تذكروا قول أمير المؤمنين، الإمام سيدنا علي بن آبي طالب عليه السلآم{ الناس صنفان أخ لك في الدين و أخ لك في الإنسانية} .

 أيها الشعب المغربي العظيم؛

و كما جاء في عنوان مقالنا حول عودة اليهود المغاربة لوطنهم الأم المملكة المغربية، فإن كثيرون لا يعلمون أن اليهود المغاربة بإسرائيل و المغرب و عبر العالم، كانوا رغم بعدهم متشبتين بقوة بالعرش العلوي، مخلصين لثوابت المملكة، كما كانوا خير سفراء للمغرب أينما وجدوا، كانوا يدافعون بقوة على المصالح العليا للمملكة بالخارج، إعلاميا، في المحافل و المنظمات و المؤتمرات الدولية، كانوا لا ينتظرون دعما ماديا منا، كانوا هم من يضحون ماديا و معنويا لرفع راية المغرب عاليا، كانوا يستعملون نفودهم الدولي القوي لدعم مكانتنا و جلب الإستثمارات الكبرى و تقوية إقتصادنا و علاقاتنا الدولية، سياسيا، إعلاميا، إقتصاديا،...إخلاص قل نظيره، في وقت قد تجد بعضهم ينفخ الفواتير، يختلق تجمعات، يتحايل للحصول على دعم مادي مستغلا قضايا الوطن، و لهذا كنا في مواقعنا مند عقود ندافع عن مصالحهم أينما كانوا عبر العالم، ليس فقط لأننا منهم و هم منا، ليس لأن جدورنا و أصولنا واحدة، ليس لأن هذا واجب علينا، صحيح أن كل هذه الإعتبارات لها وزنها عندنا، لكن الأهم أنهم يستحقون كل الحب و التقدير و الإحترام، ما يجمعنا كان واحد، أننا ليس لنا من إنتماء بهذا البلد إلا للعرش، الملكية هي وطننا الغالي الذي يجعلنا نشعر أننا مغاربة، لهذا كان دائما إخلاصنا للملكية بالمغرب تاريخي و مستمر أبا عن جد، فوالله لو كانت لنا من نصيحة نقدمها للشعب المغربي العظيم، فسوف تكون كالتالي { أيها الشعب العظيم، إعلم حفظك الله و رعاك أن الملكية وحدها تضمن وحدة بلدك، أمنه، إستقراره، و سر وجوده كدولة، و ملكية تسود و تحكم لتضمن أمنك و إستقرارك و كرامتك، و إعلم حفظك الله و رعاك أنه بقدر تشبتك بالملكية، بقدر حرصك على وطنك و وجودك}، و لهذا أيها الشعب المغربي العظيم، كنا دائما ندعوك لأن تضع ثقتك في مؤسسات الدولة، كما ندعوك دائما إلى الترفع عن تصديق الأشخاص و ما ينشر هنا أو هناك، داعين إياك إلى الرجوع دائما و أبدا إلى الجهات الرسمية للتأكد من صحة الأخبار و الوقائع و عليك أن تعلم أن المنطقة العربية أصبحت حلبة صراع إقليمي و دولي، و أن الحروب الإعلامية و تزييف الحقائق و فبركة الأحداث سلاح فتاك يمكن أن يؤدي إلى إشعال نار الفتنة في أية لحظة و أية دولة، لهذا و حرصا منا على سلامتك فإننا دائما ما ندعوك أيها الشعب المغربي العظيم، إلى اللجوء إلى الجهات الرسمية عند الضرورة، لأن مؤسسات المملكة المغربية تعمل و لله الحمد على حماية المواطنين المغاربة داخل و خارج أرض الوطن. 

و كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك في مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية السابقة، فإننا و إذا كنا قد أنشئنا مند سنة 2003م العشرات من المواقع الإلكترونية، و المنتديات، و عشرات المجموعات و الصفحات على مختلف أنواع مواقع التواصل الإجتماعي تقريبا، و إذا كانت جرائد إليكترونية عديدة تعمد إلى إعادة نشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية كما يفعل مشكورين العديد من الوطنيين الغيورين على هذا الوطن الغالي، محاولين جادين أن نقوم بتنوير و تعبئة الرأي العام الوطني للدفاع عن ثوابتنا الوطنية و عن المصالح العليا للمملكة، فإننا كذلك ندافع بقوة عن مصلحة المواطن المغربي، لأننا نعلم أنه لا إستقرار و لا تنمية بدون الإهتمام بأوضاع المواطنين و ضمان كرامتهم، لنا حدود لا يمكن تجاوزها لأننا نتحمل مسؤولية كل كلمة نكتبها أو خبر ننشره، بعيدا عن الأمور الشخصية أو تداخل الذات في الموضوع، بل نعمل بتجرد تام، كل المغاربة عندنا سواسية لا أفضلية لأحد على الآخر إلا بما يقدمه لوطنه، و كل الأحزاب السياسية و التنظيمات المدنية عندنا متساوية لا نميز إحداها عن الأخرى إلا بما تقدمه من خدمات للوطن، نقف على مسافة واحدة من الجميع، و القاسم المشترك الذي يجمعنا مع أي مكون من مكونات المجتمع المغربي العظيم هو خدمة الوطن، و بما أن التاريخ لا ينسى العظماء فإننا بهذه المناسبة الوطنية نترحم على أرواح رجال عظماء قدموا الكثير لهذا البلد الأمين و كانوا نبراسا لنا نقتدي به لنكمل طريقهم في رفع راية الوطن، تحت القيادة العليا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، قائدنا الاعلى، عظماء ألهمونا الكثير و نعتبرهم خالدين بيننا لأن من مات و قد كرس حياته لخدمة الوطن و العرش فهو شهيد، لهذا نترحم على أرواح شهدائنا الكرام و أساتذتنا العظماء و نخص بالذكر الطيب باني المغرب الحديث و مبدع المسيرة الخضراء، أبونا الروحي و إبن عمومتنا المغفور له الملك الحسن الثاني، قدس الله روحه، و وزير الدولة و إبن عمومتنا المرحوم مولاي أحمد العلوي، و الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري، تغمدهم الله بواسع رحمته و أسكنهم فسيح جناته، و بهذه المناسبة نلتمس من عاهلنا المفذى و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، أن يخصص دفتر ذهبي للمملكة تسجل فيه الإنجازات العظيمة لهؤلاء العظماء أساتذتنا و لكل من قدم خدمة لهذا الوطن الغالي، حتى نشجع الخلف على إتباع نهج السلف.

من الأسس التي بنينا عليها خط تحريرنا و لما نتوفر عليه من خبرة عالية لعقود طويلة، فإن أول أهداف مواقعنا المساهمة في بناء الوطن إلى جانب ملكنا و إبن عمومتنا، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، و ذلك بتنوير الرأي العام الوطني و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية بكل الطرق المشروعة، الفكر المحمدي مذهبنا و الله-الوطن-الملك شعارنا، تماشيا مع ما تربينا عليه على يد أستاذنا الجليل و إبن عمومتنا وزير الدولة المرحوم مولاي أحمد العلوي، أسكنه فسيح جناته، و إيمانا منا بأن هذا البلد المتعدد الأطياف و الأعراق و الروافد، أمازيغ، يهود، عرب، أندلسيون، حسانيون، و أفارقة، فإن من رابع المستحيلات أن يتوحد هذا البلد إلا في ظل العرش العلوي، يعني في ظل الملكية و طبعا ملكية تسود و تحكم حتى يمكنها أن تقوم بواجبها الذي تفرضه عليها البيعة الدائمة بين العرش والشعب، و ذلك بضمان الحقوق و الحريات الأساسية و حماية وحدة المذهب لتوحيد الأمة، و حكم أسمى يصون المؤسسات الدستورية للدولة...واجب الإمامة العظمى.

و لهذا و حفاظا على وحدة الصف و حتى تبقى دولتنا موحدة من طنجة إلى الكويرة فإننا نساند و نقف جنودا مجندين بجانب ملك البلاد حفظه الله، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، في مواجهة كل خصوم المملكة المغربية من داخل و خارج أرض الوطن، كما أننا نؤمن إيمانا راسخا بأن الإصلاح السياسي، الإقتصادي، الإجتماعي، الثقافي، و محاربة الفساد المالي و الإداري و المضاربين و المستبدين من رجال السلطة أو أيا كانت مسؤولياتهم، هو السبيل الوحيد لضمان أمن الدولة و إستقرار الوطن، لذلك فإننا ننتقد الأوضاع العامة بالبلاد بقوة، طبعا ننتقد نقدا بناءًا مع إقتراح الحلول كلما أمكننا ذلك، لتحقيق ما نطمح إليه من إصلاحات لما يخدم مصلحة الوطن و يضمن كرامة المواطن .

