ملتحو المغرب بين محراب الصلاة ومطرقة الحكم // ميديا وإعلام

محمد الزيدي 

This article is sponsored by:طنخرينا نيوز TANJERINA NEWS
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
mohamed.journaliste@gmail.com 

 
ملتحو المغرب  بين محراب الصلاة  ومطرقة الحكم 
لم يكن أحد يعتقد أن تلك الصحفية المغمورة بزنقة البريهي ستصبح حديث المجالس لاشك أن بطنها كان يضطرب بروائح خبيثة ، كيف لا وهي تشاهد المال يسيل ويوزع يمنة ويسرة ، دون أن يكون لها حظ فيه وهكذا وجدت نفسها تتصدر الأخبار بواسطة تصاريح عفنة قذرة رمت بها أناسا بعيدون كل البعد عن الفساد السياسي ، وهم زملاؤها وزميلاتها في قسم تحرير الأخبار...كلا كلا..ياذات الهيقأة المخرومة..كانت الزغبية قبل مجيئها لرباط الخيل...عاصمة المملكة الشريفة تشتغل بالمثلث الذهبي للممنوعات الثلاث :المخدرات...والهجرة السرية..وتبييض الأموال وذلك كمراسلة للإذاعة المركزية ـ القسم الإسباني بمدينة تطوان..إلا أن أحشاءها كانت  تموج بأحلام لآحدود لها ..لذلك تحينت الفرصة لنقص حاد في الموارد البشرية بالرباط..فأبت إلا أن تهاجر في حافلة النقل السريع وتستقر في باب الأحد..حيث رائحة السردين الخانز تفوح بشكل مقزز من قهوة الطنجاوي المسماة لمزا بالنقابة..فاصبحت صحفيتنا تمور بأحلام التغيير وعينها الحرون وقدمها الضخمة مركزة على الركل لكل من تولى شؤون الأخبار خصوصا وانها علمت بأن حيزبونة زوجة مرافق مصطفى العلوي براح المخزن قد علا شأنها وتفجر معينها.
إذن هنا بدأ وطيس الركل خصوصا وأنها قدمت من تطوان مغذية  ركبها الجبارة من إكراميات التطوانيين المشبوهة فاصبحت لاتتقي في زملائها لومة لائم مستغلة لياقتها البدنية..ونظرا لرعونتها لم يستطع أن يوقفها لابارود ولا أبرودية..فالفتاة القادمة من شرق الريف..سرعان ماتذكرت اصولها الإفريقية الحارة والأمازيغية الأبية فتقدمت بركلتين أو ثلاث ركلات آمرة ذوي الحل والعقد بالإتم سابقا بنقلها من قسم سرفانطيس إلى قسم طارق بن زياد ومنه ستخوض فتوحاتها الدينكوشوطية لتقارع طواحين الهواء الصدئة وهي تجلجل  تحت نفخ الرياح العاتية.
كانت الصحفية الرعناء تموء كهرة ثكلت في أمشاشها..تعض ذاك..وتكربش ذاك..بل لاتتردد في التبول والتغوط..على الزرابي المبثوثة في الردهات والممرات..وكانت حالتها النفسية تسوء...وهذا ماكان له انعكاس على نظامها الغذائي..وأصبح تناولها الشره للأ كل خارجا عن السيطرة مما انعكس سلبا على جسمها فبعضه زادت نحافته بينما تقوت ركبها...واصبحت تكشف عنها..كسلاح فتاك لاتتردد في تصويب ضرباته لخصومها في مهنة المتاعب...وهكذا جاء تصريحها الفرعوني..مصاحبا بل ومندمجا فيما سمي بتكتيك دفتر التحملات الذي تقدمت به الحكومة الإسلامية الملتحية ظاهره الإصلاح وباطنه الإطاحة بفيصل العرايشي..رجل وممثل المخزن في الإعلام التدويخي العمومي...لكن لما بدا أن الخطة مكشوفة..قامت الصحفية الرعناء بخطوة مفضوحة..جرت عليها نقمة انعقاد المجلس التاديبي..لوقف نزيف الروائح الكريهة المنبعثة في كل الاتجاهات والخارجة من كل الفوهات..وهنا كان لابد من الآذان..وإعلان حالة طوارئ وضوئية عاجلة..فالركل لم يعد مناسبا..ولابد من استخدام السلاح النقابي..وتم بالفعل الإنزال النقابي الإسلامي 
   
وهذا ما جعل الأوراق بالفعل تختلط ولم يعد سهلا ولا يسيرا التحكم في مساراتها وتلافيا لإيجاد بقع خارج التغطية وأوضاع غير متحكم فيها أبى ممثل المخزن إلا أن يرضخ ويمد يد السلام والوئام للصحفية المتمردة..وذلك في بادرة شجاعة يستحق التنويه عليها ساحبا البساط من تحت أقدام الحكومة الإسلامية الملتحية وإيقاف مسلسل المزايدات الغير مجدية..وسد أفواه الثرثارين في بارات وحانات العاصمة..وكيف لا ورمضان البرك قادم...وتصوير المسلسلات جار على قدم وساق.وليبرهن الكل والكل بالفعل أن المغرب بلد الآستثناء حتى وإن تمت التسوية عن طريق المصران الغليظ.. واعتبر احد الملتحين خرجة الصحفية بأنها من نواقض الوضوء  التي لاتتطلب الاستنجاء والتطهر منها لذلك  تم حفظ القضية واعتبارها مقيدة ضد مجهول. 




تعليقات

المشاركات الشائعة