رجال الدولة بامتياز لسنة 2022

 المملكة المغربية : المدرب وليد الركراكي بمعية أعضاء المنتخب الوطني، إختارتهم مواقعنا إلى جانب السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، الدكتور محمد عبد النباوي، مولاي الحسن الداكي،... رجال الدولة بإمتياز لسنة 2022م .


مواقع المملكة المغربية

الرباط في 19 دجنبر  2022م.


يا شعب أمتنا العظيم؛

{رحم الله العاملين في صمت} مقولة لإبن عمومتنا الملك الحسن الثاني قدس الله روحه و رضي الله عنه و أرضاه، مقولة لرجل العظيم نقيس بها أعمال الرجال العظماء بأفعالهم، لهذا علينا أن لا ننساق وراء كل مدعي يطبل لأعمال زائفة بغيرة وطنية مصطنعة، فالوطنية تضحيات و نكران للذات، و لهذا قررنا هذه السنة أن نختار المدرب الوطني وليد الركراكي بمعية أعضاء المنتخب الوطني للمملكة المغربية، من بين رجال الدولة لسنة2022م بإمتياز، إلى جانب الشخصيات الوطنية التي قدمت الكثير لوطننا، لا ننكر أن شباب منتخبنا رفع راية وطننا الغالي عاليا، و يستحق منا كل الإعتراف و التقدير، كما أن الوطنية الحقة تتجسد بالأفعال و التضحية بالغالي و النفيس، تتجسد بقيام كل منا بواجبه على أحسن وجه، في النزاهة و الإستقامة، تتجسد بالمساهمة في كافة الأوراش التنموية و الإصلاحية التي يقوم بها ملك البلاد حفظه الله، كما تتجسد في التضحيات المادية و المعنوية خلال الأزمات و الظروف الصعبة، و في هذه الظروف و أسر عديدة متضررة من غلاء المعيشة جراء تداعيات الحرب الروسية_الأكرانية و قبلها من أزمة كورونا، على إقتصادنا الوطني، فإن التضامن المادي يبقى المعيار الحقيقي للوطنية الصادقة، و عند ساعة الجد تظهر معادن الرجال الوطنيين حقا، فما أسهل الكلام و ما أصعب الفعل و أصعب منه تقديم التضحيات، في وقت حتى الكماليات يعجز البعض عن تقديمها أو التبرع بها، أجل كثيرون لم يقدموا لك سوى الكلام المعسول و النقد الذي يدغدغ مشاعرك، لكن حينما كنا نضحي من مالنا الخاص و نتبرع بدمائنا في صمت و نكران للذات، كان غالبية من يدعون الوطنية أو من ينتقدون و يهاجمون ثوابت و رموز المملكة، غائبون كعادتهم عند ساعة الجد، لهذا عليك أن تتذكر دائما أيها الشعب العظيم، أنك في أحلك الأزمات و الظروف، كما عند الشدائد و المحن، لا تجد بجانبك سوى ملك البلاد المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، ملك يعلم الله تعالى أنه يضحي بملايين الدراهم من ماله الخاص لمساعدة الأسر المتضررة و المعوزة، مند بداية هذه الأزمات و لا زال يقدم المساعدات في صمت و نكران للذات، للملايين من الأسر المغربية المحتاجة حتى تعيش بكرامتها، ملك و لضمان كرامة شعبه يسهر على تنزيل الحماية الإجتماعية حتى ينعم كل أفراد شعبه، الفقراء و الأغنياء على حد سواء بالحق في العلاج و التطبيب و العيش الكريم، ملك لا يحب كثرة الكلام يعمل بصمت ليل نهار من أجل السهر على أمنك و سلامتك و راحتك أيها الشعب المغربي العظيم، ملك يحب شعبه حب الأب لأبنائه، أمور عليك أن تضعها دائما نصب عينيك أيها الشعب العظيم، و لهذا فقد إختارت مواقعنا جلالته حفظه الله، من بين أفضل رؤساء الدول في العالم، و أفضل رئيس دولة على صعيد الدول العربية الإسلامية و أفريقيا لسنة 2022م،( التفاصيل تجدونها في مقالاتنا السابقة)، و إذا كنا دائما نشيد بخصال أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و سدد خطاه، و بأعماله الجليلة التي لا تعد و لا تحصى، نذكر على سبيل المثال؛ الحماية الإجتماعية، النمودج التنموي الجديد، إصلاح القضاء و محاربة الفساد، تقوية قدراتنا العسكرية و الأمنية و الإستخباراتية، تعزيز مكانة المغرب خارجيا في نادي القوى العظمى، تقوية العلاقات المغربية الإسرائيلية، و فتح الخطوط الجوية أمام أهلنا اليهود المغاربة بإسرائيل لزيارة وطنهم الأم، المملكة المغربية، دمقرطة الحياة السياسية و العامة، جعل حقوق الإنسان و حرية التعبير من أولويات المملكة، مساندة و دعم الفقراء و المحتاجين، و إنشاء مستشفيات عسكرية متنقلة لصالح ساكنة الدواوير النائية في هذا البرد القارس، و إيواء المشردين،...