المغرب لاسياسة إعلام ولا صورة ولا شفافية اقتصادية// Tech&Media


بقلم :محمد الزيدي kalamoukoum

زيارة ميسي كبير الفريق الكطلاني لطنجةFCB أظهر بوضوح أن المغرب لايتوفر على سياسة الصورة إذ كيف يمكن غحاطة ميسي ورفقاءه بدركيين دراويش قصيري القامة

ناهيك عن الجمارك والملاحظ للصورة سيلاحظ أن المخزن انهمك في أخذ اللقطات للنجوم ناسيا ومتهاونا في القيام بالحراسة الموكولة له ولن أتكلم عن أشياء أخرى فالحرس الشخصي للنجوم الإسبان كانوا اقوياء البنية وأقصد هنا الحراسة اللاصقة صحيح أن المغرب انتبه في هذه المرة بإضافة حرس شخصي ذو بنية قوية وشامخة لكنهم كانوا في الموقع الثانوي 

وهذا مقصود من طرف المخططين الإسبان لأنهم يعرفون بدقة ما المقصود من تواجدهم في المغرب إذ ستكون الصورة سيدة الموقف وستوزع عبر العالم إذن نتأسف لكون المغرب لم يستعد مافيه الكفاية ليظهر بصورة مشرفة ويستغل الأمر في كسب بريق دولي ينفعه في السياحة وجلب مزيد من الاستثمارات وكذا كسب نقط إضافية في الإدارة وحسن التدبير.
أتذكر كما يتذكر غيري ما حصل في جزيرة ليلى لما انقض الإسبان على جنود دراويش مغاربة زج بهم ضباطهم فوق حجرة تدعى ليلى مع قليل من التموين

وانظروا معي متأملين الصورة العنجهية والكبرياء التي يرافق بها الجندي الإسباني وقد لبس ملابس أنيقة وكأن هناك نية ليحس من يشاهد الصورة بالإهانة أما كان حري بالقادة المغاربة التفكير في الأمر للإتيان بجنود من دكالة مترين ونصف على الأقل وإجلاسهم بجزيرة ليلى مع ملابس لائقة بطبيعة الحال حتى إذا ماشاهد المتفرجون على الصور تنقلب الآية ليشاهد الناس كيف يلقي القبض جندي قزم إسباني طماع على جندي مغربي عملاق صاحب حق 

 وعلى كل حال وفي المجمل ليس للمغرب سياسة الصورة واضيف حتى الكلمة فكثيرا ماألقي أنا شخصيا الصحفي محمد الزيدي كلمات في غاية الأناقة والجمالية وعوض أن يكون هناك تنويه بي أرجوكم قراءة التعاليق..هذا هو المغرب بلد لاإعلام له واقتصاده لاشفافية فيه وحكومته توجد كما يشاع ويردد حكومة أخرى يطلق عليها حكومة الظل 

هذا الشريط في نظري وطريقة الإلقاء تستحق بالفعل تنويها وتكريما فاللغة العربية سحر لايقاوم ولناطقيها جاذبية وبالرغم من حصوله على نسبة متوسطة من المشاهدة غير أنه يوجد في صفحة شخصية مغربية مهمة ألا وهو الشريف مولاي عبد الله بوسكراوي من خدام سيدنا حفظه الله ونصره لكن حتى لانتحسر ونبكي بكاء مرا فهذه الأشياء يسجلها التاريخ.
اتصل بنا :

تعليقات

المشاركات الشائعة