عندما تهتز هيبة "المخزن"
مخيف ورهيب ذالك الذي حصل لما "صرفقت"فتاة في مقتبل العمر قائد مدينة تمارة ..تمالك نفسه وهز هاتفه وشرع في طلب النجدة من رؤسائه كان ذلك اليوم عصيبا شخصيا ماتمالكت نفسي وأجهشت بالبكاء حدث مدوي بكل مافي الكلمة من معنى لقد فقدت السلطة هيبتها على الأقل السلطة التي يراها الناس وما أظن بشكل جازم ماوصلت إليه السلطة في عهد الفتيت لقد فتت السلطة لا هيبة ولا قيمة ولا وزن استقدم من شمال المغرب يلثغ كالتطوانيين ولكنه أضفى على وزارة عريقة دعيت إلى وقت قريب بأم الوزارات أضفى عليها مسحة من السكانة والغموض المخيف وها نحن اليوم نجني ثمار تفتيت السلطة ونفاذ وقارها قد يقول غبي أن الملك هو من هيأ هذا الوضع المقلق وذلك بسنه في بداية توليه الحكم بما عرف بالمفهوم الجديد للسلطة إذ كان الغرض هو نزع شأفتها وإقبار كاريزماتها إذ في الوقت الذي دعم الحموشي في الأعمال السرية والنجسس ومنح دعما قويا لرجال الظل كانت السلطة المظهراتية تندحر وتكاد تختفي إلا من مناسبات تعد على رؤوس الأصابع مثل الأعياد الوطنية وتنظيم السير والحضور في إعادة تشكيل الجرائم الجنائية وأكثر من هذا غياب بشكل مطلق لتواصل الملك مع شعبه فما ع...





