معاناة رجل مع احليله


بقلم :محمد الزيدي* connect



. .  تصادفنا اشكالات عديدة فيما يتعلق بحياتنا الجنسية..صادفت رجلا يبكي...ويقول لي ليس له حظ  في اسعاد زوجته..فذكره صغير..ولا يكاد يصل به الى شفتي محبقها..وحاول مرارا تغليظه الا أنه لم يوفق..وسمع عن فقيه يدعى قنفوذة في قبيلة بني عروس وسافر اليه..هو وزوجته..الا أن العلاج الذي تللقاه عند الفقيه..كان عبارة عن تلاوة بعض الطلاسيم..لم تجد نفعا..بل على العكس كما يحكي زاد صغرا.وأكثر من هذا أصيب عضوه بالعنة وعدم القيام..ويحكي أنه فطن للفقيه يعد بعض المراهيم..لما سأله ان كان سيدهنها على عضوه الصغير..لكن الفقيه أجابه بأنه سيشربها وسيشربها أمامه هو وزوجته...ففطن لما يمكن أن ينتج عن ذالك من مخاطر كأن يخدرا هو وزوجته ويقوم الفقيه بالفتك بزوجنه..فطلبا من الفقيه أن ياكل منها هوالأول فأجابهما بأنه لا يعاني من العنة..واذاك انصرفا عائدين الى بلادهما..

مراهيم تقليدية:
   تراثنا غني وثري بما يمكن أن نسميه علاجا..وذالك عن طريق شراء بعض الوصفات من عند عطارفي سويقة المدينة القديمة..بالرباط مثلا...فعند وقوفك في فندق عطارة بالمدينة القديمة..حتى ترى بأم عينيك بعض الأوراق مكتوبة بخط الفقهاء وأغلبهم يوجد بباب الأحد..وسبق لي أن اطلعت على وصفة..اذكر أني قرأت فيها..مايلي...فمن كان ذكره صغيرا وأرادأن يكبر ويطيق الجماع فليدلكه قبل الجماع بماء فاتر حتى يحمى ويجري فيه الدم ويسخن ويغلظ ثم يمسحه بعد ذلك بعسل الزنجبيل المربى ويتقدم للجماع فان المرأة تلتذ به لذة عظيمة حتى لا تكاد تتركه ينزل عنها.
تاخذ من الفلفل والسنبل والخولنجان والمسك أجزاء سواء بعد الدق والتنخيل ويعجن ذالك بعسل وزنجبيل مربى ويمسح ذكره بعد أن يدلكه بالماء الفاتردلكا جيدا فانه يغلظ ويعظم وتلتذ به المرأة لذة عظيمة.
محمد الزيدي صحافي وكاتب:رواية القرش الأحمر*

تعليقات

المشاركات الشائعة