CRISTIAN STATE IN EGYPTE/// POLITICS EVENTS
..لم تكن تونس سوى شلاظة...مقدمة لما سيقع..وكان الهدف الحقيقي هو مصر..مصر الآن في دائرة الضوء.واليها تتجه الأنظار..وتترك تونس لأزمتها الاقتصادية..في انهيار للسياحة..العمود الفقري لاقتصادها...وينزل بسرعة الغنوشي الى الساحة..ليكمل انهيار النظام السياسي...مصر التي اختيرت بعض الشلاظة والمقدمة تبين أنها كانت هي الهدف المقصود..لكن مصر ليست سهلة كتونس فنظامها السياسي هونظام عسكري..وأغلب قادتها العسكريين ينحدرون من المؤسسة العسكرية..وعليه فتداعي الأحداث بها يبدو كحدث لا يمكن التحكم في مآلاته..والحقيقة عكس ذالك كل شيئ في مصر يجري بحساب..فلم نفاجأكمراقبين...بالتلويح بورقة الاخوان المسلمين ..كما أن التخفيف من الهلع الذي سارعت الولايات المتحدة بتطمين حلفائها عليه بقولها أن الاخوان المسلمين..ماهم سوى فصيل وفريق ضمن الفرقاء الآخرين...علما أن الاخوان المسلمين المصريين هم اتجاه سياسي بخلفية دينية..واذا فهمنا هذا بشكل صحيح يمكن أن ندق ناقوس الخطر..اذ عن طريق الديمقراطية يمكن للاخوان أن يحكموا مصر ..وهذا ما يهدد مصر بشكل خطير اذ ما جرى لحماس الفلسطينية قريب ..حصار وانشقاق وانفراط العقد الفلسطيني...وما أدى اليه من انعكاسات سلبية على القضية الفلسطينية...أما مصر فالأقباط اللذين تعرضوا أكثر من غيرهم لسياسة الميز...والاقصاء ومؤخرا لمذحبة الدير في مدينة الاسكندرية.وما خلفه ذلك من تضامن دولي معهم مع ادانة دولية للنظام المصري الذي لم يستطع حمايتهم ...لفانه يبدو لي ولغيري أن الطريق ستصبح سالكة أمامهم...لا نشاء كيان خاص بهم..هذا الكلام ليس كلاما خياليا..فجنوب السودان يقدم لنا خير دليل..فهناك تيارات محافظة في الغرب...ليس فقط بدأت تنشط بعد 11 شتمبر الأسود...بل هي موجودة من قديم وترى في الاسلام...منافسا لها بل ينزع منها أماكن نفوذها الروحي..وهذه التيارات تقدم الدعم والسند للحركات المسيحية كيفما كان نوعها...وذالك لخلق الأممية المسيحية مقابل الأممية الاسلامية...فهل سنرى اذن دولة قبطية في مصر قريبا...نعم قد نرى...وعندها سيتحول الانترنيتيون الى مواضيع أخرى..وحريات أخرى..من بينها حرية المرأة.
تعليقات
إرسال تعليق