مثلي جنسي أم مخنث أم زامل/health
طنجة:TanjerinaNewsأثار اﻻعتداء على مواطن بمدينة فاس لغطا كبيرا وتم وصف المواطن بالمثلي جنسيا كلمة غربية يراد بها وباستعمالها وترويجها أغراضا سياسية لﻻبتزاز فلقد سبق استعمالها في روسيا ضد بوتين بأنه نظام فاشي وﻻ يحترم حقوق اﻷقليات والمهمشين.في المغرب جاءت اﻻعتداءات على هذا المواطن في سياق مايعرفه المشرق العربي من صعود نجم داعيش وموسم رمضان والغليان ضد إسرائيل باﻹضافة إلى انهيار نظم الدولة في بلدان شقيقة وصديقة كتونس وليبيا ومصر وإلى حد ما الجزائر.ولعل ا ﻻستغراب الذي يثور في تقديم هذا الحدث العابر وعلى اﻷقل في الوسائط اﻻجتماعية هو ماقدم له بطريقة قوية ومسترسلة هو اﻻعتداء على مثلي جنسيا بكامل الحمولة الحقوقية والمنظمات الدولية..وذلك لتحريف الحديث وجعله حدثا دوليا يجر الويﻻت على المغرب ويكفس صورته ضدا على شخصية المغرب العربية واﻹسﻻمية وهذا غير مقبول.فالشاب المعتدى عليه هو في اﻷعراف والتقاليد المغربية هو خنثى مشكل بمعنى مواطن كامل المواطنة والشرع واﻹسﻻم يحميه ويضمن حقوقه ومن يعتدي عليه ويمسه بشعرة يحاسب ويقدم للعدالة وبقي أن نعرف أن اﻹسﻻم ضمن لهم حقوق اﻹرث والزواج فمواطنتهم كاملة وتبقى بعض اﻻستثناءات المحدودة كوراثة هل يرث قسمة أو نصف أو يتزوج غﻻما أو امرأة هنا اﻷمر يتم بطرق شرعية يقوم بها أهل اﻻختصاص فإن كان يتأتى عنه سلوكا أنثويا أعطي له النصف وإن كان يميل في عﻻقة جنسية للذكر زوج بذكر….إلخ.لكن القناة الثانية قدمت الشخص المعتدى عليه في إحدى نشراتها اﻹخبارية بالمواطن وشخص دون أن تذكر خنثى مشكل لو قالت ذلك لوضعنا يدنا على الجرح وربحنا الشيئ الكثير فالمغرب يخوض معركة حقوقية على الصعيد الدولي.Contact us:E.mail:tajerina.news@gmail.com
تعليقات
إرسال تعليق