المؤسسة الملكية تحظى بثقة الشعب /politics

المملكة المغربية :🚩المؤسسة الملكية تحظى بثقة الشعب قاطبة، و تمكننا من السياسة الخارجية جعلنا نؤمن بأن قوة المغرب و إستقراره من قوة الملكية، أما الحكومة فإنها مطالبة ببدل مجهود أكبر لإستعادة الشعب ثقته في باقي مؤسسات الدولة . مواقع المملكة المغربية الرباط في 07 فبراير 2024م. تمهيد : يا شعب أمتنا العظيم؛ كان يمكن أن نبقى بعيدين عن الخوض في العديد من الأمور السياسية و طريقة تدبير الأحزاب و الحكومة للشأن العام بالبلاد، لكن الظروف التي تمر بها المملكة جراء تداعيات الجفاف و قلة المياه، الحرب الروسية_الأوكرانية و قبلهما أزمة كورونا، على الإقتصاد الوطني، و تكالب قوى خارجية و أولها دولة الجوار على مصالحنا الوطنية، ما جعلنا مضطرين للمساهمة في تنوير الرأي العام الوطني و فضح مخططات الأعداء، كما كان علينا أن نكون تلك المنارة التي تقود سفينة الحكومات عندنا و المسؤولين إلى بر الأمان، بالتوجيه و النقد البناء مع إقتراح الحلول الجادة و المنطقية، و طبعا هدفنا الأسمى و أولوياتنا الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، و أن نكون دائما عند حسن ظن ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. يا شعب أمتنا العظيم؛ لا أحد ينكر أن تداعيات الحرب الروسية_الأوكرانية و الإنعكاسات السلبية لأزمة كورونا على الإقتصاد العالمي، و الجفاف و قلة المياه الذي تعيشه بلادنا، قد أضروا كثيرا بالإقتصاد الوطني، فتأزمت بذلك العديد من الأسر المغربية، قد يقول أحدهم بأن العالم كله قد تضرر، صحيح، لكن في الدول المتقدمة هناك دعم قوي من الحكومات و المجتمع المدني للمحتاجين لتلبية احتياجاتهم، طبعا الشعب المغربي من حقه أن يطمح إلى أن يتمتع بما تتمتع به شعوب تلك الدول، شعب لا تبعده من أوروبا إلا حوالي 14كلم، لو بنينا جسرا لعبرنا لأوروبا مشيا على الأقدام، لدينا شعب واع، لدينا ملك مثقف و حاصل على أعلى الشواهد العلمية، لدينا أرض فلاحية خصبة معطاء، لدينا خيرات طبيعية و ثروات، لكن تنقص حكوماتنا و أحزابنا السياسية في غالبيتها، إرادة سياسية حقيقية للإصلاح، لدرجة أن الشعب قد فقد ثقته في غالبية هذه المكونات، شعب عندما تسأله عن الأوضاع بالبلاد و عن علاقاته و نظرته للحكومة و للسياسيين عندنا، تجد جوابا يكاد يكون موحدا؛ لدينا فقط ثقة في ملك البلاد حفظه الله؛ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وحده من يتدخل بقراراته لإنقاد الأوضاع بالبلاد، و آخرون يعبرون عن فقدانهم الثقة ليس فقط في مكونات المشهد السياسي، بل في غالبية القائمين بالشأن العام من منتخبين و سلطات حكومية، و يضيفون؛ نحمد الله أن الملك موجود بيننا أطال الله عمره، لولاه لشردنا السياسيون و لباعوا الوطن(قمة فقدان الثقة في العديد من السياسيين من قبل الشعب)، فمتى تكون عندنا حكومات يشعر المواطن بالأمان و الإستقرار معها، فالحكومة تفتقد للغة الإقناع و التواصل الجاد مع الشعب لعدم وجود كفاءات بها، في وقت كان على الحكومة أن تستوعب بأنه بسبب تلك الأزمات نعيش ظروفا إستثنائية تحتاج لقرارات إستثنائية، تحتاج للتواصل المستمر مع المواطنين، تحتاج إجراءات عاجلة و قوية و مدروسة بدقة و خبرة كبيرة، تحتاج تنازلات و تضحيات حقيقية من المسؤولين، فشركات المحروقات عليها التنازل عن أرباحها طيلة الأزمة، الموظفين السامين، وزراء، برلمانيبن، مدراء عامون بمختلف مؤسسات الدولة، عليهم التنازل عن تعويضاتهم كذلك، العديد من المشاريع التي لا تكتسي طابع الإستعجالية يجب ضخ أموالها في الميزانية العامة، ترشيد النفقات بمختلف إدارات و مؤسسات الدولة، فلا يعقل أن يتنقل وزير لتدشين مشروع ما، و معه عشرات المسؤولين و السيارات، و كل نفقاتهم و تعويضاتهم من المال العام،...