التدبير التقليدي للأمن // شؤون أمنية
كتب:محمد الزيدي
طنجة في 22مارس 2017
حال طنجة ليس بمطمئن،لن أذكر النشل والسطو المسلح على البنوك،والسطو على الملك العام،والضرب بعرض الحائط كل اللوائح والقواني واﻷنظمة،فهذا يوجد في جميع مدن العالم في الشرق والغرب،نتيجة لتوسع المدن وانعدام كل تخطيط وتصميم لها،إن على صعيد التصميم وتنظيم المجال وغياب تام لكل ديمقراطية محلية تشاركية،فعلى سبيل المثال الجمعيات التي تشتغل في ميدان حقوق اﻹنسان مازال الحال على ماهو عليه وهو رصد تعسف رجال الشرطة تجاه المحتجين اﻻجتماعيين كاﻷساتذة المتدربين وفيما مضى ما أحست به الساكنة من غلو في أسعار الماء ةالكهرباء،فهي جمعيات غائبة تماما عن الهم اليومي للمواطن فيما يتعلق بالنقل المدرسي وفيما يتعلق بمحاربة اﻷمية..ولم ﻻفيما يتعلق بتعلق بتنظيم النسل،والمﻻحظ أن الساكنة المهاجرة حديثا من البادية نحو المدينة والباحثة عن الرزق والعيش اﻷفضل تفاجأ بأنها لم تكن تحمل سوى أضخاث أحﻻم ولم يبق سوى تكثير سواد اﻷمة بجيش من المنحرفين الذين يخرجون للشارع والدروب المهجورة لﻹعتداء على المارة بالسيوف والخناجر ةاستعمال غاز الكروموجين وبالنسبة ﻷولياء أمورهم سرعان ما يلتحقون بدعاة الوهابية الذين يأمرونهم بترك اللحى تطول وإضفاء وتغطية اﻷنثى بالنقاب وتجنب الشرك وزيارة اﻷضرحة كسيدي بوعراقية وموﻻي عبد السﻻم بنمشيش،بل أكثر من هذا يحرضونهم ويحشون آذانهم بدعاوى الجهاد والموت في سبيل الله صراحة هناك الكثير منهم ارتمى في تعاطي النقل السري،وهناك شباب منهم تعاطي رياضة فنون الحرب لﻻستعداد متوهمين ليوم النوال المحتوم،وذلك في غياب تعليم عمومي محترم،ووعي ديني محترم،وإعﻻم عمومي محترم،فاﻹذاعات الخاصة أصبحت تنشر ما نسميه بالقةادة ووساطة الدعارة،هذا ويشتكي الكثير من المثليين والزوامل في طنجة من تهميشهم وعدم شغلهم ﻷنهم غير مقبولين في وظائف اﻷساتذة المتدربون وفي العمل في أسﻻك رجال السلطة نتيجة لسلوكاتهم مع تعرضهم للعنف من طرف الوهابيين السنة الموجودين بقوة في طنجة،فهم لم يشغلوا على غرار المثليين والسحاقيات في مناطق أخرى داخل المملكة،في مسلسل التنمية البشرية ليقدموا المساعدات لباقي المواطنين في المناطق الجبلية النائية،لﻹشارة جل هؤﻻء المثليين ينحدرون من أسر كانت وﻻ زالت تنارس نهب المال العام وتقبض الرشاوي في اﻹدارات وتحتكر تجارة اﻷدوية،بل وبعض المثليين ينحدرون من زعماء النقابات واﻷحزاب السياسية
طنجة في 22مارس 2017
حال طنجة ليس بمطمئن،لن أذكر النشل والسطو المسلح على البنوك،والسطو على الملك العام،والضرب بعرض الحائط كل اللوائح والقواني واﻷنظمة،فهذا يوجد في جميع مدن العالم في الشرق والغرب،نتيجة لتوسع المدن وانعدام كل تخطيط وتصميم لها،إن على صعيد التصميم وتنظيم المجال وغياب تام لكل ديمقراطية محلية تشاركية،فعلى سبيل المثال الجمعيات التي تشتغل في ميدان حقوق اﻹنسان مازال الحال على ماهو عليه وهو رصد تعسف رجال الشرطة تجاه المحتجين اﻻجتماعيين كاﻷساتذة المتدربين وفيما مضى ما أحست به الساكنة من غلو في أسعار الماء ةالكهرباء،فهي جمعيات غائبة تماما عن الهم اليومي للمواطن فيما يتعلق بالنقل المدرسي وفيما يتعلق بمحاربة اﻷمية..ولم ﻻفيما يتعلق بتعلق بتنظيم النسل،والمﻻحظ أن الساكنة المهاجرة حديثا من البادية نحو المدينة والباحثة عن الرزق والعيش اﻷفضل تفاجأ بأنها لم تكن تحمل سوى أضخاث أحﻻم ولم يبق سوى تكثير سواد اﻷمة بجيش من المنحرفين الذين يخرجون للشارع والدروب المهجورة لﻹعتداء على المارة بالسيوف والخناجر ةاستعمال غاز الكروموجين وبالنسبة ﻷولياء أمورهم سرعان ما يلتحقون بدعاة الوهابية الذين يأمرونهم بترك اللحى تطول وإضفاء وتغطية اﻷنثى بالنقاب وتجنب الشرك وزيارة اﻷضرحة كسيدي بوعراقية وموﻻي عبد السﻻم بنمشيش،بل أكثر من هذا يحرضونهم ويحشون آذانهم بدعاوى الجهاد والموت في سبيل الله صراحة هناك الكثير منهم ارتمى في تعاطي النقل السري،وهناك شباب منهم تعاطي رياضة فنون الحرب لﻻستعداد متوهمين ليوم النوال المحتوم،وذلك في غياب تعليم عمومي محترم،ووعي ديني محترم،وإعﻻم عمومي محترم،فاﻹذاعات الخاصة أصبحت تنشر ما نسميه بالقةادة ووساطة الدعارة،هذا ويشتكي الكثير من المثليين والزوامل في طنجة من تهميشهم وعدم شغلهم ﻷنهم غير مقبولين في وظائف اﻷساتذة المتدربون وفي العمل في أسﻻك رجال السلطة نتيجة لسلوكاتهم مع تعرضهم للعنف من طرف الوهابيين السنة الموجودين بقوة في طنجة،فهم لم يشغلوا على غرار المثليين والسحاقيات في مناطق أخرى داخل المملكة،في مسلسل التنمية البشرية ليقدموا المساعدات لباقي المواطنين في المناطق الجبلية النائية،لﻹشارة جل هؤﻻء المثليين ينحدرون من أسر كانت وﻻ زالت تنارس نهب المال العام وتقبض الرشاوي في اﻹدارات وتحتكر تجارة اﻷدوية،بل وبعض المثليين ينحدرون من زعماء النقابات واﻷحزاب السياسية
تعليقات
إرسال تعليق