السادة فؤاد عالي الهمة وعبد اللطيف الحموشي

 المملكة المغربية : السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد منير الماجيدي، سيدي محمد العلوي، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، د. محمد عبد النباوي، مولاي الحسن الداكي،...شخصيات وطنية تشرفنا بكفائتها و قدرتها على إدارة الملفات الحساسة، بجانب قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله .


 

مواقع المملكة المغربية

الرباط في 20  أكتوبر  2022م.


ملاحظة هامة : كما سبق أن تطرقنا إلى ذلك السنة الماضية، فإننا مستمرين في العمل بحول الله تعالى و قوته، و بإتفاق مع بعض الإعلاميين و الكفاءات المغربية بأوروبا و أمريكا و دول أخرى، يتوفرون فيها على منابر إعلامية ذات مصداقية، العمل على ترجمة العديد من مقالاتنا إلى  الفرنسية و الإنجليزية و الإيطالية و العبرية...و إعادة نشرها على أوسع نطاق، و خاصة تلك التي تقوم بالتعريف بالمهام الحيوية للمؤسسة الملكية، و دورها في إستقرار البلاد و مساهمتها في محاربة الإرهاب و الحفاظ على السلم و السلآم في العالم، و الدفاع عن القضية الفلسطينية، و دورها في نشر التعايش بين أتباع الديانات السماوية الثلاثة، اليهود، المسيحيين و المسلمين، و نشر الديمقراطية و العدالة و التنمية في أفريقيا و العالمين، العربي و الإسلامي...و كذلك نشر مقالات للتعريف بالكفاءات الوطنية المغربية داخل و خارج أرض الوطن، بشكل يجعلها تفرض نفسها شريكا أساسيا، و مساهما فاعلا في كافة الأوراش التنموية التي تشهدها البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 


أيها الشعب المغربي العظيم؛ كما تطرقنا إلى ذلك في مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية السابقة، فإن علينا تشجيع الخلف و الأجيال الصاعدة على حب الوطن، أجيالنا الصاعدة عليها أن تعلم أن السبيل الوحيد للحفاظ على هذا الوطن الغالي، و على وحدته الترابية و على أمنه و إستقراره، لا يمكن أن يتم إلا بالتشبت القوي بالعرش العلوي المجيد، و الوفاء لقسم الأجداد و بيعتهم الدائمة و المتجددة للملوك الأشراف العلويين، أحفاد رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام، كما علينا أن نعلم أبنائنا أن الحفاظ على الوطن صعب، و أن المتربصين بنا كثر، و السبيل الوحيد لنواجه خصومنا هو في الحفاظ على قوتنا، و قوتنا في تلاحم العرش و الشعب، علينا تشجيع الخلف بالإهتمام بالسلف و تقدير جهودهم، حتى نجد دائما من يحمل مشعل هذا الوطن الغالي و يدافع عنه بعد وفاتنا، إن جعل جمرة الوطنية و حب الوطن لا تنطفئ في النفوس جيلا بعد جيل، لن يكون إلا بإعطاء الوطنيين حقهم و لو بالشكر و التنويه، و تسجيل أعمالهم في الدفتر الدهبي لتاريخ المملكة المغربية الشريفة، و لأن الله يحب أن يشكره عباده، و الشكر يزيد من نعم الله علينا، لأن الله يحب العبد الشكور، و من لا يشكر الناس على حسن صنيعهم، لا يشكر الله، لأن الأخلاق لا تتجزأ، و من هنا، و كما تطرقنا إلى ذلك في مقالنأ بالأمس، فإننا سنعمل على الإشادة بالكفاءات الوطنية المؤهلة، و بمن قدموا و يقدمون خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، هكذا نشجع الكفاءات الوطنية، كما نشجع الوطنيين الصادقين، لكي نعطي نفسا جديدا و ثقة بالنفس لهم، و لكي نشجع الأجيال الصاعدة على السير على نهج من سبقها من النساء الحرائر و الرجال الأحرار، الذين ضحوا بالغالي و النفيس لرفع راية الوطن، و الحفاظ على وحدته و آمنه و على إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه. 

