التعديل الدستوري المغربي ماله وما عليه....//أحداث سياسية
This page is sponsored by:طنخرينا نيوز TANJERINA NEWS
كان الخطاب الملكي الأخير بمثابة د وش بارد على الرؤوس الساخنة فما توقعت الجماهير المحتجة من ملك مغربي على طول التاريخ أن يلقي خطابا شجاعا..يعلن فيه أمام الشعب أنه آن الأوان ليتحمل الجميع المسؤولية..وبدا الشباب المعارض من أجل المعارضة..كعصفور ابتل ريشه بالمطر..فعوض أن ينتفض حبورا..ارتعد ذعرا..فما توقعوا أن ياتي الخطاب الملكي بالنحو اللذي أتى به..قنبلة سياسية منفجرة بالفعل…أثارت غبارا من اللغط والنقاش..ويقال دستوريا وسياسيا أن الملك هذه المرة أثبت بالفعل أنه أكثر ليبرالية من الأمير الأحمر الوسيم ..مولاي هشام..المهاجر في أمريكا..ويحمل ضغنا لابن عمه وهو الملك الفعلي والشرعي في المغرب…ليس هذا مجال التطرق لخلاف عائلي يقع بين جميع الأسر ولو على برتقالة…فابلأحرى العروش..أما فتاة العدل والاحسان الحسناء في كل شئ..على مستوى اطلاق الصيحات وتوظيف القومات..والخرجات في الميديات..واللعب على المشيخات ومن تحتها وفوقها السفارات خصوصا الأمريكية..فتهدج صوتها وقل ريقها وانبلج قطرها وفاض مضغها فأسال كلاما هو أقرب الى شطحة صوفي منه الى سياسي براغماتي.هكذا بدت نادية ياسين كريمة شيخ الأفضال وروح الأفعال شيخ الطريقة العدلية الاحسانية عبد السلام ياسين..فقالت كلاما لاهو بالواضح ولا هو بالمرموز وانما هو بين بين حتى أنه يشبه الخل في مرارته..ويبتعد عن الماء الزلال في حلاوته..الملك كسكس الدستور وفوره..وأعطاه للجنة علمية فقهاء القانون الدستوري..ليضيفوا عليه سبع خضاري.ويقدموه للشعب من أجل الاستفتاء عليه..في أقرب الآجال..لن يفوت في الأقصى..ماي أو يونيو..أما الفتى النبهان توفيق بوعشرين فقيه زمانه وتلميذ وجهة نظره فسار على خطى فتى الأحلام ويمسكني رشيد نيني..فغردا معا على ايقاعات أنغام الأجهزة…عل فتيان العشرين مارس يتعلمون الدرس وتسكت الغربان الناعقة..من ترديد الشعارات الصاعقة
تعليقات
إرسال تعليق