طنجة تغرق وتستغيث بعﻻل القادوس //فيضانات

هطول أمطار متوسطة في طنجة يعري بنيات تحتية هشة ،ويشير بأصابع اتهام إلى مسؤولين ﻻيروا في المدينة سوى بقرة حلوب لمراكمة الثروات،ويتسبب دائما هطول اﻷمطار في بداية الموسم الشتوي،عرقلة السير،وعرقلة قطاع الخدمات وبصفة خاصة فرنين ومكبرات الصوت التي كانت تطلقها سيارات اﻹسعاف وﻻ تتوقف طوال الوقت آناء الليل وئ أطراف النهار لم تعد تسمع وكأن عقرب الساعة عاد بنا للوراء،ومع ذلك ﻻأحد من المسؤولين ظهر،فهم اختبؤوا وتواوا عن أنظار المواطنين،مع اﻹشارة أن الشؤون البلدية يشرف عليها عناصر من حزب العدالة والتنمية إسﻻميين،مما يعطي الدليل على أنهم ليسوا مهتمين بشؤون المدينة والسهر على خدمة المواطن المحلي وراحته،غير أن مما يثير الشبهات هو أن الكثير من اﻷوراش المحلية لم تطلق فيها صفقات عمومية شفافة،وهو ما يجعلها تسقط في يد لوبيات وألويغارشية تبيض وتصفر مستغلة خﻻء الجو لها،ويسبب هذا ﻷصحاب المصباح مسؤوليات جسيمة ﻻيكون مفر من صرف أموال تخصص لتحهيزات اجتماعية جديدة وتحويلها إلى إصﻻح وترقيع ما أفسده مقاولون جدد ﻻدراية لهم بأحوال طنجة.

تعليقات

المشاركات الشائعة