بنكيران وأخنوش :حكاية خلاف



طنجة:محمد الزيدي

 تصف أيها المنار المطفي …المحلل في ذات اﻷبراج الكاذبة سيد الرجال المتهالك سياسيا وأيديولوجيا بالشجاع كيف لك هذا ياداكن اﻷفكار والرؤى ؟أنت تصف ديكا يترنح مذبوحا وقد صطمت على جناحيه أرجل قوية وضخمة بذبح رديئ بالشجاع وخصومه وقد عشش في أسفلهم خنوع سياسي وطغيان فكري بالمخطئين ويحك ياكاري اﻷحناك وتبا لجواملك الرخيصة وأشك أنك تلقن ..كالحمارية والكدرية في قناة الرعب والفسق والتكليخ قناتهم الثالثة ناقص واحد التي ﻻترعوي في الزج بمحللها بل بمحلولها كأنه راضع كلبة وعلامات الثملة تثقل لسانه فيمطر آذانانا بقول ﻻيكاد يبين ﻻتقشع فيه شيئا سوى قول السكارى وهم يخرجون من حانات ليل طنجة في فجرها وبدو صباحها يسبون دين المخزن ويعيشون بنكيران ..وزد عليكم في تحليلاتكم وأماكنكم اﻻستراتيجية واﻷمنية مثل بنهمو بنحمو والشكراوي الشعراوي والعجلاوي البقراوي…الخ وكأني بهم أقرب للتهريج البوخبزاوي رداءة شكلا ومنهجا وتصنيفا وهم ﻻيصلون  حتى لكاتبة الرأي الشهيرة ذات العيون الجواحظ والشفايف المكتنزة ذات الرؤى المثقوبة والثاقبة في جلها أما كان حقا لرجل رشيد من داخل حزب بنكيران يرشده بالتي هي أحسن منبها إياه بأن شمس الخونجة قد غربت وما عليه إﻻ جمع حقائبه واﻻنزواء في تكيات الغرب النصراني..أﻻ يصدقون هؤﻻء الخونجة أنهم لم يعد لهم وجود في عالمنا العربي فلا في تونس وﻻ في مصر..وكل مابقي لهم في سوريا دكت حصونهم السخوي الروسية دكا وحتى تركيا لم تعد تنام مرتخية كل يوم انفجار وأشلاء ضحايا منذرة بأفول نجم الخونجة هناك..لكن هنا في بلاد المغرب رغم كل المؤشرات ورغم كل الموبقات تراهم شادين قابضين عاضين بالنواجد مامفكينش..هزلت وينتظرون ضربة قاضية تفرشخ رؤوسهم كما فعل مع الهبيل شباط الذي حسب السياسة زقا وقينة وهاهو المسكين المكدس لثروات منهوبة من ضعاف فاس يلفظ أنفاسه في نهاية سياسية حزينة ﻻتتمناها حتى للكلاب الجرباء..بالفعل خونجة المغرب برهنوا على جشعهم للسلطة وما دنانير جباههم اﻻ رءاء الناس نفاقا فهم للفروج عشاقا وللأكل هراقا..لو كان لهم تمييز سياسي لنظروا في العالم وحكامه الحقيقيون وهاهو ترامب عبر صراحة وبلهجة واضحة شراحة ملاحة أنه ﻻيريد اﻻسلاميين يتحركون في العالم…ولم ﻻ قال سيدفنهم أحياء لكن هيهات ﻻمتعظ ﻻمتفهم..فما زالوا عندنا يتشبثون باﻷمل عل وعسى يكون تحكيم عل وعسى تعاد اﻻنتخابات ويحصلون على أغلبية مريحة عل وعسى..اﻷمور واضحة والخونجة يتواروا في التكيات وينزووا في الزوايا إن قبلوهم وإن لم يقبلوا يحلقوا لحاهم ونساؤهن يخلعن تلك الملابس المقززة والتحجبة لنكد العيش ويتبرجن ويخرجن للتعهر والرقص في المراقص الليلية يشرنن الخمر أو يلبسن ملابس مغربية وقد اندثرت مع اﻷسف كبلارج الذي قلد الحمامة فأصبح غرابا في مشيته…ودائما في السياسة ﻻتسلم الجرة….

تعليقات

المشاركات الشائعة