جرس العطل دق// Travel

 بقلم :محمد الزيدي
من هم قرائي؟
 
 هدا سؤال لطالما شغلني بل وأرقني ،فأنا كسائر الكتاب والصحفيين ،أريد تلقي وتقديم خدمات لقرائي فهم لهم حاجات وفي صفحاتي المتواضعة هده يمكن طرحها وتلقي الأجوبة عليها وليس هدا بسر فلي قراء يتوزعون عبر القارات الخمس لكن معظمهم يتمركزون في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربي ونسبة لابأس بها في بلدي المغرب إدن هناك عولمة كما هناك الهواتف الدكية واللوحات الرقمية وهدا في حد داته يفرض علي تحديات ،وبغض النظر عن قيمة المقالات التي أكتبها والتقنيات والاجتهادات التي أبديها وأبدلها أصرح وأقول ليس هناك مجال للاستسلام فالأفكار مهما كانت قيمتها تظل تافهأو فيلاة إدا لم تترجم ويتم تنزيلها لامجال لليأس والتيئيس والبكاء على تعثر الحظـ .
جرس العطل دق
 
إلى أين كانت وجهتك وربما كان شهر رمضان حصارا لانطلاقك لكن نحن الآن في الأيام الآخيرة منه ولكل عطلة ميزانية فأنت بكل تأكيد لن تقضيها بين جدران بيتك فقد تتجه نحو الجبل للاستمتاع بنقاوة الغابات وانهمار الشلالات ونكهة الفاكهات وطواجين التيوس المخضرة بسبع خضر معطرة بالزعفران الحر ،أو تتجه نحو الشواطئ لتسبح في المياه الرطبة وفي المساء لتتردد على المطاعم وتتدوق من طيب الأسماك مقلي ومشوي وكيف ماحلا لك ،أو تتجه نحو الصحاري لتشاهد قوافل الجمال أو تدفن نفسك في الرمل الحارة لإزالة وطرد الرطوبة والعوارض المقرورة فأنت تريد أن يصفو دهنك وتعلو معنوياتك لتعود لعملك وأنت في أحسن حال وأبهى منظر ومظهر.
إقامتك ومبيتك ومسكنك

فيما يتعلق بمبيتك ومسكنك وإقامتك هنا الأمر حسب مافي جيبك فقد تكون خيمة أو شقة أو فيلا قد تكون منزوية أو تطل على منظر خلاب يسحر الألباب وقد تكون ضيقة وقد تكون متسعة ورحبة وقد تكون مستقلة وقد تكون فندقا فبعد التنزه لابد من عودة إلى سقف يظلك لتدعم راحتك وتتمتع بعطلتك 

تعليقات

المشاركات الشائعة