إصلاحات كثيرة يجب القيام بها، طبعا إلى جانب تشجيع التضامن الاجتماعي و الإنساني و التكافل بين كافة أفراد الشعب، صراحة الحكومات عندنا لا تستمع كثيرا لنبض الشارع، عليهم أن ينزلوا من أبراجهم العاجية و نهج سياسة القرب و الإنصات، لكن إذا كانت إشكالات بسيطة لا تحتاج سوى جرة قلم و لم تقم بها الحكومة، فهل ننتظر منها قرارات حقيقية تحتاج الكثير، لهذا على الحكومة أن تستوعب حساسية الظرفية قبل أن تتفاقم الأوضاع، و يقوم ملك البلاد حفظه الله بإقالتها و تعيين حكومة قادرة حقا على تدبير الأزمات، و لتذكير الحكومة بأخطاءها، فوالله عندما أشاهد الخوف و الرعب الذي يعيشه أبناء الفقراء من الشعب، و هم ذاهبون بعد صلاة الفجر للمدرسة، أو العاملات للمعامل و الضيعات الفلاحية، بسبب الساعة الإضافية، تتساءل كيف لا تشعر الحكومة و نواب الأمة بمعاناتهم و القرار لا يحتاج سوى جرة قلم، عندما تذهب لمحطة الحافلات و لا تجد نظافة و لباس موحد للسائق و مساعديه و إحترام لمشاعر الركاب بإنضباط العاملين بها، عندما تسمع الكلام الفاحش بمحطاتنا دون حسيب أو رقيب، و الأمر لا يحتاج سوى جرة قلم و قرار وزاري، عندما تذهب للميترو أو الأوتوبيس"النقل الحضاري" و لا تجد فرضا للنظام، القوي يستطيع ركوب الحافلة و العجوز و الضعيف و المريض لا يستطيع، عندما تتجول في حديقة عمومية و قد تصادف سكيرا ينشر الهلع، عندما تجلس في قاعة الإنتظار في إدارة عمومية أو مستشفى...و ترى بعينيك عدم إحترام الأسبقية، و الأدهى أن تجد إنعدام شبه تام للنخب، بينما لو كنت في بريطانيا العظمى أو أمريكا، فقد تجد في قاعة الإنتظار وزير أو نائب برلماني،...حينها تدرك أن الحكومة و نواب الأمة إذا أرادوا فعلا تغيير نظرة الشعب إليهم، فالبداية يجب أن تكون بإصلاح هذه الإختلالات، أما إذا إعتقد بعضهم أن إبقاء مظاهر التخلف تبقيهم على كراسيهم المريحة، أقول لهم بأن الشعب المغربي العظيم يستحق الأفضل و أجود الخدمات، شعب واع بقضاياه الوطنية لدرجة أنه أصبح ينظر للعديد من السياسيين و هيئات و تنظيمات المجتمع المدني و الصحافة و الإعلام و للمسؤولين غالبيهم، كما ينظر إلى عاهرة تتاجر بشرفها، و أعتذر لأن بعض العاهرات أشرف بكثير من بعض هؤلاء، لهذا فإن السياسيين عندنا و خاصة الحكومة و نواب الأمة، عليهم الإسراع بالقيام بالإصلاحات التي تشعر المواطنين بأنهم في دولة تحترم كيانهم، يجب التعجيل بإلغاء الساعة الإضافية، فرض النظام و الإحترام و النظافة في المحطات الطرقية و كافة أنواع النقل، إلغاء الزبونية و المحسوبية في الإدارات و المرافق العمومية و المستشفيات، تنقية الأحياء و الأماكن العامة من المختلين و المنحرفين و تكثيف دوريات الأمن بها، يجب على الحكومة تكثيف دوريات المفتشيات العامة للمجالس المنتخبة و مراقبة الصفقات العمومية و كيفية تمريرها، كما يجب على المجلس الأعلى للحسابات تكثيف تفحصه لكافة أوجه صرف المال العام، و كذلك مراقبة الدعم المخصص للأحزاب السياسية و هيئات و تنظيمات المجتمع المدني،...يجب أن تعمل الحكومة و نواب الأمة على الإسراع بإخراج قوانين تعاقب الإثراء الغير المشروع و قانون من أين لك هذا، و المصادقة بسرعة على القانون الجنائي،...