البنك الدولي يضع حدا للمخمخة المغربية
This page is sponsored by:طنخرينا نيوز TANJERINA NEWS
محمد الزيدي TANJERINA NEWS
فعلا بدأت أزور جماعة جوامعة المباركة وكما يعلم الجميع فلي قطعة أرضية بها وياحبذا لو ساعدتني الظروف لأحولها بالفعل كجنة من جنان الفحص أنجرة ألم اختر لها إسم جنان ابن العريف ولكن هيهات فبالأمس وأنا أنصت لأحدى تلفزات التخدير والتدويخ الإعلامي المغربية في إحدى برامج التهريج والكلام على الفاضي بلاقناع والنطق الخاوي ميدي آن تيفي واستضافت القناة أو المدعوة قناة إحدى قيادات وزعامات أحزاب التكتيك والكوكوت مينوت والتخربيقولوجي الحركة الشعبية ولا تكذبوني ان الحسن الثاني صنعها في تقزيم أحزاب الحركة الوطنية ألا وهو حزب الاستقلال فالمستجوب كان هو أوزين وزير السياحة أو وزارة الهميزات كما بدا على لسان إحدى المتدخلات وإسمها بالمناسبة أحسن من شكلها قدمتها قناة التهريج الميديآنتيفي بأشواق ولو شاهدتها لتمنيت لو كنت أعمى حتى لاتراها ولكن الله قدر وعلى عكس البرلمانية والتي كانت كركاعة وحلوة اللوز المدهونة بالعسل واكتملت الباهية بأن وضعت على رأسها خمارا أسودأ مما أضفى على اللقاء المتلفز والمنقول على الهواء مباشرة أضفى عليه جوا من الحميمية افتقدناها والله بكل صدق ولكن لاضير وصبرا حتى يحن المنان.محمد الزيدي TANJERINA NEWS
وانبرت أشواق بتدخل عسير ومعسر صحيح أنها دهنت وجهها بمختلف الدهنات والإثارات وحتى لو افترضنا أنها دهنت بمخلوط بلدي كالعكار الفاسي ونحوه وأكثر من هذا ولجت حماما بلديا وأشبعت في أماكن عدة من جسمها دلكا وزيتا وترطيبا وتجبيدا فهل كان ذلك سيسعفها لاوالله لن ينفعها ذلك في شيئ والمهم عندنا والشاهد أنها انبرت للوزير المصفح المحصن والذي كان يجيبها بوجه قصديري يحسد عليه وكيف لا وهو ينتمي لحكومة المخمخة والشفط البينكيرانية المغرقة لنا وللضعفاء أمثالنا بزيادات مزمنة كدت كاهلنا وأماتت رجولتنا وقتلت وبلدت حواسنا حتى أضحينا أجساما مشلولة لاتقوى على الحركة فالحمير العروفة بخنوعها واستجابتها أحسن منا لأنها بكل بساطة لو تجرأت عليها بساديتك فهي تحرك أرجلها الخلفية وتركلك وحتى تعضك بأسنانها الحادة أما نحن فاصبحنا كالخشب المسندة.
قلت عن اشواق أنها بدأت تشكو منبرمة ضجرة ذكرتني بليلة ليلاء في أتون الصحراء وهي القابعة في فندقها بورزازات قالت أنها تعاني من مؤخرات ومتؤخرات في الضمان الاجتماعي وفي أجور العمال وأن الأزمة الاقتصادية قتلت أحاسيسها فهي صدقت كلمة الحسن الثاني الذي قال لهم في الخارج تعالوا للمغرب واستثمروا أموالكم فهي توهمنا بأنها اتت بفلوسها وخبرتها لورزازات وشيدت فندقا لكن الحكومة مقصرة ولا تلعب أي دور لكن الوزير أجاب عكس ماخططت له وقال بأن الحكومة مكتوفة الأيدي إزاء هذا الحرج فهي لاتستطيع رد القروض التي منحتها عن طريق الأبناك للمستثمرين الشافطين لخيرات الوطن واك واك الحق وهنا طاح اللويز الحكومة والبنوك المغربية هي التي منحت القروض ليشيدو أولاد مامي الفنادق ولما عجزوا يطلبون من الحكومة المعونة والإنقاذ
ونقطة مهمة يجب الإشارة إليها فمثلا نحن اللذين ننتمي لأولاد الكحط والفقر وأحياء القصدير لما نتقدم للبنوك ليقرضونا يمتنعون لعدم توفر الشروط لكن لما يتقدم أولاد مامي مثل أشواق يقرضونهم وذكرت إسمها قصدا لأنها لو كانت بنت الجيلالي وعسو والكوخو لما أقرضوها هذه هي حكومة البهتان ألم يذكر المرحوم إدريس البصري الذي وصف عناصر العهد الجديد بالدراري ألم يذكر بأنه لما ولج وظيفة الشرطة اضطر لتغيير إسمه من غدريس البصري إلى فؤاد برادة وفعلا قبلوه لكنه لما صرح بحقيقة إسمه رفضوا حتى قبول ملفه.
لقد عرفتم سبب فقرنا وكأنه أبدي في بلاد عرفت باسم المخمخة المغربية كانوا رعاعا وبين عشية وضحاها أصبح لهم غسم مجلجل في عالم المال ومن كانوا أوليدات الناس تحولوا إلى مجرد رقم في بطاقتهم الوطنية ولكن هاهو عمكم البنك الدولي ينبري لهم بكل ما أوتي من قوة ليجعل الثروة الحقيقية هي التي يصنعها الإنسان بعرقه وكده واجتهاده وليس بالصدقات والإعانات والمخمخات وهلم جرا.
تعليقات
إرسال تعليق