نعم للأميرة للا مريم المغربية لاللزوما الجنوب إفريقية //أحداث سياسية

بقلم ::محمد الزيدي kalamoukoum طنجة في 26 غشت 2012
لماذا الأميرة للا مريم شقيقة الملك محمد السادس أمينة عامة للإتحاد الإفريقي بدل الزوما الجنوب إفريقية ؟ 

  
تنحدر من الملك الشهير الحسن الثاني ،كما أنها الشقيقة الكبرى للملك الشاب محمد السادس ،ملك المغرب، وكعلوية فهي شريفة يمتد نسبها للرسول الكريم محمد صلعم، وهي ذات خلق رفيع دمثة الأخلاق ،حسنة السمت ،تتحدث بلباقة وتنصت بإمعان،وإذا نظرنا لوجهها الكريم ،لاشك سندرك ملامح

محمد الخامس 

 أب إفريقيا ومحررها،وكم أنجبت جبال الأطلس المغربية رجالا ونساء شامخات،لكن إفريقيا الغارقة في سوء التغذية والحروب الأهلية والملاريا والتطرف الديني والتمزق العرقي ألهاها عن البحث عن قادتها الحقيقيين فرؤساؤها أغلبهم غارق في الفساد والرشى وتدمير ثروات شعوبهم ، حتى بدأنا كأفارقة ننعت بالمراهقة السياسية وانعدام الحكمة والتبصر ،وكل مؤتمراتنا مجرد رحلات للنزهة وشراء الهدايا للأقارب ،والظهور أمام عدسات المصورين بنياشين الانتصارات الوهمية ،أو ألبسة من جلود النمر والأفاعي ، حاملين في أيديهم صولجانات الوثنية،وأصبح رعاع إفريقيا يغدقون على نفوسهم ،أمراء وملوك إفريقيا حتى سخرت منا الدنيا وشبعت ضحكا وقهقهة واستهزاء ، ففقدنا الاحترام وضاعت قضايانا لأننا بصراحة ابتلينا بحكام يكرههم العالم. 
هذه الزوما من جنوب إفريقيا :
 
لن أدخل في تفاصيل معاداة جنوب إفريقيا للمغرب،وبطبيعة الحال مؤازرتها ، من طرف القوى الاستعمارية الحاقدة بدورها على بلد إفريقي عريق ألا وهو المملكة المغربية ، وتعتقد جنوب إفريقيا الخارجة من نظام الأبارطيد ، أنها تستطيع حل الكثير من مشاكل إفريقيا برصيدها المعنوي السحري هذا لكن هيهات، وحتى وغن زين ألاعيبها زعماء أفارقة آخرين من قش ومن ذوي شرعيات هشة، فالمغرب له قوة لاتضاهى ورصيد معنوي كبير وهذا ماتدركه جنوب إفريقيا نفسها،إن المغرب مجبر لإخراج جميع أوراقه ،فلم يعد الوقت يسمح بسياسة الكرسي الفارغ ودبلوماسية الدروشة والتسليم بالأمر الواقع. 
 
أدرك الكثير من الملاحظين حجم قوة المغرب الروحية والمعنوية في إفريقيا وذلك من خلال طرح سؤال بسيط من طرف منشطة تلفزيونية ماجدة اليحياويى على المطرب والمنشد الروحي العريق التهامي الحراق ،وتحدث ببساطته عن جولته الإفريقية وخصوصا في جنوب إفريقيا وما لاقاه في كيب تاون وجوهانسبورغ من حفاوة منقطعة النظير وكيف تجاوبت معه أهل الحضرة والعلم اللدني في تلك البلاد النائيةوربما صرح أنه استقبل استقبال الملوك والأباطرة ناهيك عن تقبيل اليد وإبداء الانحناءات ، لكن مقص القناة الثانية كعادتها حذفت تصريحه ، وتركته مبتورا، ومما تجب الإشارة له هو أن معد البرنامج نفسه يدرس الموسيقى الروحية في أندونيسيا معززا بطاقم مغربي ومغربيات لكن الطريف والمليح في التهامي الحراق وهذا أكيد لم يذكره أنه كان في جنوب إفريقيا يتنقل في سيارة ليموزين وندرك تماما كم هو محرج نقل ضيف أجنبي في هذا النوع من السيارات في بلد محسوب على المعسكر الديموقراطي كجنوب إفريقيا.
 
إذن هناك التيجانيون الأفارقة،وحتى وإن تلاعبت بعض البلدان الإفريقية [ان المغرب ليس بلدالتيجانية وأصلها لكن التوثيق الإفرقي مدعم بحجج لايتقنها إلاالأفارقة ليعطوا للمغرب وفاس بالخصوص بيعتهم وولاءهم وهذا ثابت تاريخيا وما فعله المنصور الذهبي  السعدي والمولى إسماعيل العلوي لخير دليل على أن إفريقيا تشكل عمقا استراتيجيا للمغرب وما يروج له الآن ليس صحيحا فإفريقيا منا ونحن منها ومن هنا جاءت فكرة مقالتي هذه والتي ستليها في أن سكرتيرة  الاتحاد الإفريقي كان حري بالأفارقة الأحرار أن يضعوا في قيادتها الشريفة العلوية الأميرة المحبوبة للا مريم. 
اتصل بنا:zaidi.m@live.fr

تعليقات

المشاركات الشائعة