الشعب يعلم أن جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، قام بما عليه و بما تخوله له صلاحياته الدستورية، كما يعلم الشعب أن أول من طالب الحكومات بالقيام بالإصلاحات التي تشعر المواطنين بأنهم في دولة تحترم كيانهم، هو ملك البلاد المنصور بالله، فهل ستتحرك هذه الحكومة و معها نواب الأمة، ليعيدوا للشعب ثقته فيهم؟، هل سيتحركون ليكونوا عند حسن ظن ملك البلاد حفظه الله؟، هل سيتحركون ليشعروا بأنهم في مستوى الأمانة الملقاة على عاتقهم؟، حتما سنرى لنحكم عليهم من أفعالهم،"من تمارهم تعرفهم". يا شعب أمتنا العظيم؛ إعلم حفظك الله و رعاك أنك في سفينة يقودها ربان ماهر و قائد عظيم، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، ملك هدفه الأسمى سعادتك، و نعلم أنك شعب تستحق دائما الأفضل، شعب واع و ملم بالحقائق الكثيرة و الأحداث، شعب يضع أمن وطنه فوق كل إعتبار، و لهذا فإننا إذ ننوه بغيرة المواطنين من داخل و خارج المملكة و مساهماتهم و نقاشاتهم للأوضاع العامة بالبلاد، ما ينم عن وعي المجتمع المدني بالتحول الذي عرفته المملكة، حيث هناك حرية التعبير و الديمقراطية و حقوق الإنسان... لكن يجب على المواطن المغربي أن يدرك أن جهات أخرى تسعى لإستغلال هذا الفضاء و هذه المكاسب لنشر الأكاذيب و تضليل الشعب المغربي، أناس يحاولون تأليب الرأي العام الوطني على ثوابت الدولة و رموزها، بالأكاذيب و الإدعاءات الزائفة، عن ثروات تهرب، مناجم دهب،... نفس الطريقة التي نجحوا فيها بإقناع الشعب التونسي، الليبي، المصري، اليمني، السوداني، العراقي.... حتى خربوا بلدانهم و أصبحوا الآن نادمين على نعيم لم يشعروا بزواله إلا بعد فوات الأوان. أيها الشعب المغربي العظيم، إياك أن تنساق وراء الإشاعات و ما يروج له الخصوم، و إعلم حفظك الله و رعاك أن النقد الحقيقي يكون للبناء و ليس للهدم. أيها الشعب المغربي العظيم؛ إن الملكية في المغرب بمكانة الرأس من جسد الأمة، و أنه من رابع المستحيلات أن تتوحد الأمة أو تقوم لهذا البلد قائمة و لو بعد ألف سنة، إلا إذا وحدت صفوفها الملكية، و لهذا السبب الرئيسي فإن الإصلاح و الثورة و التغيير يجب أن يكون بقيادة أمير المؤمنين و قائد الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، هكذا نحقق أهدافنا و نحافظ على إستقرار وطننا الحبيب . أجل سنبقى أقوياء في مواجهة التحديات، لأننا في المغرب أسرة واحدة مهما إختلفت أعراقنا و أطيافنا، و سواء أكانت أصولنا من اليهود، الأمازيغ، العرب، الحسانيون، الأندلسيون، أو الأفارقة، وسواء أكنا معتنقين للديانة اليهودية أو الإسلام، فهدفنا واحد، مصلحة الوطن و المواطن و المصالح العليا للوطن، قد نختلف في الطرق و الوسائل، كل من وجهة نظره للأمور، لكن تبقى الملكية خط أحمر، لأنها وحدها قادرة على توحيد صفوفنا و جمع شملنا و حمايتنا من الفتن، و الملك واحد من أفراد الأسرة المغربية الكبيرة الموحدة، نسعى للإصلاح معه و تحت قيادته، و هذه ليست كما يسميها البعض حركة عياشة حاشا لله، لكن تكويننا و دراساتنا العليا و إطلاعنا على كواليس و أسرار الدولة و السياسة الخارجية و العلاقات الدولية، مكنتنا من معرفة الكثير، و معرفة قيمة و دور الملكية، و ملكية تسود و تحكم، و نحن هنا مستعدين لمناظرة نشرح فيها ذلك لمن يلتبس عليهم الأمر أو مغرر بهم أو للمطالبين بملكية برلمانية، رغم قلتهم لأنهم يعدون على رؤوس الأصابع .  