كما أن معرفتنا القوية بالمؤسسة الملكية و الأطر و الأجهزة العاملة بجانب جلالة الملك رئيس الدولة، حفظه الله،  فإننا نعلم أنه رغم ما كان يقوم به البعض في العقود الماضية من إنتقادات لاذعة و غير موضوعية لبعض رجال المؤسسة الملكية، فإنها كانت فقط نابعة من خلفيات شخصية و لم تكن أبدا موضوعية، و عن صراعات سياسوية فارغة و معلومات مبنية على تخمينات يحركها الحقد أكثر من العقلانية، لكن ما لمسنا و عايشنا عن قرب، جعلنا نعرف أن هناك أناس لا ينامون ليل نهار و يضحون كثيرا في سبيل خدمة الوطن و لما فيه مصلحة المواطن، أناس يعملون في صمت و نكران للذات دون بهرجة، مترفعين عن حقد الحاقدين و أقوال التافهين، أناس نثق فيهم و في إخلاصهم لملكنا و للوطن و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي؛ السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين و المدراء العامون لأجهزة الدولة، فمعرفة المؤسسة الملكية تجعلك تطمئن على نفسك و أسرتك و وطنك أيها الشعب المغربي العظيم، لأنك تعلم حينها أنك و الوطن في أيد آمنة و قادرة على صيانتكما. 

أيها الشعب المغربي العظيم؛

لهذا عملنا على مواكبة يومية لتنويرك حتى تعلم الحقائق و لا تنساق وراء ما ينشر أعداء وطننا من أكاذيب و إشاعات و يختلقون من قصص، فيا أيها المواطن الحر، يا من تبحث عن الكرامة و العيش الكريم لك و لأبناء هذا الشعب العظيم، هل تعلم أن العديد من لوبيات الفساد التي تنهش في لحمك و شرفك لها كتائب إليكترونية و جرائد و مواقع على اليوتيوب و على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي تقريبا، هدفها خلق مواضيع تافهة لإلهاءك عن المشاكل الحقيقية التي تتخبط فيها أنت و أسرتك؟ قنوات يبحثون عن الفضائح و الجري وراء عورات الناس لأنهم يعتقدون أن المواطن البسيط عقله تافه، يشغل نفسه و حديثه اليومي في فضيحة الفنانة فلانة، أو طلاق المغني فلان، أو أغنية أو فقيه يتحدث عن السحر أو عداب القبر...دغدغة المشاعر و إلهاء للعقول، و الهدف واحد خلق مواطن بعيد عن ما ينفعه، مواطن ينسى الصحة و التعليم و النقل...و يعيش في مواضيع تافهة لا علاقة لها بالحياة اليومية...فهل بهذه العقلية سوف تجعل هذه الحكومة أو أية حكومة تهتم بك؟ حتما لا أحد سوف يهتم بمن يهتم بالتفاهات !

و هل تعلم أنهم عندما ينشرون فيديوهات على اليوتيوب و تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي تهاجم ثوابت و رموز الدولة و يختفون خلف مطالب إجتماعية، للتمويه و للتظاهر بالدفاع عن مصلحتك، هل تعلم أن هؤلاء الأشخاص غالبيتهم مأجورين لتنفيذ مخططات أجنبية باتت تستهدف الدول العرببة قاطبة، أنظر ما يقع في سوريا، العراق، لبنان، السودان، اليمن، تونس...و ليبيا، صراعات إقليمية لنهب و سرقات خيرات هذه الشعوب، لأنها للأسف شعوب صدقت الشعارات المعسولة و الأكاديب لتستيقظ على تشريد أبناءها حتى أصبحت تعيش الدل و الإهانة و التشرد...فأصبح بعضهم لا بجد خبز حاف يسد رمقه أو يقدمه لأبنائه الجياع، في وقت تعيش أنت آمنا مستقرا و أنت من أصبحت تمنح رغيف الخبز هذا اللآجئين الفارين من هذه الفتن المحتمين بوطنك المغرب .

لهذا ندعوك أن تهتم بالأمور التي تهم حياتك اليومية، و أن تعلم كيف تدار مؤامرات و دسائس لوبيات الفساد، و كيف تلهيك عن الإصلاح و مشاكلك الحقيقية، و حقيقة العملاء المأجورين و كيف يسعون لجر البلاد إلى المجهول...

يا شعب أمتنا العظيم؛

نحمد الله تعالى أن الوطن أمن و مستقر بفضل عناية الله تعالى و رحمته، و بفضل حكمة و تبصر و بعد نظر جلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و سدد خطاه، و بفضل الكفاءات الوطنية العالية التي تعمل بإخلاص و تضحية بجانب جلالته، و نخص بالذكر الطيب الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، تحت القيادة الحكيمة و القرارات السديدة و التدبير السليم، لقائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. 


"رب اجعل هذا البلد آمناً و ارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم. 


و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 


مواقع المملكة المغربية 

خديم الاعتاب الشريفة 

إمضاء :

الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. 


 قام بإعادة  نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي نيابة عن كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية .

تعليقات

المشاركات الشائعة