أجل أيها الشعب المغربي العظيم، فإذا كنا ننعم بالأمن و الإستقرار في محيط مضطرب، و إذا كان لا يمر يوم إلا و نسمع الجديد، تحركات مستمرة، ندوات هنا و هناك، دوريات توجه للنيابات العامة بالمملكة و ولايات الأمن...من السيد عبد اللطيف الحموشي و الدكتور محمد عبد النباوي و الأستاذ مولاي الحسن الذاكي، رئيس النيابة العامة، لا يمر يوم إلا و تفتح ملفات و تتحرك متابعات قضائية في قضايا فساد و رشاوي، و في ضبط كميات هائلة، أطنان من المخدرات و ضبط كميات من الحبوب المهلوسة، و كذلك لا يمر أسبوع دون أن نسمع عن تفكيك خلايا إرهابية كانت تستهدف أمن الوطن و سلامة المواطنين...عمل دؤوب يقوم به رجال الدولة و أجهزتها ليل نهار، إنهم رجال صدق إختارهم جلالة الملك محمد السادس، نصره آلله و أيده، لنزاهتهم و كفاءتهم و إخلاصهم، كما إختار جلالته حفظه آلله رجال الدولة العاملين بجانبه نصره آلله، لأن جلالته يضع مصلحة هذا الوطن الغالي و مصلحة المواطن فوق كل الإعتبارات و الحسابات الشخصية الضيقة،...و الحمد لله بفضل المجهودات الجبارة التي يقوم بها جلالته نصره آلله، و بفضل حكمة و حسن تدبير جلالته للأزمات و الملفات الكبرى، وطنيا و دوليا فقد أصبح العالم كله و على رأسه أمريكا و فرنسا و الدول العظمى يشهد لصاحب الجلالة بالحكمة و بعد نظر جلالته، كما يشهد بمشاركة جلالته في القضايا العالمية، و تقديمه لحلول واقعية تضمن الأمن و السلام العالمي، و خير دليل إعتراف الدول العظمى بحماية جلالته و دفاعه عن القدس الشريف، و عن قضايا الشعبين الفلسطيني و الإسرائيلي، و عن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، يعيشون جنبا إلى جنب إخوة و أشقاء، خطوات باركها الشعب الفلسطيني و الإسرائيلي و قياداتهما، و  لا ننسى أن بفضل الديبلوماسية الملكية حققنا و نحقق يوميا إنتصارات كبرى على خصوم وحدتنا الترابية، حيث كان الإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، و إعتراف إسبانيا و ألمانيا إلى جانب الإتحاد الأوروبي و دول مجلس التعاون الخليجي، بمشروعية الحكم الذاتي و بمغربية الصحراء، و طبعا إفتتاح العشرات من التمثيليات الديبلوماسية بمدن الداخلة و العيون بالمملكة المغربية،...كما نذكر الجميع بالمجهودات الجبارة  لدولتنا في محاربة الإرهاب، و على قدرة الإستخبارات العامة المغربية الداخلية و الخارجية بقيادة الإخوة الكرام، عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري، على شن حروب إستباقية على التنظيمات الإرهابية، ليس في المغرب فحسب بل تدخلت مشكورة لمساعدة الدول الصديقة، و منها دول عظمى مثل فرنسا و إسبانيا و أمريكا، أجهزة الدولة بالمملكة المغربية الشريفة أصبحت تتفوق بكثير على نظيراتها في باقي الدول، كما يشهد الأعداء قبل الأصدقاء على قدرة الرجال المخلصين العاملين بجانب جلالة الملك على إدارة الملفات الصعبة و في أصعب الظروف التي عرفتها المنطقة العربية، و من بين الرجال الذين أصبح الكل يشهد بخبرتهم في إدارة الأزمات و مواجهة التحديات، نخص بالذكر الطيب أخينا الوطني الكبير فؤاد عالي الهمة، و هنا تعود بنا الذكرى عندما كنا في السنين الماضية، ندافع في مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية عن المؤسسة الملكية، و عن رجال المحيط الملكي، فذلك لم يكن بمحض الصدفة، و هنا أتذكر عندما عين جلالة الملك السيد عبد اللطيف الحموشي على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، سألني البعض، لماذا تم هذا التعيين و إحتفظ الحموشي في نفس الوقت بإدارة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني؟ أجبتهم بوضوح بأن الأمر ليس فقط لتسهيل عملية التنسيق بين الأجهزة الأمنية، بل الغرض هو إجراء إصلاحات قوية داخل جهاز الأمن الوطني، ليصبح جهاز قوي و بالأخص جهاز مواطن، و بشرتهم أن السيد عبد اللطيف الحموشي سوف يقوم بحملة تطهير و تنقية داخل هذا الجهاز، و سوف يسهر على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، كما أن هذه الإدارة سوف تصبح في خدمة الوطن و المواطن المغربي، ليس بالشعارات فقط بل على أرض الواقع، و سوف تسهر على تطبيق القانون و تنزيل مضامين الخطابات الملكية على أرض الواقع...و أن هذا نابع من حرص جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله و أيده، على راحة شعبه، و حماية المواطنين من التجاوزات التي كانت تحصل... و كان الرجل الأنسب للمرحلة هو السيد عبد اللطيف الحموشي (في مقالاتنا سنة 2015م كنا تطرقنا إلى حملات التطهير و تنقية الأجهزة الأمنية و الإستخباراتية من قبل الإخوة عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري. DGSN/DGED/DGST، و لا زالت مستمرة لغاية يومنا هذا 17 يوليوز 2022م، ليس فقط لتنقية و تطهير الأجهزة الأمنية و لكن كذلك تطويرها و عصرنتها لتواكب التطورات و المستجدات على غرار أجهزة الدولة العظمى)...إن جلالة الملك حفظه الله و رعاه حريص أشد الحرص، على أمن الوطن و إستقراره، و على قوة المملكة لتكون في مصاف الدول المتقدمة، لكن حرص جلالة الملك الأكبر هو حماية أمن و سلامة و كرامة المواطن المغربي العظيم، و على ضمان هيبة الدولة و كذلك كرامة رجل الأمن، لأنه قبل كل شيء مواطن مغربي يستحق كل التقدير و الإحترام. 

