عبد اللطيف الحموشي

كتب :محمد الزيدي
طنجة في 24 شتمبر2017
ﻻحظت كما ﻻحظ جميع الناس مرور إعلانات بالقنوات التلفزية الرسمية المغربية ...تحث الشباب على اﻻلتحاق بأسﻻك الشرطة والتقدم للترشح
مباريات الأمن الوطني  التي تجريها المديرية العامة لﻷمن الوطني وخصوصا الوظائف التي تتطلب التقنيات العالية في مناخ مطبوع بتوسع الجرائم اﻹلكترونية ومتطلبات التحليﻻت المخبرية..فهذه الشعب اﻷمنية طمرت لحد كبير الجيل المخضرم للشرطة فماعاد مستصاغا اللجوء للتكوين المستمر وﻻ حتى بعث رجال شرطة قدامى للتكوين بالخارج وكشف أسرار التكنولوجيا والتكيف مع الجديد،وحتى الدراسات القديمة لم تعد قادرة على التكيف مع المعطيات السريعة في ميدان الحواسيب والعولمة..لذا كان حري بالمسؤولين عن اﻷمن في المغرب فتح أكاديميات تكوين الشرطة في وجه الشباب بالخصوص المستأنسين بعالم اﻹعﻻميات وﻻ غرابة في هذا فجل الشباب يجدون في اﻹعﻻميات لغة عصرهم ويقبلون بشكل وله ويحبونها لحد الجنون.
غير أن مما لفت انتباهي في تلك اﻹعﻻنات هي أنها تحمل صورا هجومية والتدخل والردع والحسم وكإعﻻمي ذو تكوين عام ولست مختصا في اﻹعﻻنات فكما نعرف كل إشهار ليس بريئا فمضمونه رسالة وتحقيق اﻷهداف لكن من السذاجة اﻻعتقاد بأن من ركب منطاج اﻹعﻻن ذو تكوين ومتخصص في الميدان مع اﻷسف اﻹعﻻن أضر برجال الشرطة (قوات القمع المخزنية) لقد غيب اﻹعﻻن كل اﻷخﻻق عن الشرطة فلم يظهر اﻷخذ باليد للعاجزين وذوي اﻻحتياجات الخاصة وهم يقطعون الطريق وﻻ الشرطي وهو يوقف رتل السيارات ليقطع التﻻميذ والتلميذات الطريق وﻻ شرطي يصعد درج عمارة بمجرد سماعه صياح نجدة..إلى آخره من الرسائل القصيرة والتي يدركها كل مبتدئ ومشتغل في اﻹعﻻنات

تعليقات

المشاركات الشائعة