بنكيران وأخنوش :حكاية خلاف
طنجة:محمد الزيدي تصف أيها المنار المطفي …المحلل في ذات اﻷبراج الكاذبة سيد الرجال المتهالك سياسيا وأيديولوجيا بالشجاع كيف لك هذا ياداكن اﻷفكار والرؤى ؟أنت تصف ديكا يترنح مذبوحا وقد صطمت على جناحيه أرجل قوية وضخمة بذبح رديئ بالشجاع وخصومه وقد عشش في أسفلهم خنوع سياسي وطغيان فكري بالمخطئين ويحك ياكاري اﻷحناك وتبا لجواملك الرخيصة وأشك أنك تلقن ..كالحمارية والكدرية في قناة الرعب والفسق والتكليخ قناتهم الثالثة ناقص واحد التي ﻻترعوي في الزج بمحللها بل بمحلولها كأنه راضع كلبة وعلامات الثملة تثقل لسانه فيمطر آذانانا بقول ﻻيكاد يبين ﻻتقشع فيه شيئا سوى قول السكارى وهم يخرجون من حانات ليل طنجة في فجرها وبدو صباحها يسبون دين المخزن ويعيشون بنكيران ..وزد عليكم في تحليلاتكم وأماكنكم اﻻستراتيجية واﻷمنية مثل بنهمو بنحمو والشكراوي الشعراوي والعجلاوي البقراوي…الخ وكأني بهم أقرب للتهريج البوخبزاوي رداءة شكلا ومنهجا وتصنيفا وهم ﻻيصلون حتى لكاتبة الرأي الشهيرة ذات العيون الجواحظ والشفايف المكتنزة ذات الرؤى المثقوبة والثاقبة في جلها أما كان حقا لرجل رشيد من داخل حزب بنكيران يرشده بالتي هي أحسن منبها إياه