وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية.....//قسم ميديا

Author Zaidi
.بقلم:محمد الزيدي*
..مسكين اعلامنا..أتذكر لما بدأت بعض وسائلنا الاعلامية خصوصا من وسط الصحافة المكتوبة..تنشرصورا اثارة...مثل جريدة لوجورنال لما نشرت صورا للملك في غلافها..أقل ما يمكن أن نقول عنها أنها منافية للمهنية..لناخذ العبرة من الملكة البريطانية اليزابيت الثانية وكذا العاهل الاسباني خوان كارلوس فلم يسبق للصحافة البريطانية  ولا الصحافة الاسبانية أن نشرت مثل تلك الصور..ان لحرية الاعلام ميثاق شرف ولو غير مكتوب..وأتذكر كذالك جريدة المشعل وكذالك جريدة الأيام وغيرها من الجرائد والمجلات كنيشان..هذا ما يجعل الملك في كثير من الأوقات لا يبدو منفتحا على وسائل الاعلام الوطنية..فكما نذكر لم يدل الملك بأي حديث لصحيفة وطنية داخلية...ولا حدثه صحفي مغربي وشرف من الداخل كل مانعرفه عنه  حديثين لصحيفتين أجنبيتين..ألا وهما لو فيغاروالفرنسية والشرق الأوسط السعودية..ومن هنا تجرأت بعض الصحف المغربية ووصفت الملك بالملك الخجول...والحقيقة لا أن الملك شجاع ومواجه للتخلف لذا ذرع المملكة جيئة وذهابا في تدشين المشاريع والوقوف مباشرة على احتياجات الشعب...نتذكر سلف الملك المرحوم الحسن الثاني اللذي كان كثير الكلام وخطيبا مفوها لكنه لم يكن قريبا من الشعب كما هو الملك الحالي..اللذي قطع عشرات الآلاف من الكوليمترات من أقصى المملكة الى أدناها...
لكن مع كامل الأسف لم ياخذ الملك حقه من الاشادة الاعلامية..فالمتربع على عرش الاعلام في المغرب ليس له دراية بالحقل الاعلامي وأقصد فيصل العرايشي..فالرجل محدود في كل شيئ..اتذكر لما أطل علينا في الاذاعة والتلفزة كان فقط جم الأدب حسن السمت حتى أغرقنا بتحياته..ونتيجة لجهله..وبعده عن الاحترافية الاعلامية..كسر شوكة الاعلام وفتح الباب على مصراعيه لقناة جزيرة التخلف العربي وهي قناة متواضعة كما يعلم الجميع...لكن المعمش في بلاد العميان سلطان..كما يقول المثل..صحيح كثر من القنوات وأغرق المشهد الفضائي المغربي بعدة أسماء لكن جعجعة ولا طحين..فسجل كل هذا في مروك متري مكفس.ولقد بدا أن الأمر يتعلق فقط بحكومة تصريف الأعمال بمعنى فيصل العرايشي لتصريف أجهزة الكومبيوتر والضخ في جيوب أصحابها جحافل من الأموال الطائلة...لقد دخل المخزن الاقتصادي على الخط..في غياب لأدنى شفافية..صحيح الشعب مغفل..والمخزن بيده جميع وسائل القهر والاكراه والاقصاء..لذا أطلق فيصل العرايشي يده...في التكميم الاعلامي وفي التفسخ الساسي...
غلاف روايتي
علما أن الشباب المقهور وجد راحته في الوسائط الاجتماعية الدولية المفتوحة...وما هي الا شهور حتى بدأت موازين القوى تختل وتميل لصالح من كممت أفواههم..وبدأت الشغيلة المهنية الاعلامية تحتج وتطالب برحيل فيصل العرايشي والمطالبة بمحاسبته..سخرية القدر بالفعل...
محمد الزيدي صحفي وكاتب:رواية القرش الأحمر

تعليقات

المشاركات الشائعة