يا شعب أمتنا العظيم؛ إن المغرب بلد آمن مطمئن بفضل الله تعالى و رحمته، فمن نعم الله علينا أن جعل أمرنا بيد حفيد أحب الخلق إلى الله، خاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد رسول الله، أجل فالملك سبط رسول الله صلى الله عليه و سلم، ملك حكيم و على خلق عظيم، يسعى ليل نهار لما فيه خير البلاد و العباد، نعم، لدينا ملك عظيم، ملك يحزنه ما يحزن شعبه، و يفرحه ما يفرح شعبه، إنه الملك الإنسان، بما تحمله الإنسانية من نبل المعاني و المقاصد، و مستشاريه و مساعديه ذووا كفاءات عالية جدا، و في مستوى عال من المسؤولية الملقاة على عاتقهم، و لدينا دستور جديد للبلاد، دستور صادق عليه الشعب المغربي بالإجماع، كما نوه به العالم أجمع ... و الشعب المغربي شعب عظيم، يستحق كل التقدير و الإحترام، شعب فطن للعبة الأعداء المختبئين خلف الشعارات البراقة و مطالب إصلاح مزعوم، و غرضهم جر البلاد إلى الفتنة و الخراب . أيها الشعب المغربي العظيم؛ في بلد الديمقراطية و حقوق الإنسان المغرب، من حقنا أن نختلف، من حق أي مواطن أن يدافع عن حقوقه المشروعة، لكن أن يكون ذلك في إحترام تام للضوابط الأخلاقية، الدستورية، و القانونية، و عدم الإخلال بالأمن العام، و في المحافظة على الإستقرار... أما من يختفون خلف شعارات براقة ظاهرها الرحمة و باطنها عذاب أليم، أجل باطنها عذاب للأمة، لأن غرضهم جر البلاد إلى المجهول و الفتنة، إلى كل هؤلاء نقول؛ لقد كشف الشعب المغربي أهدافكم الدنيئة و إحترقت كل أوراقكم، فلا مكان للخونة بيننا. أيها الشعب المغربي العظيم؛ سيبقى هذا البلد بلدا آمنا مطمئنا، بفضل الله تعالى و عنايته الربانية، و بفضل حكمة و تبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، قائد الإصلاح و الثورة و التغيير بالمملكة، وسنبقى بلدا متشبتا بدينه الإسلام المحمدي السمح المنفتح على الإجتهاد و روح العصر، و بمذهبنا المالكي، فهو حصننا ضد الصراعات المذهبية و الطائفية، فوحدة المذهب حماية لوحدة الأمة من الشتات و الفتن، و سيبقى الملك موحدنا و ضامن أمننا و إستقرارنا، و ستبقى الملكية تاج فوق رؤوسنا و سر قوتنا، و سيبقى الملك و الشعب يدا واحدة و قلبا واحدا و هدفا واحدا؛ عظمة المغرب و إعلاء مكانته ببن الدول . لأن ثقة الشعب المغربي العظيم في حكمة و تبصر عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، ثقة كبيرة لا حدود لها و لله الحمد، كما أن الشعب المغربي يضع ثقته في الرجال الوطنيين الشرفاء العاملين بإخلاص و نكران للذات بجانب ملكنا حفظه الله و رعاه، و نخص بالذكر، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة؛ فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال محمد بريظ، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين ليل نهار على حماية أمن الوطن و إستقرار البلاد، تحت القيادة الحكيمة و القرارات السديدة و التدبير السليم، لقائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله. "ربى إجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر"صدق الله العظيم. و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. مواقع المملكة المغربية خديم الأعتاب الشريفة إمضاء : الشريف مولاي عبدالله بوسكروي. قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الناشرين للمقالات و النداءات الوطنية .

تعليقات

المشاركات الشائعة