و كما سبق أن ذكرنا، أن الملك يقوم بتغليب مصلحة الوطن و المواطن فوق كل إعتبار، و من هذا حرص جلالة الملك على أن يسهر بنفسه مند توليه عرش أسلافه الميامين على تنقية المؤسسة الملكية، و ذلك بجعل الرجل المناسب في المكان المناسب، و في هذا الشأن فإن جلالة الملك شديد الحرص على مصلحة الوطن الذي هو مؤتمن عليه، و على كرامة المواطن المغربي العظيم الذي بايع العرش العلوي أبا عن جد بإخلاص و تفان، بيعة دائمة و متجددة، إقتداءا ببيعة المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات لرسول الله صلى الله عليه و سلم.

و هكذا كان الأمر قبل ذلك في تعيين السيد فؤاد عالي الهمة مستشارا لجلالته، الرجل الذي خبر كواليس وزارة الداخلية، و الأوضاع العامة بالبلاد، و خبير في تدبير الأزمات و المهمات الصعبة، و لهذا كان أعداء الوطن الذين يسعون لإضعاف المؤسسة الملكية، و بعدها إضعاف الدولة و تمزيق شمل الأمة، كانوا ينتقدونه كما ينتقدون غالبية رجال المحيط الملكي، لأن فؤاد عالي الهمة كان يشكل العقبة الأساسية في وجه أعداء الوطن و العملاء و الخونة... 

أجل الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، عندما إختار فؤاد عالي الهمة، إختاره عن جدارة و إستحقاق، لأن فؤاد إبن الشعب، إبن منطقة الرحامنة هذا الرجل البسيط المتواضع، صاحب الأخلاق العالية، فؤاد عالي الهمة الذي شاءت الأقدار أن يدرس مع الملك محمد السادس في المدرسة المولوية حينما كان وليا للعهد، حيت أن الأسرة الملكية الكريمة كانت تحب أن يتربى أبناءها إلى جانب أبناء الشعب لا فرق، درس فؤاد مع الملك و إستطاع أن يفرض نفسه بتفوقه، و دراسته، فنال إعجاب الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، كما نال بعد ذلك ثقة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، عن جدارة و إستحقاق، وهنا أحب أن أحيط الشعب المغربي بمعلومات مهمة، أن الملك هو رئيس دولة، و بالتالي فإن إختياره لمساعديه لا يكون إعتباطيا أو عاطفيا، فهذه دولة و ليست ضيعة فلاحية حتى يخضع التعيين فيها للصداقة و المجاملة، لذلك فالملك يختار مساعديه عن علم و خبرة و حنكة و دراية، و يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، و قد أثبتت الأيام أن فؤاد عالي الهمة كان عن جدارة و إستحقاق رجل المرحلة بإمتياز، فحينما أسس حركة لكل الديمقراطيين، أبان على أنه يستطيع بخبرته و شعبيته أن يوحد حوله صفوف نخبة المجتمع من سياسيين، و مفكرين و مثقفين بل وحتى معارضين، أناس خبروا السجون و النضال و المعتقلات، لا يشترون بمال، لكن حنكة فؤاد عالي الهمة جعلتهم يقتنعون بمشروعه الكبير، ألا و هو إشراك نخبة من خيرة أبناء الوطن في تدبير الشأن العام، وحينما إحتاج القصر إلى خبرته و حنكته و قدرته على تصريف و تدبير الأزمات، تم إستدعاءه ليكون مستشارا لجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه عن جدارة و إستحقاق، هذا هو فؤاد عالي الهمة لم يعين كما يحلو لخصومه أن يشيعوا لأنه صديق الملك، بل عين مستشارا لخبرته و حنكته و قدرته، و هذا هو محمد السادس ملك المغرب يختار الرجل المناسب في المكان المناسب، و ليس عن طريق الصداقة و المجاملة، فإذا كان مستشار جلالة الملك فؤاد عالي الهمة مشهود له بالكفاءة العالية و الصدق و الإخلاص في القول و العمل و طهارة اليد و التواضع و الأخلاق الحميدة، و يحترم نفسه بإحترامه للقانون مثله مثل أي مواطن حرصا منه على إحترام الدستور، فإن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، قد إختار و بنفس المعايير و الشروط رجال المحيط الملكي، السادة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، محمد ياسين المنصوري، عبد اللطيف الحموشي، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...

أجل الملك محمد السادس نصره الله و أيده حريص على مصلحة الوطن و المواطن لا يحابي و لا يجامل أحدا، بل يضع مصلحة الوطن و مصلحة الشعب المغربي العظيم فوق كل إعتبار.


"إن تنصروا الله ينصركم و يتبث أقدامكم "صدق الله العظيم.


و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.


مواقع المملكة المغربية 

خديم الاعتاب الشريفة 

إمضاء :

الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.


قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أمريكا و أوروبا، و الأستاذ محمد أمين علوي نيابة عن كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية .

تعليقات

المشاركات الشائعة