To the front jebha/Images
الصورة والنص:محمد الزيدي Tanjerina New
هذه الصورة ماذا تعني لك ؟ تبهرك وتعجب بها نتيجة ﻷلوانها بالرغم من عدم معرفتك للعمل وال
جهد المبذول في خلفية الصورة في حد ذاتها.
هناك الكثير من القواعد تؤخذ بعين اﻹعتبار في الفن البصري.
أوﻻ :كل صورة هي مطوقة بإطار،أوتنسب ﻹطار في حد ذاته.أو محيط أو ميدان مثﻻ،هذه الصورة هنا تجمع بشكل خاص هذه العناصر التي تبرز لنا هذا العمل والجهد.
عندما كنت أقود سيارتي على الطريق الملتوي،كنت أبحث عن مكان يحظى باهتمام وجلب اﻷنظار في تركيبته الضوئية والترابية والمناخية،وكنت مبهورا بالجبال الشامخة والمنحدرات والفجاج العميقة،التي سحرا للصور الملتقطة.وبشكل رئيسي تشد انتباه المشاهدين على طول الطريق انطﻻقا من وادي ﻻو في اتجاه نحو تطوان وعلى الجنبات في اليمين وفي اليسار،والتي تعد مفتاحا وتقود العين ﻹكتشاف هذا الجمال اﻷخاذ.
الصورة التي التقطتها هي محاطة بأشجار باسقة على اليسار وكذلك محاذية لطريق تم توسيعه نحو الريف وبالضبط نحو الجبهة والسطيحات وجنان النيش،وهذا ماأحدث المفاجأة والسحر الﻻمحدود.
هنا ليس فقط الصورة في حد ذاتها والضوء الدراماتيكي الذي يأخذ بألبابنا ويجعلنا نقتصر على النظرة الصورية والسطحية للصورة فقط دون النبش في القرار الذي كان وراء هذه الجمالية حيث التقت كل العوامل في عﻻقة كلية متظافرة متآلفة لقنص هذه الصورة.وإذا كانت هذه العوامل في عﻻقتها باﻵخر لن تحدث لفتا للعين واسفزازها لتجبرها على التوقف ولو لهنيهة وتجعل العقل يطمئن ويقتنع بالكشف التام ويكمل المشاهدة حتى النهاية.
صور الطبيعة تشكل تجربة جميلة عندما تكون حاضرا هناك،ولكنها تشكل تأويﻻ بصريا مشهديا،وقرارا يدفع المشاهد ليتساءل عن الظروف التي تظافرت وتمخضت عن ميﻻد هذه الصورة والقبض على اللحظة الهاربة،وهذا هو قانون اﻹطار الذي يعد المفتاح السحري الذي يفتح اﻷبواب نحو التحرر الجمالي لكشف الطبيعة واكتناه أسرارها.
هذه الصورة ماذا تعني لك ؟ تبهرك وتعجب بها نتيجة ﻷلوانها بالرغم من عدم معرفتك للعمل وال
جهد المبذول في خلفية الصورة في حد ذاتها.
هناك الكثير من القواعد تؤخذ بعين اﻹعتبار في الفن البصري.
أوﻻ :كل صورة هي مطوقة بإطار،أوتنسب ﻹطار في حد ذاته.أو محيط أو ميدان مثﻻ،هذه الصورة هنا تجمع بشكل خاص هذه العناصر التي تبرز لنا هذا العمل والجهد.
عندما كنت أقود سيارتي على الطريق الملتوي،كنت أبحث عن مكان يحظى باهتمام وجلب اﻷنظار في تركيبته الضوئية والترابية والمناخية،وكنت مبهورا بالجبال الشامخة والمنحدرات والفجاج العميقة،التي سحرا للصور الملتقطة.وبشكل رئيسي تشد انتباه المشاهدين على طول الطريق انطﻻقا من وادي ﻻو في اتجاه نحو تطوان وعلى الجنبات في اليمين وفي اليسار،والتي تعد مفتاحا وتقود العين ﻹكتشاف هذا الجمال اﻷخاذ.
الصورة التي التقطتها هي محاطة بأشجار باسقة على اليسار وكذلك محاذية لطريق تم توسيعه نحو الريف وبالضبط نحو الجبهة والسطيحات وجنان النيش،وهذا ماأحدث المفاجأة والسحر الﻻمحدود.
هنا ليس فقط الصورة في حد ذاتها والضوء الدراماتيكي الذي يأخذ بألبابنا ويجعلنا نقتصر على النظرة الصورية والسطحية للصورة فقط دون النبش في القرار الذي كان وراء هذه الجمالية حيث التقت كل العوامل في عﻻقة كلية متظافرة متآلفة لقنص هذه الصورة.وإذا كانت هذه العوامل في عﻻقتها باﻵخر لن تحدث لفتا للعين واسفزازها لتجبرها على التوقف ولو لهنيهة وتجعل العقل يطمئن ويقتنع بالكشف التام ويكمل المشاهدة حتى النهاية.
صور الطبيعة تشكل تجربة جميلة عندما تكون حاضرا هناك،ولكنها تشكل تأويﻻ بصريا مشهديا،وقرارا يدفع المشاهد ليتساءل عن الظروف التي تظافرت وتمخضت عن ميﻻد هذه الصورة والقبض على اللحظة الهاربة،وهذا هو قانون اﻹطار الذي يعد المفتاح السحري الذي يفتح اﻷبواب نحو التحرر الجمالي لكشف الطبيعة واكتناه أسرارها.
تعليقات
إرسال تعليق