هذا على المستوى الداخلي، أما على المستوى الخارجي فلا تفوتنا فرصة التذكير و لو بقطرة من بحر أعمال جلالته حفظه الله، لصالح رعاياه بديار المهجر، بتخصيص عناية ملكية سامية للجالية المغربية، التي تحظى على الدوام برعاية ملكية كبرى، و نذكر ما قام به جلالته حفظه الله خلال أزمات سابقة حيث أمر بتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى وطنهم خلال عطلة الصيف، بأثمان شبه مجانية مع إمتيازات في النقل الجوي، البري، البحري، و توفير الإقامة في الفنادق السياحية، كما قام جلالته بتأمين معبر الكركرات لضمان مرور آمن للقوافل التجارية و الأشخاص و حرية التنقل للساكنة، قرار نوهت به الأمم المتحدة و الدول العربية و الأفريقية و الأوروبية...سهر جلالته نصره آلله على ضمان الأمن و الإستقرار بالدولة الليبية الشقيقة لجمع شمل الفرقاء الليبيين، و وضع خارطة طريق لإنهاء النزاع بهذا البلد العربي المسلم، سهر جلالته حفظه آلله على إصلاح ذات البين بين دول الخليج العربي، دفاع جلالته عن القدس الشريف و مساندته للشعب الفلسطيني الشقيق في قضيته العادلة، و رعايته لعملية السلآم و التعايش بين دولة إسرائيل و الدول العربية الإسلامية، و نشر قيم التسامح و التعايش بين أتباع الديانات السماوية الثلاثة، و تشجيعه لحوار الحضارات لنبد العنف و الإرهاب و التطرف،...أعمال جليلة و عظيمة لا يمكن حصرها، أجل لقد حققت المملكة المغربية مكاسب كبيرة و نجاحات ديبلوماسية أبهرت خصوم وحدتنا الترابية، منها الإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، عودتنا القوية إلى أسرتنا الكبيرة أفريقيا، و كذلك بجعل العديد من الدول تسحب إعترافها بالكيان الوهمي- عصابة البوليساريو- و عشرات الدول العربية و الإسلامية و الأفريقية تفتح تمثيلياتها الديبلوماسية بمدن الداخلة و العيون، بالصحراء المغربية، مكاسب يعود الفضل فيها بعد الله سبحانه و تعالى و رضاه، إلى مجهودات جبارة قامت بها الدبلوماسية الملكية، بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و أيده، و بوجود كفاءات وطنية عالية تعمل بإخلاص و نكران للذات بجانب جلالته، كما لا ننسى أن المملكة قد مرت بظروف عصيبة في السنوات الأخيرة، و محاولات كثيرة من خصوم داخليين و خارجيين، محاولين المس برموز و ثوابتنا الوطنية و زعزعة إستقرار المغرب، و محاولة أطراف عدة الركوب على الأحداث و  إستغلال ما سمي بحراك الحسيمة و جرادة و غيرهما، دون أن ننسى أشخاص مأجورين ينشرون فيديوهات بشكل شبه يومي، ناشرين شتى الأكاذيب لتضليل الشعب المغربي العظيم، و محاولين خلق شرخ بين العرش و الشعب، مؤامرات عديدة نجحت المملكة في إحباطها حتى إنقلب السحر على الساحر، إنها قوة دولة متماسكة البنيان، و يشهد التاريخ أن المغرب إذا كان قد صمد في وجه أقوى المؤامرات و الخصوم، فإن سر إستقرار المملكة لأزيد من 12 قرنا من الزمن، يعود إلى ثلاثة عوامل عبر التاريخ، قوة و حكمة ملوك الدولة العلوية الأشراف أحفاد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و وفاء و إخلاص الشعب المغربي العظيم، و تشبته بالبيعة الدائمة للعرش العلوي المجيد، إخلاص قوي و تلاحم متين، كما أن الفضل كذلك يرجع إلى حسن إختيار ملوك الدولة العلوية لمساعديهم، إختيارهم للرجال الأحرار المخلصين لدينهم و ملكهم و وطنهم، أناس يتصفون بالإخلاص، المروءة، الكفاءة، الخبرة العالية، النزاهة، الحكمة، و حسن المشورة، و قد شهد الجميع بأن الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، يضع ذائما الرجل المناسب في المكان المناسب، و لهذا و إعترافا منا بالجميل فقد قامت مواقع المملكة بإختيار الشخصيات التالية، رجال الدولة بإمتياز لسنة 2022م، مثل كل سنة و يستحقون، و ذلك إعترافا منا لما بدلوه ويبدلونه من تضحيات في سبيل خدمة وطنهم بجانب قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، تضحيات جسيمة و خدمات جليلة في صمت و تفان و نكران للذات، و إستحقوا و يستحقون منا دائما كل التقدير و الإحترام :


