آل غور يشارك في منتدى بالمغرب الشهر المقبل حول الاقتصاد الأخضر// Small Business


آل غور يشارك في المغرب الشهر المقبل بمنتدى حول «الاقتصاد الأخضر»
نائب الرئيس الأميركي الأسبق سيقدم رؤيته حول التنمية المستدامة
آل غور نائب الرئيس الأميركي الأسبق
الدار البيضاء: فؤاد الفلوس
تنظم الشركة المغربية «موناتيك» في 21 مارس (آذار) المقبل، بالمركز الدولي للمؤتمرات محمد السادس في الصخيرات (جنوب الرباط) الدورة الأولى من «منتدى الاقتصاد الأخضر» الذي سيكون ضيفه الرئيسي آل غور نائب الرئيس الأميركي الأسبق. وقال المنظمون في لقاء صحافي في الدار البيضاء ليلة أول من أمس، إن آل غور سيقدم خلال المنتدى خبرته ورؤيته للاقتصاد العالمي المكتسب نتيجة النمو المستدام، وأشاروا إلى أنه سيقدم للمشاركين تجربة ثمانية أعوام في البيت الأبيض والتزامه بدعم «الاقتصاد الأخضر». يذكر أن آل غور يعتبر من أبرز الشخصيات العالمية المدافعة عن البيئة في العالم، وكان قد زار المغرب وهو نائب للرئيس الأميركي عام 1994.وقال يوسف بلخدير رئيس الشركة المغربية «موناتيك» إنه لا بد من تدخل الاستثمارات الخاصة المبتكرة لتفعيل الاقتصاد الأخضر بسرعة ليواجه سلبيات التدخل الحكومي في الاقتصاد، واعتبر بلخدير أن التأكد من استفادة المقاولات الصغرى والمتوسطة من أدوات التمويل الأخضر أمر ضروري لتعميم اقتصاد مستدام على الصعيد العالمي، مضيفا أن الابتكار ونشر التكنولوجيات الخضراء سيمكن من إنشاء نسيج جديد من الشركات الصغرى والمتوسطة المبتكرة، التي ستكون المحركات الحقيقية للنمو.
ويستضيف «منتدى الاقتصاد الأخضر» شخصيات في موقع صنع القرار والمقاولات المستثمرة في قطاعات الطاقة الشمسية والرياح والأمن الطاقي والغذائي، وسيجمع مهنيين وممثلي البلديات ومستثمرين وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم؛ من بينها ألمانيا والبرازيل وكندا وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا والهند وإيطاليا وسويسرا والإمارات وبريطانيا.
وقالت بتينا لافيل، المكلفة بالتنمية المستدامة في مكتب «لاندويل وشركائه» في مؤسسة «برايس ووترهاوس كوبرز» إن هذه المؤسسة لديها ما يقرب من عشرين سنة من الخبرة في قضايا التنمية المستدامة، ووقع الاختيار عليها من طرف الحكومة المغربية لمساعدتها في تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وترى لافيل أن المغرب يعي أن التنمية المستدامة ليست عائقا، بل حافز للشركات والمجتمع المدني من أجل تبني استراتيجيات مستدامة ملائمة تخلق القيمة الاقتصادية دون استنزاف الرأسمال البشري والبيئي.
يذكر أن برنامج المنتدى سيخصص ثلاث ورشات؛ ستركز الأولى على الابتكار الأخضر في التمويل والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وستتناول الثانية الاتجاه الأخضر بالنسبة للشركات الصغرى والمتوسطة من حيث كونها أداة لتحقيق النمو والقدرة التنافسية، بينما ستعمل الورشة الثالثة على الإجابة عن سؤال: كيف يمكن أن تصبح التكنولوجيات الخضراء معيارا للمشاريع الهيكلية الكبرى في مجالات الطاقة والبيئة والبناء والزراعة. كما سيخصص المنتدى مساحة للحوار والتفكير والتواصل مع القيادات المغربية في قطاع الطاقات الخضراء والأمن الغذائي والشركات الصغرى والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية ومعظم الشركات الدولية الرائدة في الاقتصاد الأخضر. وسيدعم الجانب العلمي لهذا اللقاء خبراء من منظمات رائدة؛ منها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، والبنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، والمعهد الوطني الفرنسي للبحوث الزراعية، ومكتب «لاندويل وشركائه» (مجموعة برايس ووترهاوس كوبرز)

تعليقات

المشاركات الشائعة