*السيد : فؤاد عالي الهمة، مستشار جلالة الملك بالديوان الملكي. 

*السيد : محمد رشدي الشرايبي، مدير ديوان جلالة الملك. 

*السيد : محمد منير الماجيدي، مدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك.

*السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك. 

* السيد محمد معتصم، مستشار جلالة الملك. 

* السيد سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي. 

* السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية. 

* السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الأفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج.

*السيد : عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني و المدير العام لمراقبة التراب الوطني.

 *السيد :محمد ياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات. 

*السيد : الفاروق بلخير، الجنرال المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.

* السيد محمد حرمو، الجنرال قائد الدرك الملكي. 

*السيد : حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية،

*الدكتور محمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض و الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للقضاء.

* السيد : مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة. 

* الأستاذة: زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات.

*السيد : فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم 

* المدرب الوطني وليد الركراكي بمعية أعضاء المنتخب الوطني للمملكة المغربية. 

... إلى جانب طبعا باقي الإخوة الكرام السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و المصالح العليا للمملكة، تحت القيادة العليا لعاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .


هؤلاء هم الرجال الذين بصموا تاريخ المملكة المغربية الشريفة، بتفانيهم في الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية، و تضحياتهم الجسام في خدمة العرش العلوي المجيد و الوطن، في صمت و نكران للذات، و في إخلاص لشعارنا الخالد :

الله-الوطن-الملك، و إستحقوا منا جميعا كل التقدير و الإحترام .


"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "صدق الله العظيم .


و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .


مواقع المملكة المغربية

خديم الأعتاب الشريفة

إمضاء :

الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.


قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين المتطوعين الملتحقين بمواقعنا .

تعليقات

المشاركات الشائعة